الأرصاد تعلن بدء فصل الصيف رسميًا.. أطول نهار وأقصر ليل    أسعار اللحوم والأسماك اليوم 20 يونيو    مصادر أمريكية: الرصيف العائم في غزة يستأنف العمل اليوم    إلى أين تتجه التطورات على حدود إسرائيل الشمالية؟    هل يسير "واعد تركيا" جولر على خطى أسطورة البرتغال رونالدو؟    بعد تصريحات اللاعب| هل يرفض الأهلي استعارة «تريزيجيه» بسبب المطالب المادية؟    تعرف على خريطة الكنائس الشرقيّة الكاثوليكية    مصرع شخصين وإصابة 3 آخرين في حادث تصادم بكفر الشيخ    حصيلة مرعبة.. ارتفاع عدد وفيات الحجاج المصريين بسبب الطقس الحار    مدرب إسبانيا يصف مواجهة إيطاليا اليوم ب "النهائي المبكر"    إعلام عبري: تصريحات المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي بشأن حماس أثارت غضب نتنياهو    حماس: تأكيد جديد من جهة أممية رفيعة على جرائم إسرائيل في غزة    سبب الطقس «الحارق» ومتوقع بدايته السبت المقبل.. ما هو منخفض الهند الموسمي؟    ارتفاع عدد ضحايا الانهيارات الأرضية إلى 10 أشخاص في بنجلاديش    حرب الاتهامات تشتعل بين مندوبي السودان والإمارات في مجلس الأمن (فيديو)    الآلاف في رحاب «السيد البدوى» احتفالًا بعيد الأضحى    العطلة الطويلة جذبت الكثيرين إلى المصايف| أين قضى المصريون الإجازة؟    تصل إلى 200 ألف جنيه.. أسعار تذاكر حفل عمرو دياب في الساحل الشمالي في يونيو    هيئة الداوء تحذر من 4 أدوية وتأمر بسحبها من الأسواق    أسرع مرض «قاتل» للإنسان.. كيف تحمي نفسك من بكتيريا آكلة اللحم؟    وفاة عروسة أثناء حفل زفافها بالمنيا    وزير الداخلية السعودي: موسم الحج لم يشهد وقوع أي حوادث تمس أمن الحجيج    بعد بيان الأبيض.. اتحاد الكرة يبحث عن حكم أجنبي لإدارة قمة الأهلي والزمالك    بوتين: روسيا ستواصل تعزيز العلاقات وتطوير التعاون مع فيتنام    التخزين الخامس خلال أيام.. خبير يفجر مفاجأة بشأن سد النهضة    تشييع جثامين أم وبناتها الثلاث ضحايا حادث انقلاب سيارة في ترعة بالشرقية    الركود يسيطر على سوق الذهب وإغلاق المحال حتى الإثنين المقبل    هل يسمع الموتى من يزورهم أو يسلِّم عليهم؟ دار الإفتاء تجيب    «آخرساعة» في سوق المدبح القديم بالسيدة زينب| «حلويات المدبح»    «المالية»: حوافز ضريبية وجمركية واستثمارية لتشجيع الإنتاج المحلي والتصدير    بعنوان «قلبي يحبك يا دنيا».. إلهام شاهين تُعلن عن فيلم جديد مع ليلي علوي وهالة صدقي    بعد قرار فيفا بإيقاف القيد| مودرن فيوتشر يتفاوض مع مروان صحراوي لحل الأزمة    بعد نجاح زراعته في مصر.. هل الكاسافا هو البطاطا؟ الزراعة تجيب    "تاتو" هيفاء وهبي وميرهان حسين تستعرض جمالها.. 10 لقطات لنجوم الفن خلال 24 ساعة    حمدي الميرغني يوجه رسالة ل علي ربيع بعد حضوره مسرحية "ميمو"    تامر حسني يشعل حفله بكفر الشيخ رابع أيام عيد الأضحى (صور)    قمة أوروبية.. جدول مواعيد مباريات اليوم والقنوات الناقلة    «من أجل كايزر تشيفز».. بيرسي تاو يضع شرطًا مُثيرًا للرحيل عن الأهلي (تفاصيل)    تحت سمع وبصر النيابة العامة…تعذيب وصعق بالكهرباء في سجن برج العرب    سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الخميس 20 يونيو 2024 في البنوك    المركزي الكندي يدرس الانتظار حتى يوليو لخفض معدل الفائدة    حظك اليوم| برج الحمل الخميس 20 يونيو.. «وجه تركيزك على التفاصيل»    وفاة الناقد الأدبي محمود عبدالوهاب    فرقة أعز الناس.. سارة جمال تغني "ألف ليلة وليلة" في "معكم منى الشاذلي"    معظم الحجاج المتوفين خلال موسم حج هذا العام من المخالفين    تطورات جديدة| صدام في اتحاد الكرة بشأن مباراة القمة    كندا تبدأ بتصنيف الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية    مشروبات صحية يجب تناولها عقب لحوم العيد (فيديو)    تعرف علي المبادرات التي أطلقتها الدولة المصرية لتدريب الشباب وتأهيلهم وتمكينهم    إحالة مديرى مستشفى "ساقلتة" و"أخميم" للتحقيق لتغيبهما عن العمل فى العيد    بخطوات سهلة.. طريقة عمل كفتة داود باشا    بعد انتهاء أعمال الحج.. علي جمعة يكشف عن آداب زيارة مقام النبي والمسجد النبوي    تنسيق الجامعات 2024.. شروط القبول ببرنامج بكالوريوس الطب والجراحة (الشعبة الفرنسية) جامعة الإسكندرية    هل ينتهي الغياب المتكرر دون إذن إلى فصل الموظف من العمل؟    مايا مرسي تستقبل رئيس الوكالة الإسبانية للتعاون الإنمائي    ما هي علامات قبول الحج؟.. عالم أزهري يجيب    علي جمعة ينصح: أكثروا في أيام التشريق من الذكر بهذه الكلمات العشر    ما هي الأشهر الحرم وسبب تسميتها؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ننشر نص التحقيق مع أعضاء "القطا" فى اقتحام كرداسة وقتل اللواء نبيل فراج.. أحد المتهمين: "ضربت أمين شرطة وانضممت للتنظيم لما قالولى إن الأمن بيدور عليا وأن الجيش الكافر خطف مرسى وهنرجعه بالسلاح"

حصل "اليوم السابع" على نص التحقيقات فى القضية رقم 375 حصر أمن دولة عليا والمعروفة إعلاميًا "بتنظيم القطا الإرهابى" والتى تضم 23 متهمًا بينهم 12 متهمًا هاربًا، وضمت القائمة كلا من:" المتهم الأول محمد نصر الدين فرج الغزلانى هارب وعصام عبد الجيد هارب وإبراهيم فتحى هارب ومحمود محمد هارب وأحمد محمد هارب ومحمد سعيد فرج وشهرته محمد القفاص محبوس ومصطفى محمد حمزاوى محبوس وأحمد محمد الشاهد محبوس وشحات مصطفى رشيدة محبوس وصهيب محمد نصر الغزلانى محبوس وفرج السيد الفار هارب ومحمد عبد السميع أبو سمية محبوس وعبد الغنى العارف محبوس وجمال محمد إمبابى محبوس وصلاح فتحى هارب وعاطف الشحات هارب ووليد سعد هارب ومحمود إدريس هارب وأحمد متولى هارب وأحمد عبد الحميد هارب وأحمد محمود وعصام الدين نصر هارب وخالد على محبوس".
وكانت نيابة أمن الدولة العليا، أجرت التحقيق معهم تحت إشراف كل من المستشار تامر الفرجانى، المحامى العام الأول للنيابات، والمستشار خالد ضياء، رئيس نيابة أمن الدولة، وكل من مصطفى عبد العزيز وأحمد عمران ومحمد منصور وعبد العليم فاروق ومحمد الطويلة وضياء عابد ومحمد خاطر وكلاء النيابة.
ووجهت لهم النيابة اتهامات، أنه فى غضون الفترة من 14 أغسطس إلى 2 أكتوبر 2013، قام المتهمان الأول والثانى بإنشاء وإدارة وزعامة جماعة أسست على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحريات الشخصية للمواطنين، والإضرار بالوحدة الوطنية، وتوليهم زعامة جماعة تدعو إلى تكفير الحاكم وإباحة الخروج عليه، وتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة وأبناء الديانة المسيحية واستحلال أموالهم وممتلكاتهم، واستهداف المنشآت العامة بغرض الإخلال بالنظام العام.
المتهمون جميعًا عدا الأول والثانى والثالث والعشرين انضموا لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون والدستور، وكان الإرهاب من الوسائل التى تستخدمها هذه الجماعة فى تنفيذ أغراضها بأن انضموا للجماعة مع علمهم بأغراضها.
وجاء بنص التحقيقات اعتراف المتهم شحاتة مصطفى على موسى، والذى أكد فى اعترافاته ارتكاب الواقعة واعترف تفصيلا بما ارتكبه ... وإلى نص التحقيقات
س – ما هى اعترافاتك تفصيلا؟
ج- أنا بعمل سائق ميكروباص وصاحب كشك أمام مركز كرداسة وكنت كثير المشاكل مع باقى السائقين، وتم ضبطى 6 مرات فى قضايا واتحبست سنة فى تهمة حيازة سلاح ومواد مخدرة وبعدين فتحت الكشك للابتعاد عن المشاكل، وفى يوم فض اعتصام رابعة أنا كنت موجود بالجراج بجوار الكشك الخاص بى أمام قسم مركز شرطة كرداسة، مع أحد أمناء الشرطة بالقسم ويدعى رضا بونو وشيخ السواقين ويدعى عزت العطار وياسر أبو أنور والجراج يبعد مسافة 20 مترًا عن قسم شرطة كرداسة، وبعد أذان الظهر سمعت صوت ضرب نار على المركز، وكان فى هيصة وناس ملمومة هناك وعرفت ساعتها أن فيه ناس ملثمين من بتوع الإخوان وراحوا عند المركز وكان معاهم بنادق إلى وثلاثه منهم كان معاهم آر بى جيه، وضربوا نار على المركز، وضربوه بالآر بى جى، فتحركت أنا ورضا اتجاه القسم وهناك الناس قالت لنا دول ماسكين عامر بيه نائب مأمور القسم عند بيت عبد الفتاح مصطفى، وقعدين يضربوا فيه وروحنا على بيت عبد الفتاح وجه معانا شيخ السواقين عزت العطار، ولقينا الناس بتضرب فى عامر بيه وساعتها عامر بيه قال لشيخ السواقين عزت العطار :الحقنى أو اعمل حاجه فعزت رد عليه وقال له "إنت تستاهل " وهو قال له الكلام ده لأن الصبح شتم وحده ست وفضل يشتم فى البلد كلها".
وجالنا فى الوقت ده عند بيت عبد الفتاح مصطفى واحد اسمه محمد زرزور وواحد اسمة الشعشاعى، وأول ما زرزور جه ضرب عامر بك بخنجر أو بمطواة وعوره ولما الشعشاعى سأله أنت بتعمل كده ليه، قال له ملكش دعوة أنت فضربه فى رجله ودخل بتوع ناهيا فى الوقت ده وجم بسيارة نقل بس أنا معرفش حد منهم، وأخدوا عامر بك فى صندوق العربية وضربوه ومشيوا وبعد كده ألقوه فى ترعة وبعدما أخدوه مشيت انا وعزت العطار على الشارع السياحى وهناك شفت سيارة سوزوكى بيضاء وزجاجها مفيم وكان فيها ناس ملثمين اللى ضربوا القسم وكانوا بيدورو على بقية ضباط المركز وأمناء الشرطة بتوعه وساعتها شفت ناس شاوروا لهم على بيت فى أول الشارع السياحى من ناحية شارع المرور وقالولهم، إن البيت ده فيه أمناء شرطة وضباط فدخل الملثمون دول البيت وجابوا أمين شرطة اسمة تامر وركبوه العربية السوزوكى ومشيوا بيه ناحية جامع الشاعر ونزلوه من العربية وقالوله امشى وضربوه بالنار، وبعد كده بالآلى اللى كان معاهم وعرفت الموضوع ده بعد كده من المجموعات اللى أنا دخلت فيها وهم أحمد الشاهد ومحمود محمد السيد الغزلانى وشهرته الدكتور وحكولى وقالولى، إن يوم اقتحام المركز كان معاهم واحد اسمه أحمد الجزار وعمر علام وعرفت أن دى المجموعة اللى ضربت المركز واتعرفت على الناس دى بعد يومين من الحادث عن طريق محمود السيد الغزلانى، لأنه بعت لى علشان يتكلم معايا ولما قابلته قال لى أن أخو نائب المأمور اتهمنى بقتله فقلت له، إن فيه ناس شاهده إنى معملتش كده بس هو ساعتها طلب منى أن أنا أقابل الكبير بتاعهم وودانى عند محمد نصر الدين فرج الغزلانى.
ولما قعدت معاه قال لى هو أنت عايز تفضل ذليل ليهم، وقالى عيب ده أنت من عيلة عمار ودى فرع من عيلة الغزلانى، وقالى إن بتوع الشرطة دول كفرة وميعرفوش ربنا ومحمد نصر ده مربى دقنه وبيلبس هدوم عادية بس هو يوم اقتحام المركز حلق دقنه، وقالى كمان إن حكم العسكر هيسقط وهيرجع محمد مرسى بالسياسة أو بإدينا أو بالسلاح يعنى بالذوق أو بالعافية، وقالى إن هو عايزنى أكون معاهم وساعتها عرفت أنهم مكونون تنظيمًا ومجموعات فيها ناس كتير والتنظيم فى ثلاثة أماكن فى أكتوبر وناهيا وفى المزرعة اللى اتقبض علينا فيها، وأول طلب طلبه منى إنى أقف معاهم فى كمائن وقالى إن دورى هيكون ندورجى بمعنى أن أنا ومجموعة نكون واقفين على كوبرى صفط علشان نتابع حركة الجيش والشرطة وسلمنى بندقية آلى وقال لى إنه فى حالة أن فيه جيش أو شرط معدية مضربش عليهم نار وكل اللى اعمله إنى انزل من على الكوبرى وادخل البلد وأضرب خزنة أو خزنتين بالبندقية الآلى اللى معايا وساعتها المجاميع كلها هتتخرج من البيوت اللى فى كرداسة، ونتعامل ورحت فعلا ووقفت على الكوبرى ده وبعد ثلاثة أو أربعة أيام بعد حادث مركز كرداسة وكان معايا فى المجموعة بتاعتى أحمد الشاهد وصهيب محمد نصر فرج الغزلانى ومصطفى حمزاوى ومحمود السيد الغزلانى والكبير بتاعنا اللى اسمة محمد نصر قال لهم زى ما قالى بالظبط وقال أن المجاميع هتخرج من البيوت فى كرداسة ذى بيت سعد ابو عميرة ومصطفى المطراوى وفى ارض فى طريق المجادلة وهى بتاعت واحد اسمة محمد السيد الغزلانى والارض دى كان قاعد فيها ابو حمزة وشهرته الجنرال وواحد اسمة ابراهيم عيسى وكان بيروح لهم فى الأرض دى محمود محمد لسيد الغزلانى واحمد الشاهد وأحمد الزعيم اللى اتمسك بعد إقتحام الحكومة لكرداسة بيومين او ثلاثة وكان فى مجموعة كمان كانت قاعدة فى بيت محمد نصر الغزلانى والمجاميع دى المفروض كانت هتتعامل لما انا واللى معايا نضرب نار من البنادق اللى كانت معانا
وفضلت على الكوبرى ده حوالى اربع ايام وبعديها رحت انا والمجموعة اللى انا فيها لمنطقة اسمها المشروع بين طريق ناهيا وكرداسة والسبب فى كده أن محمود محمد الغزلانى كان شايف أن الجيش يعرف يضربنا واحنا واقفين على كوبرى صفط علشان كده سبناه وروحنا على المشروع وبعد ما مشينا استمر على الكوبرى مصطفى الباز ورحنا على منطقة المشروع ليلة اقتحام الحكومة لكرداسة وبعدين روحنا منطقة اسمها الزراعة فى كفر ابو حجازة وقعدنا فيها يوم ونص او يومين وبعدين رجعنا على شقة فى ناهيا فى بيت الملوانى وده بيت جد صهيب وكان معانا محمود محمد السيد الغزلانى وصهيب محمد نصر الغزلانى وأحمد الشاهد وجاء بعد كده واحد اسمه احمد ويكا من اعضاء المجموعة وأحمد الزعيم ومحمد القفاص والزعيم مكنش قاعد معانا كان بيجبلنا اكل ويروح على بيته فى كرداسة والكلام ده قبل الحكومة ما تقبض عليه وعرفت فى الفترة اللى كنت قاعد فيها فى الشقه معاهم أن أحمد ويكا قال لمحمود السيد الغزلانى انه اشتبك مع الحكومة يوم اقتحام الحكومة لكرداسة وضرب نار من الطبنجة التسعة اللى اتمسكت معانا وشاورت عليها فى المعاينة وقال انه وقع لواء وعرفنا بعد كده اانه هو اللواء نبيل فراج وده زى ما قال محمد نصر قبل كده أن اى مجموعة تتعامل مع الشرطة والجيش لما ينزلوا البلد
وعرفت كمان أن احمد الزعيم وابو حمزة وشهرته الجنرال كانوا مع اللى بيضربوا بالأر بى جى على المركز وان اللى دخل الأر بى جى أبو حمزة ودخلوا على عربية نقل كانت محملة نوع من الخضرة اسمة جراو وكان تحت منها الأر بى جى وبعد اقتحام الحكومة لكرداسة اختفى محمد نصر الغزلانى ومن ساعتها معرفش عنه حاجة وفى الوقت ده كانت اتصالات بين محمود محمد السيد الغزلانى وابراهيم عيسي، وعيسى طلب من الغزلانى انه يقابله ولما راحله كان معاه القفاص اللى ضرب قنبلة على الحكومة اللى اقتحمت كرداسة وعرفت الموضوع ده من التليفزيون وشوفنا البيت اللى اتحدفت منه القنبلة وسألت البيت ده بتاع مين فرد محمد القفاص قال ده بيتى وعرفت أن محمود الغزلانى هو اللى كلم القفاص وقاله انه رايح علشان يجيبة من شقة ناهيا علشان يقعد معانا وراح محمود الغزلانى ومحمد القفاص قابلوا ابراهيم عيسى فى الفيلا اللى قاعد فيها غفير اسمة الشيخ أحمد وعرفت انه هو من ضمن الاخوة واعرف الفيلا دى من الطريق اللى بيؤدى إلى سجن القطا واحنا روحنا قعدنا فى الفيلا دى يوم ونص او يومين وكان فيها مخزن السلاح بتاع أبو حمزة كله وعرفت أن الفيلا دى بتاعت ممثل أو ممثلة انا مش فاكر بالظبط
وفى أول يوم جالنا الجنرال ابو حمزة وهو اللى بيخطط وبيصنع القنابل ولما جه كان معاه سلاح وخباة فى الفيلا وبعد ما قضينا فى الفيلام يوم ونص تركناها علشان عرفنا أن أصحابها جايين وبعدين روحنا على شقة فى المرج فى بيت أبو عبد الله وفضلنا فيه 3 أيام بعدها جه أبو حمزة واخدنى أنا وأحمد الشاهد وصهيب ومحمود ومصطفى حمزة وابراهيم عيسى فى عربية فورد بتاعت ابراهيم عيسى وطلعنا تانى على المزرعة اللى فيها الشيخ أبو أحمد واول ما وصلنا قالولى استنى انت وباقى المجموعة فى الاستراحة ودخل العربية الفورد وقفت عند حمام السباحة وحملت السلاح الللى دخل لما كنا هناك بس انا معرفش كانوا مخبينه فين بالضبط وبعدين طلعنا على المرزرعة الللى فى الخطاطبة والكلام ده كان من اسبوع فات والمزرعة بتاعت واحد اسمه فرج واجرها منه ابو حمزة وإبراهيم عيسى وكان كل يوم أبو حمزة وإبراهيم عيسى يمشوا الصبح ويرجعوا الساعة 2:30 بالليل ولما بيرجعوا كنا بنعرف منهم انهم كانوا بينسقوا مع باقى المجاميع اللى اعرف منهم المجموعتين بتوع 6 أكتوبر وناهيا واعرف أن مجموعة 6 اكتوبر فيها محمد نصر الدين فرج الغزلانى وعاطف الجندى وعبد الباسط السودانى وأحمد الجزار ومحمود الجزار والمجموعة بتاعت ناهيا معرفش حد منها خالص بس اعرف أن القائد بتاعها ابراهيم عيسى
وعرفت أن مجموعة ابو غالب دى فيها عبد الله نصر فرج الغزلانى واخوه عصام ومحمد الصيفى وعرفت أن فى اسلحة جت عن طريق ليبيا ودخلت عن طريق محمد نصر غزلانى واللى قالى على الموضوع ده محمد القفاص لما قابل الجزار فى 6 أكتوبر والكلام ده كان قبل ما نتمسك بيوم وعرفت أن فى عملية ستتم يوم الأحد 6 أكتوبر 2013 هيقوم بيها المجموعات كلها بتاعت البحيرة اللى كانت فى ناهيا وكانوا منسقين مع ناس فى كرداسة ومن ضمن الحاجات اللى عرفتها أن فى سلاح هيوصل من ليبيا وان اللى هيستلمه أحمد الجزار وعرفت انهم كانوا راصدين كمائن الجيش فى الطريق الأبيض وكان فى مدرعتين وكمان فى طريق كرداسة كان فى مدرعه تانى رصدنها وعند بنزينة كرداسة عند مدخل صفط وعربية مدرعة عند مدخل كرداسة واللى كان راصد الكمائن دى ابراعين عيسيواولاد اخته بس انا معرفش اسماء حد فيهم وكانوا بيرصدوا مدرعات الجيش عن طريق انهم ينزلوا يلفوا بالمكان ويحددوا مكان المدرعات وانهاردة الصبح فوجئت أن الحكومة نزلت الخطاطبة وقبضت عليا انا واحمد الشاهد وقدر محمود الغزلانى انه يهرب وابو حمزة وابراهيم عيسى والحكومة مسكت فى المزرعة سلاح وذخيرة وار بى جى وقنابل كان ابو حمزة جايبهم من الفيلا اللى كان فيها الغفير اللى اسمه الشيخ احمد وطان من ضمن اللى استمك الطبنحة حلوان اللى اضرب بيها اللواء اللى اسمه نبيل فراج .
س – أنت متهم بالانضمام إلى جماعة محظورة أسست على خلاف أحكام القانون والدستور الغرض منها تعطيل أحكام القانون ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحريات الشخصية والحقوق العامة والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى وكان الإرهاب وسيلتها لتحقيق تلك الأغراض؟
ج- محمود الغزلانى هو اللى طلب منى إنى أقابل محمد نصر الغزلانى اللى طلب منى إنى اشتغل معاهم ومنزلش للحكومة علشان كانوا عايزين يتهمونى فى قتل المأمور وقالى إنهم كفرة وميعرفوش ربنا وان ربنا هيمكنا منهم وانضميت ليهم علشان أحمى نفسى.
س- كما أنك متهم بتخريب مبان وأملاك عامة مخصصة لمصالح حكومية تنفيذا لغرض إرهابى وقد وقع تلك الجرائم بقصد إشاعة الفوضى وإحداث الرعب فى قلوب المواطنين ؟
ج- أنا مضربتش مراكز شرطة أو أقسام أنا كان دورى ندورجى زى ما قولت قبل كده فى التحقيق
س- أنت متهم بحيازة أسلحة نارية ومفرقعات وأجهزة لاسلكى مما لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها بقصد استعمالها فى نشاط يخل بالأمن العام ؟
ج- إحنا اتمسك معانا السلاح اللى كان جايبة أبو حمزة واللى كان هيستخدم فى ضرب كمائن الجيش وهو كمان اللى كان مسئول عن تصنيع القنابل واللاسلكى ده انا معرفش عنه حاجه
س- أنت متهم مع آخرين بقتل اللواء نبيل فراج عمدًا مع سبق الإصرار والترصد وكان ذلك تنفيذًا لغرض إرهابى؟
ج- اللى قتله أحمد ويكا لأن محمد نصر الدين فرج الغزلانى كان قايل للمجموعات أن لو الشرطة أو الجيش دخلوا يتعاملوا معاهم
س- أنت متهم بالشروع فى قتل جنود وضباط القوات المكلفة باقتحام كرداسة؟
ج- أنا كنت فى منطقة المشروع أنا وباقى المجموعة ساعة اقتحام كرداسة واللى رمى القنبلة هو محمد القفاص.
وفى محضر تحقيق آخر
س- ما قولك فيما هو منسوب إليك من اتهامات ؟
ج- أنا انضممت للتنظيم بتاع محمد الغزلانى والسلاح والذخيرة والقنابل اللى اتمسكت فى المزرعة دى كانت معانا بس أنا لم أشارك فى اقتحام القسم وأحمد ويكا هو اللى قتل اللواء نبيل فراج من بيت صالح قمار بتوع الذهب وده من تكليف من محمد نصر الغزلانى بالاشتباك مع قوات الجيش والشرطة.
س- هل لا زلت على أقوالك التى ادليت بها فى محضر التحقيق السابق ؟
ج- أيوه عايز أضيف حاجات تانية أنا كنت ناسيها وعايز أقولها واللى عايز أقوله إنى يوم ما حصل فض اعتصام رابعة والنهضة الشيوخ بتوع المنطقة وهما أبو حمزة وأحمد القزاز وأشرف القزاز ومحمود القزاز ومحمود محمد السيد الغزلانى وأحمد الشاهد ومحمد القفاص وأحمد الزعيم ومحمد الصيفى وأخوه بس انا مش فاكر اسمه ومحمد مهدى الغزلانى ومحمد نصر الغزلانى ومصطفى المطراوى وصلاح النحاس جابوا بنادق إلى وار بى جى ودخلوا اقتحموا مرطز كرداسة وموتوا اللى فيه وكانوا بيخدوهم ويودوهم عند مسجد اسمة سلامة الشاعر ومن ضمن اللى ودوهم عند مسجد الشاعر امين شرطة اسمه تامر وكان مختبئ فى بيت بشارع السياحى وكان فى عربية سوزوكى بيضاء فيها محمود الغزلانى وأحمد الشاهد وابن عمه محمد وعمرو القزاز واحمد وسيد حامد وعرفوا انت تامر موجود فى البيت اللى فى الشارع السياحى وجابوة من هناك ونزلوه والكلام ده كان قدامى وأول ما نزل الشارع كان فى واحد مش فاكر مين بالظبط وماسك مطواه قرن غزال اخدتها من ايده وضربت تامر ده بالمطواه فى كتفه اليمين من فوق وساعتها احمد الشاهد ذقنى وقالى سيبوا كده كده هيموت
وعرفت بعد كده أنهم اخدوه عند مسجد سلامة الشاعر وقالوله انزل أجرى وأول ما نزل محمود الغزلانى وأحمد الشاهد ضربوه بالبنادق الآليه اللى كانت معاهم وعرفت من قعدتى مع الناس دى أن محمد الغزلانى وعاطف الجندى ومحمد القفاص وسيد الشامى واخوه عبد الباسط كانوا معتقلين زمان سياسى وان هما يعرفوا بعض من زمان قبل ما يتم اعتقالهم وبعدما طلعوا اشتغلوا تانى مع بعض بعد ما الجيش خطف الرئيس مرسى زى ما كانوا بيقولوا لنهم كانوا دايما بيقولوا أن الرئيس مرسى متعزلش ده هو اتخطف وكانوا بيقولوا كمان أن الجيش والشرطة كفرة علشان عايزينها علمانية ومش عايزين شرعية ولما سألتهم يعنى ايه علمانية قالولى يعنى لما اختك عندها عشر سنوات ممكن تصاحب واحد عادى ويبوسها عادى وان جيت تكلمها تجرى على المركز تعملك محضر وقالولى أن الكلام ده ميرضيش ربنا ولازم مرسى يرجع بالسياسة او بالسلاح وقالولى فى السياية نعمل مظاهرات فى كل حته وبالسلاح أن احنا نضرب كمائن الشرطة والجيش وساعتها هيخرج ضباط من الجيش يحتجوا وينقلبوا على السيسى اللى عمل انقلاب عسكرى وقالوا قدامى أن الانقلاب العسكرى ده يترد عليه بالمظاهرات والسلاح ولما قعدت مع محمد نصر الغزلانى ملئ دماغى أن الحكومة بتدور عليا علشان تامر اللى انا ضربته بالمطواه دى وقالى خليك معانا بدل ما تضيع وادانى سلاح وعشر قنابل وقالى العشر قنابل دول خليهم معاك علشان لو الجيش ولا الشرطة دخلت نشتبك معاهم بالقنابل دى وقالى ازاى تستخدم وخبئت القنابل دى فى غرفة فى ظهر الكشك بتاعى اللى قدام المركز وما كنتش بمشى بيها لأنى كنت خايف تولع فيها وفى مرة كنت ماشى ورايح علشان اقف على الكمين اللى عملينة عند كوبرى صفط واخدت القنابل وقسمتهم بينى وبين أحمد الشاهد ومحمود الغزلانى وفضلت القنابل دى معانا ومستخدمناهش لغاية ما اتقبض علينا وكان فى قنابل تانية كتير كان صنعها ابو حمزة .
وعايز ااقول كمان أن محمد نصر ممكن يكون قاعد دلوقتى فى 6 أكتوبر وهربان هناك وده علشان أحمد القزاز اللى فى مجموعة محمد نصر الغزلانى طلب ابراهيم عيسى على التليفون وقاله يقابلوة فى قهوة فى 6 أكتوبر
س- أين كنت تحديدا وقت اقتحام قسم كرداسة ؟
ج- كنت فى جراج بجوار الكشك بتاعى أمام قسم كرداسة
س-وكم يبعد ذلك الجراج عن مركز شرطة كرداسة ؟
ج- حوالى عشرين أو خمسة وعشرين مترًا بس أنا معرفش أشوف كويس من هناك علشان جوه شويه
س- وكيف علمت بذلك ؟
ج- لأنى وأنا قاعد فى الجراج سمعت أصوات ضرب نار وناس بتقول الله واكبر واقتحموا المركز وساعتها قمت علشان أشوف فى إيه وكان معايا رضا بونو وعزت العطار
س- ما الذى أبصرته حال ذلك الوقت
ج- أنا شوفت الشيوخ بتوع المنطقة ماسكين بنادق إلى وآر بى جى وقاعدين يقولوا الله وأكبر
س- من هم هؤلاء الشيوخ
ج- هما أبو حمزة وأحمد القازاز وأشرف القزاز ومحمود الغزلانى ومحمد القفاص وأحمد الشاهد وأحمد الزعيم ومحمد الصيفى ومحمد مهدى غزلانى ونصر مهدى ومصطفى الكطراوى وصلاح النحاس وعلاء الجوكى والسيد سعد ابو عمير وعبد الباسط السودانى وعاطف الجندى
س- وما هى طبيعة الأسلحة التى كانت بحوزتهم
ج- كان معاهم بنادق آلى وثلاثه آر بى جي
س- ومن أين جاءوا بتلك الأسلحة؟
ج- أنا اللى عرفته منهم انه بعد ما محمد نصر غزلانى ضمنى للمجموعة أن ابو حمزة هو اللى دخل السلاح فى عربية نقل.
س- كم المدة التى مكثت خلالها أما مركز شرطة كرداسة عقب اقتحام القسم ؟
ج- أنا فضلت قدام القسم حوالى ساعة أنا وعزت العطار وبعدين روحنا عند بيت عبد الفتاح
س- ولماذا ذهبت عند بيت عبد الفتاح؟
ج- لأن أنا وواقف عند المركز سمعت انهم واخدين عامر بك نائب المأمور هناك ونازلبن فيه ضرب.
س- وما هى المدة الزمنية التى استغرقتها واقعة الاعتداء على ما أشرت اليه فى التحقيقات انه نائب المأمور
ج- حوالى ساعة إلا ربع وأنا فضلت واقف المدة دى كلها لغاية ما بتوع ناهيا أخدوه ومشيوا بيه وبعدين أنا مشيت
س- أثبت سلفا بالتحقيقات أنه حال تواجدك أمام مركز كرداسة علمت باصطحاب من اسميته نائب المأمور إلى بيت عبد الفتاح مصطفى ما هى المسافة الفاصلة بين المركز وبيت عبد الفتاح
ج- حوالى 30 مترا
س- وما هى كيفية نقله إلى بيت عبد الفتاح
ج- هما فضلوا يضربوا فيه وسحلوه إلى بيت عبد الفتاح ووقفوا بيه هناك وبعد ما بتوع ناهيا مشيوا بيه أنا روحت على الشارع السياحى لأن إحنا عرفنا أن فيه هيصة وناس مملومة هناك وأول ما وصلت الشارع السياحى شاهدت عربية سوزوكى بيضاء راكب فيها مجموعة من اللى ضربوا المركز.
س- صف ما حدث تحديدا حال وجودك بالشارع السياحى
ج- اللى حصل أن بعد ما المجموعة اللى قلت عليهم دخلت البيت وجابت أمين الشرطة اللى اسمه تامر وواحد تانى لابس جلابية من الشرطة وأنا أول ما شوفت تامر أخدت مطواه قرن غزال من واحد كان واقف جنبى وضربت تامر فى كتفه اليمين وساعتها أحمد الشاهد زقنى وقالى سيبوهولنا احنا هنخلص عليه وفىالوقت ده خرجت طلقة من بندقية إلى معرفش من مين بالظبط وجت فى الراجل اللى لابس جلبيى وعمه وهو من الشرطة
س- ولماذا تعديت على أمين الشرطة؟
ج- لأن فى مشكلة ما بين مصطفى زرزور وتامر قبل الاقتحام بيومين ولما روحت أشوف فى ايه راح شتمنى انا وهو وأنا أول ما شوفت تامر افتكرت اللى حصل وبصراحة كنت مغلول منه وضربته بالمطواه
س- كيف انضممت إلى تنظيم محمد نصر الغزلانى؟
ج- هو اللى حصل أن بعد حادثة اقتحام مركز شرطة كرداسة بيومين كانت البلد كلها بتقول انى متورط فى قتل عامر بك وجالى واحد اسمة حسين أحمد وقالى أن احنا لينا عين فى النيابة وعرفنا أن أخو نائب المأمور اتهمنى فى قتل اخوة وقالى أن محمود محمد السيد الغزلانى عايز يقابلنى فى القهوة بالليل فرجت له الساعه 8:30 بالليل قابلته فى قهوة محمد مرسى ودى فى موقف كرداسة وهناك محمود محمد السيد قالى عرفت الناس بتقول عليك ايه قلت له اه حسين قالى وسالنى أنا هعمل ايه فرديت عليه مش عارف وطلب منى مقابله الدكتور أبو صهيب اللى هو محمد نصر الدين فرج الغزلانى فرحت قابلته فى عزبة ترعة الشعبوط وكان معانا محمود الغزلانى ولما قابلت ابو صهيب ملئ دماغى أن الشرطة هتخدنى وان الناس دى كفرة وما تعرفش ربنا وهيؤذونى وقالى خليك معانا لان ربنا هيمكنا منهم وأن شاء الله هيرجع الريس مرسى وهنرجعه بالسياسة وبإدينا او بالسلاح وقالى لما يرجع الدكتور محمد مرسى محدش هيتكلم فى إقتحام المركز وقالى خليك معانا علشان تتحامى فينا.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.