وزير الخارجية يلتقي الجالية المصرية في أوغندا    "القومي للمرأة" يواصل ورشة عمل "نظام عمل الوحدة المجمعة لحماية المرأة من العنف"    القوات المسلحة تنفي بشكل قاطع مزاعم مساعدة إسرائيل في عملياتها العسكرية    وزير الخارجية يعقد لقاءً مع رجال أعمال أوغنديين    بدء تركيب قضبان السكة الحديد لمسار الخط الأول للقطار الكهربي السريع    محافظ القاهرة: توفير 100 أتوبيس منها 15 لذوي الهمم بالمنتدى الحضري العالمي    الجيش الأردني يعلن سقوط مسيرة مجهولة المصدر في محافظة جرش    الانتخابات الأمريكية.. فانس: التصويت لترامب يمنع نشوب حرب عالمية ثالثة    أحمد عبد القادر يسجل في فوز قطر على الخور بالدوري القطري (فيديو)    بعد اتهامه بضرب شقيق محمد رجب.. مصادر تكشف مصير ابن مجدي عبد الغني    بعد انفصاله عن فريق "أيامنا الحلوة".. كريم حراجي يطرح كليب أغنية "رغم حزنك"    خبير آثار يكشف حقيقة إخلاء دير سانت كاترين وهدمه وطرد الرهبان    بالفيديو.. ما هى الفريضة الغائبة عن المسلمين؟.. خالد الجندى يجيب    هل وجود النمل فى البيت دليل حسد؟.. أمين الفتوى يجيب    بلغة الإشارة..الجامع الأزهر يعقد ملتقاه الأسبوعي بعنوان"ما كان لله بقي"    نصائح مهمة من الصحة قبل تطبيق التوقيت الشتوي    مصر تحصد ذهبية وفضية اليوم في البطولة الدولية للناشئين لتنس الطاولة    بلينكن: يجب التركيز على إنهاء الحرب فى قطاع غزة    إجراء 3120 حالة منظار بوحدة المناظير بمستشفيات جامعة بني سويف    إسرائيل تحقق فى خرق أمنى كبير تسبب فى تسريب معلومات مهمة    خبير استراتيجي: شروط إسرائيل لوقف إطلاق النار قاسية    الاتحاد السكندري يكشف عن تصميم حافلته الجديدة (صور)    غدا.. افتتاح 4 مساجد جديدة في كفر الشيخ    هل يحق للأجنبي تسجيل وحدة سكنية باسمه في الشهر العقاري؟    الشعب الجمهوري ينظم صالونًا بعنوان "دعم صحة المرأة المصرية"    إياك وشرب القهوة في هذا الوقت.. خطر يهدد نشاطك طوال اليوم    «التعليم» تحدد موانع التقدم لأعمال امتحانات الدبلومات الفنية 2025    حبس قاتل تاجر الأسمدة وسرقته فى الشرقية    "مخاطر الزواج المبكر" ندوة في البحيرة.. صور    وزير الأوقاف يعلن عن خطة دعوية توعوية واسعة للواعظات لتعزيز التماسك الأسرى    موسيالا يحدد موعد حسم مستقبله    أوكرانيا: ارتفاع عدد قتلى وجرحى الجيش الروسي إلى 694 ألفا و950 جنديا منذ بداية الحرب    مفيد عاشور يعلن عن مسابقة مسرح الشارع بمهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي    إقبال مواطنى البحيرة على تلقى لقاح الأنفلونزا الموسمية داخل المراكز الطبية    وكيل الصحة بشمال سيناء يتابع مبادرة 1000 يوم الذهبية    المشدد 15 سنة للمتهم بق.تل شخص بالخصوص في القليوبية    إنهاء خصومة ثأرية بين عائلتين بقنا (صور)    الطبيبة الشرعية تؤكد: لا دليل على تناقض مقتل "نورا" بواسطة رابطة عنق في قضية "سفاح التجمع"    مصرع 5 أشخاص وإصابة 5 آخرين جراء العاصفة الاستوائية "ترامي" في فيتنام    البورصة المصرية تستضيف مسئولي الشركات الأعضاء لمناقشة أحدث المستجدات    الزمالك في ورطة.. باتشكيو يحسم موقف القيد في القلعة البيضاء    المترو يعمل ساعة إضافية اليوم بسبب تغيير التوقيت    محافظ الفيوم: تطور مذهل في نمو يرقات الجمبري ببحيرة قارون    وكيل "تعليم مطروح" تؤكد أهمية مركز التطوير التكنولوجي لخدمة العملية التعليمية    بليغ أبوعايد: رمضان أعاد الانضباط إلى غرفة ملابس الأهلي    «الداخلية»: تحرير 572 مخالفة عدم ارتداء خوذة وسحب 1491 رخصة بسبب الملصق الإلكتروني    محمد فاروق: قدمت استقالتى وتراجعت عنها بعد جلسة مسئولى الجبلاية    وزيرا الإسكان والعمل يستعرضان سبل تعزيز التعاون المشترك    أمين الفتوى عمرو الورداني: 5 أنواع للآباء يتسببون فى دمار الأسرة    المبعوث الأمريكي الخاص إلى السودان يبدأ جولة إقليمية    مواعيد أهم مباريات اليوم الخميس في كأس ملك إسبانيا والقنوات الناقلة    لهذا السبب.. محمد منير يتصدر تريند "جوجل"    الجمعة.. مواقيت الصلاة الجديدة بالمحافظات مع بداية التوقيت الشتوي 2024 في مصر    برج القوس حظك اليوم الخميس 31 أكتوبر.. تخدمك حكمتك المالية    آسر ياسين وأسماء جلال أبرز الحضور بحفل منصة شاهد    فلسطين.. شهيد برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم طولكرم    جوتيريش: هناك رغبة لدى الدول لاتخاذ إجراءات بشأن تلوث البلاستيك    نسرين طافش تتألق على ريد كاربت مهرجان الجونة السينمائي (صور)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مؤسس حركة «تمرد» فى ندوة «اليوم السابع»: لن نلقى مصير «6 إبريل».. والسياسيون مملوش عين الشعب.. «محمود بدر»: صباحى ما وقعش على استمارة «تمرد» فى كمشيش وترشحه يفيد السيسى

◄بشتغل معد لبرنامج العاشرة مساء وباخد مرتب محترم من جورنال إماراتى.. هى دى مصادر تمويلى.. والسلطة عمرها ما هتبيعنى لأنى دايماً فى ظهر الغلابة.. والحركات فشلت فى قراءة الواقع وظنت أنها حينما تنادى «حى على الثورة» الجماهير ستستجيب
مفاجآت عديدة كشفها مؤسس حركة «تمرد» محمود بدر، فى الندوة التى نظمتها «اليوم السابع» بمقرها أمس الأول الأحد، والتى تطرق فيها إلى انشقاق عدد من مؤسسيها البارزين حسن شاهين ومحمد عبدالعزيز ومى وهبة وخالد القاضى و50 عضوا بالحركة، وأكد محمود بدر فى بداية الندوة، أن الأزمة كانت بإعلانه منذ فترة من خلال قنوات فضائية دعمه للمشير عبدالفتاح السيسى بشكل شخصى حال ترشحه للانتخابات الرئاسية، ودعم حمدين صباحى إن لم يترشح، مضيفا أنه بعد ذلك حدث خلاف بينه وبين حسن شاهين، وتم عقد اجتماع بين سبعة من مؤسسى الحركة وأسفر عنه بيان اعتذار عن التصريحات المتضاربة ودعم «السيسى» فى حال ترشحه، ولكن بعد ذلك بدأت التصريحات تختلف مجددًا وإلى نص الندوة..
◄هناك تخوفات من أن تصبح «تمرد» مثل «6 إبريل» فما رأيك فى هذا الحديث؟
◄ «بدر» يرد مقاطعًا: مستحيل أن تكون تمرد مثل 6 إبريل فيما يتعلق بالانشقاقات، لأنها حركة مختلفة، جمهورها قطاع عريض من الشعب المصرى على عكس باقى الحركات، والشعب هو صاحب قرارها.
◄لماذا لم تنأ الحركة بنفسها عن الانقسام وتقرر ترك الحرية لأعضائها فى ترشيح من يختارونه؟
◄ من يدعى أن «تمرد» بها انقسام فهو يدّعى أن مصر بها انقسام، مصر لم يحدث بها ذلك فهو شعب أمام إرهاب، وأما عن «تمرد» فهى كلها أمام مجموعة من عدد من الأفراد ولا توجد معركة، بل مجرد شخصيات خالفت قرارا إداريا، ولابد أن يتم إعلان موقف تجاهه، ولا يجوز أن يكون موقفنا غير واضح من الانتخابات الرئاسية، لأن الحركة غير مستعدة أن تكون مترددة تجاه الرئيس القادم، ودائما أقول للشعب «انتخبوا عبدالفتاح السيسى رئيسا بحجم أحلامنا ولا تنتخبوا المترددين الذين كانت أياديهم مرتعشة عن البلاد، ونحن قادرون على المواجهة وتحمل المسؤولية».
◄هل سيتم دعوة «شاهين، وعبدالعزيز، وخالد القاضى» للمشاركة فى اجتماع الجمعية العمومية للحركة؟
◄ بالطبع، ستتم دعوة كل من حسن شاهين ومحمد عبدالعزيز وخالد القاضى ومى وهبة للجمعية، لتوضيح سبب موقفهم، والحقيقة أنا أرى أن هناك من يحاول تدمير كيان «تمرد» فالحركة مجرد صورة ذهنية لدى الشعب بأنها حركة وقفت ضد نظام محمد مرسى، وأنها بالفعل أسقطت نظاما، لكن لا تريد انهيار الدولة، وبالتالى أنا مجرد ناقل لنبض المواطنين العاديين.
◄ما هى الأسباب التى تتوقع أن تكون سببا فى تغيير مواقف «عبدالعزيز وشاهين»؟
◄ بدر: الأسباب علمها عند ربى والتيار الشعبى.
◄ما أسباب رفضكم حمدين صباحى؟
◄ أولاً «صباحى» لم يوقع على استمارة «تمرد» إلا بعد توقيع الملايين عليها، ولنعُد بالزمن إلى الوراء، صباحى كان من الشخصيات المشاركة فى مؤتمر لتمرد بكمشيش وحينها وقع عدد كبير من الرموز الوطنية عليها عدا هو والذى فضل التوقيع عليها لاحقًا.
واستكملت «مها أبوبكر» الحديث قائلة: صباحى هو من شق الصف بالتيار الناصرى فى 1996، عندما أخذ مجموعته داخل الحزب وهدد بتوليه رئاسة الحزب أو ألا يكون هناك حزب من الأساس، وبعد ذلك قام بمغازلة معينة تحت اسم «الوطنية الجامعة» وحينها ظهر حزب الكرامة بهدف أن يفوز فى انتخابات البرلمان، إذن هو دائما حريص على تسخير التيار الناصرى لخدماته الضيقة، ومنها تحالفه مع الإخوان فى التحالف الوطنى.
◄ما هو تقييمك للمرحلة الانتقالية منذ بدايتها فى 3 يوليو؟
◄ بدر: تقييمى أن هناك مكاسب ملموسة، وبالطبع هناك تجاوزات، لكن هناك محاولة لإلصاق كل ما يحدث فى مصر ب«السيسى» فهو يريدون تشويهه بأنه المسؤول عن كل الدم الذى سال فى الشوارع لأنه جزء من السلطة وهذا غير صحيح.. نحن طالبنا بألا يحكم الجيش فى 30 يونيو، وأن يكون المستشار عدلى منصور رئيس المحكمة الدستورية رئيسا للجمهورية بصفة مؤقتة، وأن يكون الدكتور محمد البرادعى ممثلا فى السلطة، وكل ذلك تحقق، كما أننى لا أنتظر من المرحلة الانتقالية إلا أن تضع أساسا سياسيا سليما يمهد لتحقيق مبادئ الثورة فى الجمهورية الجديدة.
◄كيف تقيّم الأحزاب السياسية؟
◄ بدر: النخب السياسية لم تملأ عين الشعب المصرى، والناس اعتبرت الجيش بيت الوطنية المصرية بعد موقفه فى 3 يوليو، وأعلم أن هناك الكثير من يهاجموننى بانحرافى عن خط الثورة، لكن هذا غير صحيح، فأنا أول من رفض مادة المحاكمات العسكرية بالدستور وشرحت للشعب تقديرى لموقفهم بالخوف من الإرهاب، قائلا لهم «عليكم أن تدركوا أنكم ستناضلون لعودة الأمور لطبيعتها الفترة القادمة».
◄هل القوى الثورية تعى خريطة التركيبة السكانية فى مصر جيدا؟
◄ بدر: لا بالطبع هناك خطآن وقعت فيهما الحركات وتجنبتهما «تمرد» هما نشوة النصر بالثورة واهتمام وسائل الإعلام بهم بعد 25 يناير، كما حدث بالمناسبة مع «تمرد»، لكنه على ما يبدو أن تلك الحركات لم تقرأ الواقع صحيحا، وهو أنه لولا مشاركة قطاعات شعبية واسعة لم تكن لتنجح الثورة، وظنوا أنه حينما تنادى للجماهير «حىّ على الثورة» ستستجيب، وهذا غير حقيقى، فالشارع هو من يتحرك وحده نتيجة تقديره هو للمشهد ونحن غير قادرين على تحريك الشارع، كما أن تلك الحركات لم تنظر للمستقبل، وبعضها حبيس أيدلوجيات لم تتمكن من تحقيق ما تهدف له واكتفت بالنظر تحت قدميها فقط، بمعنى أن أولئك الشباب «نجوم الفضائيات» وحوالى 30 شابا من ائتلاف شباب الثورة فى ذلك الوقت لم يقوموا بالنزول فى دوائرهم واستغلال علاقتهم بالسلطة بأن ينتزعوا حقوق الشعب من الدولة على عكس تجربة «تمرد»، حيث استغللت ظهورى التليفزيونى بما يخدم المواطن، وفتحت مكتب لشكاوى المواطنين فى شبين القناطر واكتشفت أن بها 32 قرية محرومة من الصرف الصحى، فعملت مشروع الصرف فى 7 قرى، كما قمنا بإدخال الغاز الطبيعى هذا العام للمنطقة، وطالبت إبراهيم محلب، وزير الإسكان، ببناء 3 آلاف وحدة سكنية فى الظهير الصحراوى، وبالفعل بدأ التنفيذ وتم إنشاء فرن ينتج نصف مليون رغيف، وكان العائد الحقيقى هو أن التصويت فى منطقة شبين عادة يخرج %32، وكان فى استفتاء الدستور %47، %96 منهم قالوا نعم».
◄البعض يقول إن محمود بدر ستبيعه السلطة فى وقت لاحق.. فما ردك على ذلك؟
◄ بدر: أنا فى ظهر الغلابة وهم فى مخيلتهم «أنى وتمرد عبيد الجيش ونعمل لصالحهم» وهذا بالطبع غير صحيح.
◄وماذا عن حملتكم لدعم «السيسى»، وما آلياتكم المعتمدة عليها؟
◄ سنعتمد على دعمه ببرنامج قوى وليس بنقد خصومه ولن ندخل فى مهاترات أكثر من ذلك، خاصة أن بعض من ينوون الترشح للرئاسة يتعمدون تشويه غيرهم فى الانتخابات القادمة.
◄ما هى أسبابك لدعم المشير عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، لرئاسة الجمهورية؟
◄ بدر: لو أردت أن أحكم على المشير السيسى فلابد أن أنظر ماذا أنجز الرجل فى مجال عمله أولا؟ فالرجل نجح خلال عام من توليه منصبه أن يعيد العلاقة بين القوات المسلحة والشعب والتى كانت فى أبشع صورها، إلى أبهى صورها، ونجح فى إعادة الكفاءة القتالية لضباط وجنود القوات المسلحة ورفع معنوياتهم وظهر ذلك النجاح فى مقاومة الإرهاب فى سيناء، وتأمين الاستفتاء، والمرحلة القادمة من عمر مصر لا تحتاج رئيسا بنسبة %51 لكن رئيسا بإجماع شعبى لا يقل عن %70، والقوى السياسية متمثلة فى جبهة الإنقاذ التى تضم الجميع فشلت فى الاتفاق على شخص واحد، وأعتقد أن أغلبية أحزابها أعلنت دعمها للمشير عبدالفتاح السيسى، وبشهادة خصومة ومنهم حمدين صباحى، زعيم وطنى مخلص كما قال، أى أنه يلقى توافقا وطنيا، والأهم أنه خاض معركة استقلال وطنى لصالح الدولة المصرية فى ظل ظروف عصيبة تمثلت فى رفض العالم للمشهد المصرى فى 30 يونيو والإرهاب المنتشر بالداخل، ولكنه نجح فى إنقاذ البلد من الفوضى.
◄البعض يتهمك أنك وقعت شيكاً على بياض ل«السيسى» رغم عدم إعلانه الترشح رسميا.. فما ردك؟
◄ بدر: لم نوقع شيكا على بياض إلا لمصر وللمصريين، ولدى قناعة تامة أن هذا الرجل سيحمل المشروع الذى نرغب فيه، مشروع الثورة المصرية، وأنه سيحقق حرية الوطن واستقلال قراره السياسى وحرية المواطن والعدالة الاجتماعية التى تشمل حد الكفاية والعدالة فى التوزيع، وإعادة تشغيل المصانع، وغيرها من الأمور، وأنه أعاد لمصر صورتها الرائدة فى عالمها العربى، حيث أعاد دول الخليج المقربة إلى أمريكا لتلتف حول مصر، وبمجرد إعلان «السيسى» الترشح فى جريدة السياسة الكويتية تكون حلفا عربيا لمواجهة الإرهاب، فى اليوم التالى وجدنا تصريحات أوردغان والصرصار بتاع الإخوان فى تونس بيشكلوا تحالف دعم الإرهاب، كما أن المواطن المصرى يريد أن يعيد صورة رجل الدولة إلى قصر الرئاسة، وأعتقد أن «السيسى» مؤهل لذلك، كما أنى على يقين أن الدستور الجديد لن يصنع فرعونا جديدا يعطى الحقوق والحريات لكل المصريين، وسأناضل من خلال البرلمان لتحويله إلى قوانين فعالة.
◄ماذا لو لم يحقق «السيسى» أهداف الثورة وما انتخبته من أجله؟
◄ بدر: «تمرد» ستعين السيسى طالما احترم القانون والدستور، وسنخالفه ما لم يحترم القانون والدستور.
◄متى سيعلن «السيسى» قرار ترشحه للرئاسة؟
◄ بدر: ليس لدى معلومة محددة ولست مصدر معلومة، ولكن قناعتى التامة أنه حسم أمر ترشحه، ولكن لو أنا فى موقعه فسأعلن ذلك عقب إعلان اللجنة العليا للانتخابات توقيت الانتخابات وتوقيت فتح وغلق باب الترشح.
◄البعض يردد أن مصر 60 عاما عسكر لم تحقق أى إنجازات؟
◄ بدر: يجب أن يكون لدينا رؤية أعمق، فهذا الكلام السخيف 60 سنة عسكر، لا يعبر عن الحقيقة، وكأن مصر كانت جنة للديمقراطية، فحزب الوفد منذ تأسيسه لم يحكم إلا 6 مرات الشعب منها برلمان ال 24 ساعة انتخبه والملك حله بعد 24 ساعة، الناس مش قادرة تفرق بين عصر الكاريزمات وأن ما بعد عبدالناصر فشلوا فى نقل البلد من عصر الكاريزما إلى عصر المؤسسات.
◄البعض يتحدث عن تواصل دائم بين «بدر» والمشير «السيسى» فهل هذا حقيقى؟
◄ بدر: هذا الحديث فيه الكثير من المبالغات، لأن المشير السيسى يؤكد دائما على أنه ينأى بنفسه بعيدا عن السياسية، وأول لقاء كان بينى وبينه، يوم 3 يوليو، بعدها بيومين تلقيت منه اتصالا بسبب اعتراضنا على الإعلان الدستورى وقال لى نصا: «لن نتدخل فى السياسة البلد فى وضع صعب جدا علشان خاطرى روحوا، وتواصل مع الرئاسة وبلغهم رأيكم»، «وهذا ما حدث بالفعل»، كذلك يوم تسليم الرئيس عدلى منصور الدستور، ويوم حفل كلية الشرطة صباحا ومساء فى مسرح الجلاء، وفى مثل هذه المواقف يكون الحديث بروتوكوليا.
◄البعض يتهم «بدر» أنه صنيعة المخابرات الحربية؟
◄ بدر: عندما اتصل بى المتحدث العسكرى، أحمد محمد على، طلب منى أن أحضر بمفردى لمقابلة المشير السيسى، وأنا أصررت على وجود محمد عبدالعزيز، وبصراحة أنا كنت قلقا أن يكون هذا اللقاء من أجل التفاوض وأن أخرج بنتيجة لا ترضى الناس فلا أتحمل المسؤولية وحدى، وكان هذا أول لقاء أو تواصل بينى وبين القيادة العسكرية، فنحن أشرف وأنقى وأتقى وأطهر وأكبر من أن يزايد أحد علينا.
◄ما رأيك فى أداء حزب النور خلال الفترة الماضية وتحديدا منذ 30 يونيو؟
◄ بدر: أنا على خلاف سياسى وفكرى مع حزب النور، ولست ممن يؤيد قيام حزب على أساس دينى، ولكن حزب النور تعامل مع الواقع السياسى بذكاء رائع وبشكل برجماتى بحت، وبدليل تجربتهم فى 3 يوليو، نعم فقدوا قطاعا كبيرا من قواعدهم، ولكنهم حافظوا على الجزء المستنير من القواعد، واستطاعوا تغيير الصورة التى رسمها الإخوان لدى المواطن المصرى عن التيار الإسلامى، ونحن نرحب بأى تيار فى الساحة السياسية مادام أنه التزم السلمية.
◄ما تعليقك على إعلان «صباحى» ترشحه للرئاسة؟ وهل تتوقع أن تذهب أصوات الإسلاميين إليه؟
◄ بدر: سعداء جدا بقرار حمدين صباحى الترشح للرئاسة، فذلك تدعيم للمسار الديمقراطى وإثراء للعملية الانتخابية، وبدلا من أن يحصل مرشحنا على %95 يحصل على %85 فقط، وبالنسبة للشق الثانى ليه لأ؟!! فتاريخ «صباحى» كله تحالفات سابقة مع الإخوان المسلمين.
وأضاف محمد النبوى: كل كوادر حزب الكرامة دخلت مجلس الشعب على قوائم حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية للإخوان، كما أن خطاب صباحى الأخير فى حفل تأبين الشهيد محمد الجندى، أعطى إشارات جديدة ليجذب تعاطف الإخوان المسلمين بحديثه عن العنف وقمع الحريات والحملات الأمنية الموجهه للمعارضين.
◄ما رأيك فى تعدد مرشحى الرئاسة فى الانتخابات القادمة؟
◄ بدر: أى شخص يرى فى نفسه القدرة على حكم مصر يتفضل ويقدم نفسه للناس وفرصة كل واحد يعرف حجمه.
◄تزايدت الأحاديث عن المصالحة.. فما رأيك؟
◄ بدر: أعتقد أننا فى تمرد سعينا إلى المصالحة أكثر من مرة، ففى الخطاب الذى وجهته يوم 3 يوليو كان نداء مباشرا إلى شباب الجماعة الإسلامية تحديدا «ما تخلهمش يلعبوا بيكم تعالوا معانا نريد أن نبنى مصر بالجميع وللجميع»، ودعت «تمرد» شباب التيار الإسلامى لصلاة التراويح بالمسجد الأزهر ولم يحضروا، وعندما فشلت هذه المحاولات طلبنا منهم أن يعتصموا ولكن دون سلاح، وذهبت إلى الجامعة العربية للقاء الأمين العام للجامعة، نبيل العربى، وطلبت منه أن يتبنى مبادرة «ميادين بلا أسلحة»، وذلك بتفتيش كافة الميادين بما فيها رابعة العدوية والنهضة والتحرير، وطلبنا منهم أن يعطونا مبررا قويا للدفاع عنهم.
◄هل كنت تؤيد تفويض «السيسى» لمواجهة الإرهاب يوم 26 يوليو؟
◄ بدر: أنا لا أعتبر يوم 26 يوليو تفويضا للسيسى، إنما هو تفويض للدولة المصرية للتعامل مع ملف الجماعة التى تحاول السطو على السلطة، والدولة تعاملت معهم عن طريق التفاوض والوساطات مثل الاتحاد الأوربى وغيره لكنها فشلت، فلجأت لفض الاعتصام بتفويض من الملايين.
◄هل تعتقد أن الحكومة لا ترغب فى المصالحة؟
◄ بدر: يوم 3 يوليو اتصل الفريق يونس المصرى، قائد القوات الجوية، بشخص وطلب منه أن يرمى 500 على ميدانى التحرير والاتحادية، فأكد عليه المشير عبدالفتاح السيسى وقتها «محدش يطلع ناحية رابعة مش عايزين استفزاز للناس»، والحكومة نفسها طرحت مبادرة عن طريق الدكتور زياد بهاء الدين والناس رفضتها ورفضت زياد بهاء الدين نفسه، ولا أعتقد أن الدولة كان لديها مشكلة مع الإخوان ففى يوم 23 يونيو «السيسى» اجتمع بمرسى وقال له تغيير الحكومة وتغيير النائب العام لتهدئة الشارع المصرى قبل 30 يونيو، لكنه رفض، فمشكلة الإخوان أصبحت مع عموم المصريين.
◄هل تعتقد أن يستمر الإرهاب لفترة أطول من ذلك؟
◄ بدر: الإرهاب ضد الدولة نوعان، الأول تم الإعداد له من جانب جماعة الإخوان المسلمين خلال عام من حكمها بإدخال المسلحين والإرهابيين التابعين لهم فى سيناء وغيرها، والإرهاب الثانى هو المجموعات الشبابية التى تأثرت بكلام مشايخهم الذين كفروا من شارك فى 30 يونيو وأطلقت عليه انقلابا، وهؤلاء اتجهوا أيضا للعنف، وأعتقد أنه على الدولة التصدى لتمويل الجماعة لأعمال العنف والإرهاب، حتى ننتهى قريبا جدا من هذا.
◄هل ستشارك فى السلطة التنفيذية إذا تلقيت عرضا بأى منصب؟
◄ بدر: لن أشارك فى السلطة التنفيذية بدون انتخابات وبأصوات الناس، أنا لمست نبض الشارع وعبرت عنه قبل 30 يونيو وبعدها، وكنت أقف بقوة مدافعا عن آرائى ومواقفى ولم تهمنى المزايدات بعد فض رابعة كنت أرى أن الدولة تواجه إرهابا مسلحا ولم أقبل المزايدات ولم أقف فى منطقة وسطى، وعلى رأى عمنا «أحمد فؤاد نجم» ماشيين عارفين مين على مين دايما.
◄هل تعتقد أن العمليات الإرهابية يقف خلفها الإخوان؟
◄ بدر: العمليات الإرهابية التى تتم وراءها جهات استخباراتية وفلوس كتير تأتى من أجل هذا ولصالح جماعة الإخوان، للأسف إحنا سلمنا البلد للإرهابيين يحكمونا والشعب المصرى خرج ينقذنا.
◄ما موقفكم تجاه المعتقلين السياسيين أمثال أحمد دومة وغيره؟
◄ بدر: أحمد دومة تحديدا تحدثت عنه سرا وجهرا وتحملت أن كثيرا من جمهورى الذى يؤيدنى على خلاف مع دومة، ولكنى تحملت، وفى لقاء رئيس الجمهورية بخصوص قانون تنظيم التظاهر طالبته بالعودة إلى مناقشة القانون بعد أن أغلقت مناقشته خلال الجلسة وقلت له «مضطر أرجع لقانون الطوارئ فأحمد دومة وضعه مختلف عن باقى الناس»، ويوم 3 يوليو وأنا بسلم على المشير «السيسى» قولت له «عارف أنه مش وقته بس أحمد دومة وحسن مصطفى محبوسين»، وفعلا خرجا، وطالبنا الرئيس بتبنى مبادرة للمعتقلين السياسيين، وهو ما تم فعلا، فنحن لن نصمت على سجن أصحاب الرأى السلميين.
◄هل ستتحول «تمرد» لحزب سياسى ينافس على الحكم؟
◄ بدر: اتفقنا أن تتحول تمرد إلى حزب يعبر عن الوطنية المصرية يجمع الشعب المصرى بأكمله ويعبر عنه، ولكن لم نحسم بعد هل نتخذ هذه الخطوة قبل الانتخابات البرلمانية أم بعدها، فأخشى أن أعلن تأسيس الحزب قبل الانتخابات وأفشل فى تغطية كافة دوائر الجمهورية فتحسب على تجربة، ومن المقرر أن يضم الحزب عددا من الرموز السياسية والوطنية للمزج بين حماس الشباب والخبرة.
◄ماذا عن حملتك الانتخابية فى شبين القناطر؟ وما هى مصادر تمويلها؟
◄ بدر: حملتى نجحت فى جلب خدمات ب400 مليون جنيه، ل7 قرى صرف صحى، وتوصيل الغاز الطبيعى لمدينة شبين، وفى لقاء مع السفير الإماراتى علمت منه أن هناك حملة لكساء مليون فقير بمصر، فطلبت منه أن أخذ 15 ألف قطعة ملابس إلى شبين القناطر، ووزعتها على قوائم الفقراء التى كانت تتولى جماعة الإخوان المسلمين كساءها ولكنها بعد 30 يونيو وجدت أن دعم «رابعة» أهم، ولأنى مقتنع أن لا ذنب لهم فى المشاكل السياسية التى حدثت، فأنا أحاول انتزاع حقوق الناس من الدولة، كما تم الاتفاق على بناء 5 مستوصفات صحية ومدارس ووحدات سكنية خلال الفترة القادمة، ومصادر تمويلى هى أنى أعمل معدا ببرنامج العاشرة مساء بقناة دريم، وأعمل بجريدة الاتحاد الإماراتية مقابل راتب محترم، أغلب اللافتات الانتخابية المنتشرة لى بشبين الكوم هى من أهالى قدمت لهم خدمات من قبل 30 يونيو وأثناء عملى كصحفى وبعدها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.