سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أحمد المسلمانى فى ختام لقائه ب"شباب الثورة": لا صراع على ملف الشباب.. ومن لا يمتثل للشعب سيخرجه المصريون من القصر.. ويؤكد: لن يعود للسلطة النظام السابق أو الأسبق.. و"الرئاسة" بيت مفتوح للجميع
قال أحمد المسلمانى، المستشار الإعلامى لرئيس الجمهورية، إنه لا صراع مع الشباب أو على الشباب ولا ينبغى ذلك، موضحًا أن مفوضية الشباب لم تكن على جدول أعمال الاجتماع حاليًا. وأضاف المسلمانى، فى ختام الجلسة الثانية من حواره مع شباب الثورة بقصر الاتحادية اليوم الاثنين، أن الرئاسة ضد النظامين السابق والأسبق ولن يعود للسلطة الذين خرج المصريون ضدهم، قائلا "إن الموقف الرسمى للدولة أننا لن نوزع غنائم، ولا نحن بصدد تقديم عائد لمن وقف فى ميدان"، مؤكدًا على ضرورة ألا تكون مصر محلية خالصة ولا بد من متابعة من حولنا. وشدد على أن هناك رغبة حقيقة فى التنمية، وقال إن الحاضرين للقاء اليوم جاءوا عبر ترشيحات لأحزاب وقوى ثورية، والرئاسة بيت مفتوح لكل المصريين ولا حكر عليه من أحد، ومن لم يمتثل لأوامر الشعب سيخرجه المصريون من هذا القصر. فيما قال محمد خير الله، مؤسس الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر، أحد الحاضرين للقاء، إن دعوة الرئاسة للاجتماع جاءت متأخرة، معبرًا عن استياء الجبهة من ذلك، منتقدًا تغلغل أعضاء تنظيم الإخوان فى المؤسسات، مضيفًا "عندنا 1800 أستاذ جامعة من الإخوان وهيئة المواد النووية بها 72 إخوانيًا". وطالب خير الله مؤسسة الرئاسة بتبنى لجنة من خبراء الأمن القومى والاقتصاد والسياسى لمراجعة جميع قرارات محمد مرسى والاتفاقيات الدولية وملف الأراضى التى تم الموافقة عليها بتخصيصها وقرارات هشام قنديل ووزرائه، وكل الترقيات التى تمت بالقفز على اللوائح والقوانين. وقال جمال الأنصارى، عضو حملة "بأمر الشعب"، إنه لابد من الاهتمام بالصحة والتعليم، بينما طالب هيثم عبد الفتاح عضو اللجنة المركزية لحزب التجمع، بعفو رئاسى عن المحبوسين بسبب قانون التظاهر، منتقدًا أداء عمل وزير العدالة الانتقالية.