نقلاً عن اليومى.. يلعب الطريق الدائرى دورا مهما فى الربط بين المحافظة وبين مراكزها من ناحية والمحافظات الأخرى، ويعد محور المريوطية من ناحية فيصل أو ناحية كرداسة ومنشأة البكارى من أكثر المناطق المهمة والمؤثرة فى ذلك، لتعدد النزلات والطلعات فى هذه المنطقة، لكن توجد مشكلتان أساسيتان تعوق الحركة المرورية الأولى كمية الأتربة ومخلفات المبانى الملقاة أسفل الدائرى وأمام الطلعات والنزلات بتلك المنطقة، والثانية السير عكس الاتجاه على الطلعات والنزلات. وهناك مقترحات لحل المشكلة - بحسب عبدالحميد مطناش - منها قيام الوحدات المحلية بإنشاء نقاط متابعة «أكشاك» تتمركز فى المناطق التى تتردد عليها سيارات النقل لإلقاء المخلفات مع تخصيص رقابة ليلية، لأن هذا هو الوقت الذى تزداد فيه هذه المخالفات، وتجدر الإشارة إلى أن تكلفة إقامة تلك الوحدات سوف تكون أقل مقارنة بتكلفة إزالة الأتربة ومعالجة الحوادث، بجانب إقامة منطقة خدمات سريعة أسفل الكوبرى مثل «وحدة إسعاف سريع، وحدة مطافئ، وحدة نجدة ومرور، وحدة تابعة لهيئة النظافة والتجميل». ويسوق منطاش مقترحات استكمالية أخرى مثل تقسيم الطريق أسفل الدائرى ليصبح ذا اتجاهين رسميين وبناء جزيرة فى المنتصف، ووضع لافتات تشير إلى كيفية الاتجاه إلى مطالع الدائرى، وبخاصة للزراعى والصحراوى، مما يؤدى إلى منع إلقاء الأتربة ومخلفات المبانى. وطالب منطاش فى مقترحاته لهذه المنطقة بتوفير خدمة سريعة لأى حوداث على الدائرى فى كل الاتجاهات». أما مشكلة السير عكس الاتجاه على الطلعات والنزلات فيرى منطاش أهمية إطالة الحاجز الخرسانى فى نهاية كل الطلعات والنزلات، وبخاصة نزلة القادم من اتجاه أكتوبر إلى شارع اللبينى، حيث يستخدمها الميكروباص فى الصعود إلى الدائرى بدلا من الصعود عبر الطلعة أمام قرية فلفلة، وكذلك الطلعة للقادم من اتجاه كرداسة إلى أكتوبر عبر الدائرى، حيث يستخدمها الميكروباص القادم من التحرير أو المهندسين أو إمبابة أو الوراق كنزلة إلى المريوطية بدلا من النزول الطبيعى عبر النزلة التى تسبقها مباشرة ليختصر المسافة أمام مدرسة الأورمان الخاصة التى توقف سياراتها فى عرض الطريق الذى اقتطعت جزءاً منه كجراج خاص لسيارات العاملين بها والهروب من اللجنة التى تتمركز عند الدوران قبل المدرسة والتى تغض الطرف عن ذلك النزول العكسى. ويشير منطاش إلى طلعة الدائرى أمام قرية فلفلة، حيث تقوم سيارات ملاكى ونقل وأجرة بالقدوم عكس الاتجاه من أسفل الطلعة قادمة من منشأة البكارى والدوران العكسى للصعود على الدائرى مما يعوق السير بهذه المنطقة وكثرة الحوادث.