سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحافة الأمريكية: الأمم المتحدة تجرى اتصالات ب"القاعدة" فى سوريا للسماح بعبور المساعدات الإنسانية.. أوباما يستعين ب"يهودى من خلفية مصرية سورية" لإدارة العلاقات المتوترة مع العرب
نيويورك تايمز: أوباما يستعين ب"يهودى من خلفية مصرية سورية" لإدارة العلاقات المتوترة مع الدول العربية تحدثت صحيفة نيويورك تايمز عن لقاء جمع الرئيس الأمريكى بارك أوباما ب"روبرت مالى"، الذى عمل كصانع سلام فى الشرق الأوسط ومستشار للرئيس الأسبق بيل كلينتون خلال جهوده للتوسط فى اتفاق بين الإسرائيليين والفلسطينيين فى كامب ديفيد عام 2000. وأوضحت الصحيفة، إن مسئولين من الإدارة الأمريكية كشفوا، الثلاثاء، عن عودة "مالى"، اليهودى ذو الخلفية المصرية، إلى البيت الأبيض. وتقول أنه سيتولى هذه المرة إدارة العلاقات الممزقة بين الولاياتالمتحدة وحلفائها فى الخليج، وهى المهمة التى تقول الكثير عن كيفية تغير دور أمريكا فى الشرق الأوسط. فبينما سيتولى "مالى" منصب رفيع فى مجلس الأمن القومى، فإنه سيعمل على إعادة تشكيل السياسات الأمريكية من السعودية إلى إيران، حيث يخشى السعودية والدول السنية المجاورة من ميل الولاياتالمتحدة بعيدا، بعد عقود من العلاقات الوثيقة، نحو إقامة نووية مع إيران الشيعية. وتقول الصحيفة، أن "مالى"، الذى يرتبط بعلاقات فى أنحاء العالم العربى، والذى عمل مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فى مجموعة الأزمات الدولية، يبدو مناشبا تماما للمنصب. لكن هناك بعض الانتقادات الثقافية والفكرية التى تلاحقه. وتوضح الصحيفة، أن عام 2008، إضطر "مالى" لترك عمله كمستشار غير رسمى لحملة أوباما الرئاسية بعد أن أفيد أنه ألتقى بأعضاء من حركة "حماس"، الجماعة الإسلامية المسلحة، التى تصنف وفق وزارة الخارجية الأمريكية كمنظمة إرهابية. غير أنه أوضح فى خطاب لصحيفة نيويورك تايمز أن لقاءه بأعضاء حماس لم يكن سرا بل جاء ضمن عمله فى مجموعة الأزمات الدولية التى تركز على منع الصراعات. غير أن "المستشار الأمريكى السابق" يواجه انتقادات أخرى بسبب مقال سابق ألقى فيه لوم فشل محادثات كامب ديفيد على عاتق رئيس الوزراء الإسرائيلى، فى ذلك الوقت، "إيهود باراك، وليس على الموقف المتشدد للزعيم الفلسطينى ياسر عرفات، حسب قول الصحيفة. واتهم بعض النقاد اليمينيين "المستشار السابق لكلينتون" بإظهار تحيز مستمر تجاه إسرائيل لصالح الفلسطينيين، فى كتاباته، ويستشهد بعض أولئك بخلفية والده، الصحفى اليهودى المصرى المولد والسورى الأصل، "سيمون مالى"، الذى كانت ترتبطه علاقات وثيقة مع الحكومة المصرية فى عهد جمال عبد الناصر. فورين بوليسى : الأممالمتحدة تجرى اتصالات ب"القاعدة" فى سوريا للسماح بعبور المساعدات الإنسانية للمدن المحاصرة كشفت مجلة فورين بوليسى عن خوض مسئولو الأممالمتحدة محادثات غير رسمية مع تنظيم القاعدة فى سوريا، فى محاولة لإقناع المسلحين السماح لعمال المساعدات إيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين داخل الأراضى التى تسيطر عليها المعارضة والجماعات التابعة للقاعدة. ووفق مسئولون من الأممالمتحدة، تحدثوا للمجلة، الثلاثاء، فإن الاتصالات الجارية مع قادة جبهة النصرة الإرهابية، فى معظمها غير رسمية وأحيانا تنطوى على محادثات بين عمال الإغاثة التابعين للأمم المتحدة ومقاتلى جبهة النصرة عند نقاط تفتيش محددة. وفى حالات أخرى، تتقدم الأممالمتحدة بطلبات لجماعات المعارضة الأكثر اعتدالا من أجل السماح بممر آمن. ونقلت المجلة عن مسئول رفيع فى الأممالمتحدة الذى أكد حقيقة الاتصالات: "الاتصالات المباشرة الأخرى تبقى أكثر سرية. فنحن لا نتحدث عن التفاصيل، لكن هذه الاتصالات ليس وجها لوجه، بل تتم عادة عبر الهاتف أو سكايب". وتقول المجلة الأمريكية، إن هذه الاتصالات تبقى حساسة للغاية، إذ يخشى مسئولو الأممالمتحدة أن يتسبب الكشف عن أى تعامل مع الجماعات الإرهابية فى انتقادات واسعة للمنظمة الدولية واتهامها بأنها تمد نوعا من الشرعية السياسية لمثل هذه الجماعات. لكن مسئولو الأممالمتحدة يقولون أن ليس لديهم خيار سوى التعامل مع المتشددين. وتشير إلى أن الهيئة العالمية تسابق الزمن لإيصال الطعام والدواء والمساعدات الأخرى لمئات الآلاف المدنيين الذين يواجهون الموت جوعا فى حمص وحلب وغيرها من المدن السورية المحاصرة، وقد تم الضغط على الحكومة السورية للسماح بعبور المساعدات الإنسانية عبر الأراضى التى يسيطر عليها الجيش، لكن يقول مسئولون أنه حتى لو كان الأسد يسمح بذلك، فإنه لن يكون كافيا ما لم يتم الحصول على ضمانات مشابهة من جبهة النصرة والجماعات المعارضة المسلحة. تايم: "أنصار بيت المقدس" قوة قاتلة تضرب أهدافا فى جميع أنحاء مصر اهتمت مجلة "تايم" الأمريكية بإعلان جماعة أنصار بيت المقدس الإرهابية مسئوليتها عن الهجوم الإرهابى على الأتوبيس السياحى قرب معبر طابا الحدودى بين مصر وإسرائيل، وقالت إن الجماعة التى ظهرت كقوة قاتلة تقوم بتنفيذ كثير من الهجمات، تقوم بضرب أهداف فى جميع أنحاء مصر، حتى قرب الحدود الإسرائيلية حيث تم تفجير الأتوبيس السياحى يوم الأحد. وتحدثت الصحيفة عن تحذير الجماعة الإرهابية للسائحين بمغادرة مصر خلال يومين قبل استهدافهم، وقالت إن تلك الجماعة برزت باعتبارها الأشرس والأكثر دموية بين حوالى خمس جماعات إرهابية أعلنت عن نفسها فى سيناء فى أعقاب الإطاحة بمبارك فى فبراير 2011، وقد زادت وتيرة هجماتها وشراستها بشكل حاد قى أعقاب عزل الرئيس السابق محمد مرسى، وأشارت إلى بيانها الذى قالت فيه إن تفجير حافلة طابا كانت جزءا من حرب اقتصادية على النظام. وتشير الصحيفة إلى أن محللون يرون أن أنصار بيت المقدس تضم عدة مئات من المقاتلين وتتكون بشكل أساسى من أعضاء متشددين بقبائل البدو فى شمال سيناء. إلا أن أغلب انتحاريى تلك الجماعة مصريون من منطقة الدلتا، ويعتقد أن قادتها من المسلحين الذين هربوا من سجون مبارك خلال فوضى الثورة، وتطرقت "تايم" إلى صلتها بالقاعدة وقالت إن تلك الصلة تتبن فى التسجيلات المصورة التى تبثها ويظهر فيها العلم الأسود للقاعدة. وقالت الصحيفة، إن الحكومة المصرية تساوى بين أنصار بيت المقدس والإخوان بعد اعتبار الجماعة تنظيما إرهابيا، إلا أن تلك الجماعتان تبدوان منفصلتان تماما، حسبما تقول الصحيفة، وإن كانت كلتاهما تريدان الإطاحة بالحكومة الحالية التى محت الفروق بين تلك الجماعات بدفع الإخوان للعمل السرى. وترى الصحيفة، أن استهداف الإرهابيين للسياحة، التى تعد مصدر رئيسيا للعملة الصعبة التى تحتاجها مصر بشدة، فإن المسلحين يلاحقون صناعة تواجه مأزقا خطيرا بالفعل، مع تراجع هائل فى أعداد السائحين خلال السنوات الثلاثة الأخيرة. ومع استهداف حافلة سياحية فى طابا وتحذير السائحين الأجانب، فمن المتوقع أن تظل أعداد السائحين فى تراجع.