رحب المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفى، بزيارة الفريق صدقى صبحى رئيس أركان القوات المسلحة المصرية لدولة الإمارات العربية المتحدة، لدعم العلاقات والتعاون العسكرى بين البلدين. وأكد فى بيان للحزب أهمية الزيارة فى الوقت الراهن، نظرا للتحديات التى تواجه المنطقة بعد الإطاحة بمشروع الشرق الأوسط الجديد، مشيرا إلى أن تأييد دول مجلس التعاون الخليجى لثورة 30 يونيو، ودعمهم لمصر جعل الغرب يتجه للشراكة الإيرانية ويلوح بها فى المنطقة، بعد أن أطلق يدها اقتصاديا ومعنويا من أجل تنفيذ مشروع الشرق الأوسط الجديد. وأشاد زايد بتصريحات الفريق صدقى صبحى بأن أمن الخليج من أمن مصر، وكانت الرسالة موجهة لكل من يحاول العبث بالمنطقة، مشيرا إلى أن هذا غير كاف، ويجب تدعيم العلاقات بين مصر ودول مجلس التعاون باتفاقات أمنية على جميع المستويات لأن الطرف الأخر يتحرك بسرعة فى سوريا واليمن ولبنان وغيرهم، ويجب على مصر ودول المجلس تحمل مسئولياتهم تجاه شعوبهم وعدم السماح بتقسيم الوطن العربى. وأوضح أن الغرب اعتمد على إيران كلاعب أساسى فى تنفيذ المشروع، وكان دورها واضحا فى احتلال العراق وما يحدث سوريا، وكانت أمريكا تحاول مع مصر، ولكن الشعب المصرى أحبط كل المحاولات بثورة 30 يونيو. وقال زايد: كان يجب على إيران أن تتفهم المخطط الغربى، وأنها مستغلة لتنفيذ المخطط الذى يهدف لتقسيم المنطقة العربية والقضاء على قوتها القتالية لتصبح الهيمنة لإسرائيل، مشيرا إلى أن المكاسب التى ستحصل عليها إيران بسيطرتها على العراقوسوريا مؤقتة، وسرعان ما ستنفرد بها أمريكا فى النهاية لتنفيذ مخططها وتقسيم إيران نفسها. وطالب إيران بتدارك الموقف فى أسرع وقت، وأن تعود لجيرانها فى المنطقة بحكم الجيرة والإسلام الذى يجمع بيننا، مع الاحترام المتبادل وعدم التدخل فى شئون الأخر، وعليها أن تعلم أن حربها مع العراق كانت مرتبة لزرع الكراهية ضدها وهو المطلوب لتنفيذ مخططات الغرب.