الصحافة الإسبانية: إسبانيا تمنح اليهود جنسيتها بعد 522 عاما.. فشل إنقاذ زرافة فى كوبنهاجن من الإعدام بسبب قانون أوروبى.. اتهام زوجين أمريكيين بالقتل لطفلتهما بعد إجبارها على تناول مشروبات غازية كعقاب

الباييس: إسبانيا تمنح اليهود جنسيتها بعد 522 عاما
أكدت صحيفة الباييس الإسبانية، أن الحكومة الأسبانية بعد 522 عاما تمنح جنسيتها لليهود الذين طردوا فى العهد الأندلسى، وتقرر الحكومة الأمر الذى كان أصدره الملك فرناندو الثانى قبل 522 سنة بطرد اليهود من إسبانيا مستثنيا من ذلك كل يهودى يبدل دينه ويعتنق المسيحية.
وتحت عنوان "الحلم الإسبانى لدى اليهود" قالت الصحيفة إن قرار الحكومة يمنح حوالى 3.5 مليون يهودى فى العالم الحصول على الجنسية الإسبانية، وبدأت مجموعات من المحامين الإسرائيليين فى إعداد العدة لتنظيم العملية مقابل عمولات كبيرة، كما بدأ نقاش حاد فى الوقت نفسه داخل المجتمع الإسرائيلى حول هذا القانون، وهل سيؤثر على الهجرة اليهودية إلى إسرائيل أو يتسبب فى هجرة معاكسة عنها.
ونقلت الصحيفة قول وزير القضاء الإسبانى البرتو رويز جياردوون فى مؤتمر صحفى فى العاصمة مدريد أن "القرار تاريخى عميق، وهو تصحيح تاريخى للغبن الذى لحق باليهود وبكل من طرد ظلما من الأندلس".
ووفقا للصحيفة فإن القرار لا يزال يحتاج إلى مصادقة البرلمان الإسبانى على هذا التعديل ومن المتوقع أن هذه الموافقة سيستغرق شهورا.
الموندو: فشل إنقاذ زرافة فى كوبنهاجن من الإعدام بسبب قانون أوروبى
قالت صحيفة ألموندو الإسبانية، إن المنظمات الحقوقية فى العاصمة الدنماركية كوبنهاجن فشلت فى إنقاذ زرافة صغيرة تبلغ من العمر عامين ولدت فى حديقة الحيوان ولكن تم إعدامها لوجود قانون أوروبى يحظر التزاوج بين الأقارب.
وأشارت الصحيفة إلى أنه تم إطلاق الزرافة للحيوانات الأخرى لكى يأكلوها، وبالتالى يتم التخلص منها فى أسرع وقت قبل أن تبلغ مرحلة التزاوج.
ونقلت قول المدير بحديقة الحيوان بينجت هولست، إن جينات الزرافة بدت واضحة فى الزرافات الأخرى بالحديقة، معتبرا أن هذا تصرف مسئول من جانب القائمين على حدائق الحيوان للحفاظ على صحة الحيوانات.
إيه بى سى: اتهام زوجين أمريكيان بالقتل لطفلتهما بعد إجبارها على تناول مشروبات غازية كعقاب
اهتمت صحيفة إيه بى سى الإسبانبة بحادث أثار جدلا كبيرا وهو مواجهة زوجان من ولاية تينيسى الأمريكية تهمة القتل بعد مزاعم إجبارهما طفلتهما البالغة من العمر 5 سنوات بعد إجبارها على شرب كميات كبيرة من المشروبات الغازية كعقاب.
ووفقا للنائب العام بيل بيركلى فقال إن "ارتفاع نسبة الصودا التى تناولتها الطفلة بالإكراه تسببت فى تورم حاد فى المخ".
وتم اتهام راندال للى فوغ (41 عاما) وهو والد الطفلة وزوجته مارى لافونى (48 عاما) بالقتل من الدرجة الأولى والإهمال والإساءة لمعاملة الأطفال، وتم سجنهم وكفالة قدرها 500.000 دولار.
وأشارت الصحيفة إلى أن الطفلة تناولت حوالى لترين من السوائل خلال ساعتين فقط فضلا عن أنها تناولتها بالإجبار، موضحة أن هذا الحادث وقع فى يوم رأس السنة 2012 وبعد عامين من التحقيقات خلصت أن وفاة الطفلة كان بسبب التسمم الحاد لتناول كميات كبيرة من السوائل.