تعليقا على قرارات الجمعية العمومية الغير عادية لنقابة الأطباء، اليوم الجمعة، والتى قضت بتحويل الدكتورة مها الربّاط، وزيرة الصحة والسكان، للجنة آداب المهنة بالنقابة، أصدرت الوزارة بيانًا، أكدت فيه أن ما حدث هو استخدام سياسى للعمل النقابى، وأنه ليس من حق النقابة توجيه لوم أو تحقيق مع شخص الوزير، لأنه لا يمارس المهنة وإنما يمارس عمل تنفيذى، وأن ما يعيب الإجراءات الحالية هو استخدامها سياسيًا ضد الحكومة ككل وهو ما يصعب تحقيق المطالب النقابية. وأضاف البيان، أن الجمعية العمومية عقدت جولة الإعادة اليوم بنصاب 300 طبيب، بعد فشل اكتمال النصاب فى المرة السابقة، حيث ناشدت الوزارة فى بيانها الأطباء التفرقة بين القيام بالعمل النقابى والعمل الرقابى والعمل الحكومى، وأن يرتقوا لمستوى التحديات التى تواجه الوطن، قائلة "نذكرهم بالرسالة السامية التى أقسمنا جميعًا على تأديتها". موضوعات متعلقة.. بدء التسجيل لعمومية الأطباء لمناقشة التصعيد ضد الحكومة بسبب الكادر بدء "عمومية الأطباء" بعد اكتمال النصاب القانونى بحضور 460 عضواً غياب منى مينا عن "عمومية الأطباء" بعد استقالتها من النقابة "عمومية الأطباء" تطالب بسحب ترخيص مزاولة المهنة من وزيرة الصحة طبيب يتهم مجلس النقابة بالكذب والتفاوض مع الوزارة على لائحة مرفوضة "عمومية الأطباء" توافق علي إحالة وزيرة الصحة ل "التأديب"