سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الاخوان تتواصل مع طلابها لحثهم على الحشد خارج الجامعات فى فترة تأجيل الدراسة..والبقرى:الطلاب يتولون الإدارة الميدانية المرحلة المقبلة.. وباحث إسلامى: الجماعة مازالت تراهن على الطلبة لإشعال الشارع
عقب تأجيل الدراسة أسبوعين فى المدارس والجامعات، تستعد جماعة الإخوان للدفع بطلابها لإشعال المظاهرات خارج أسوار الجامعات، حيث تتواصل الجماعة مع طلابها لوضع الخطط الجديدة للفاعليات الطلابية. وكشفت مصادر داخل جماعة الإخوان، أن الطلاب سيستغلون قانون "فصل الطلاب المشاغبين"، فى حشد أكبر عدد من الطلاب مستغلين قضية "المظلومية"، بجانب وجود عدد من الطلاب داخل السجن، مشيرة إلى أن الجماعة تتواصل مع اتحادات طلاب الإخوان من أجل تنظيم الفعاليات، وتوسيعها بشكل لا يقتصر على الجامعات فقط، بل فى ميادين ومناطق أخرى خارج الجامعات. وأضاف ل"اليوم السابع"، أن جماعة الإخوان ستركز خلال فترة تأجيل الدراسة على حث الطلاب على الخروج فى مظاهرات خارج أسوار الجامعات، والتظاهر بالميادين الرئيسية من أجل إنقاذ الضعف الذى حل على تظاهرات الجماعة فى الفترة الأخيرة. وقال أحمد البقرى، نائب رئيس اتحاد طلاب مصر، وعضو جماعة الإخوان، إن اليوم تدشين مرحلة جديدة من الحراك الطلابى، ومرحلة قيادة الشارع والخروج بالغضب الطلابى من ضيق أسوار الجامعات إلى رحابة الشوارع والميادين، وسيعلم الذين أجلوا الدراسة أن انفجار الغضب الطلابى لن يحددوا هم مواعيده ولن يحددوا مكانه بالأسوار، التى يشيدونها الآن. وأضاف عبر صفحته على "فيس بوك": سيترك لهم الطلاب أسوارهم وسيتركون لهم مواعيد بدء الدراسة ليأجلوها أو ليلغوها، فاليوم الكلمة فى الميدان للطلاب والإدارة الميدانية والإعلامية للطلاب، وستعلو كلمة المظلومين، كما خرج طلاب مصر فى مثل هذا اليوم المجيد، منذ عقود طويلة ضد الاحتلال البريطانى، مشبها ما يحدث فى البلاد فى العصر الحالى بالاحتلال البريطانى. وقال أحمد بان الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن جماعة الإخوان ما زالت تراهن على الطلبة كرهان أخير لإشعال الشارع. وأضاف فى تصريح ل"اليوم السابع" أن تأجيل الدراسة لمدة أسبوعين يحرم الجماعة مؤقتا من تجربة ذلك، مطالبا بضرورة الحوار بين الطلبة والسلطة. من جانبها،كشفت مصادر أن السبب الرئيسى لتأجيل الدراسة بالجامعات هو عدم اكتمال المنظومة الأمنية حتى الآن، وعدم الانتهاء من توقيع بروتوكول بين الداخلية ووزارة التعليم العالى، لاستكمال المنظومة الأمنية وذلك لمنع المظاهرات داخل الحرم الجامعى، وتدخل الشرطة لتأمينها.