سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بعد طرح عطاء البنك المركزى بقيمة 1.5 مليار دولار.. تراجع حاد للعملة الأمريكية فى تعاملات السوق السوداء.. والدولار يسجل 7.15 جنيه.. ومسئول مصرفى: اختفاء السوق الموازية أصبح وشيكًا
تراجعت تعاملات السوق السوداء للدولار اليوم الاثنين، مع طرح البنك المركزى لعطاء استثنائى للعملة هو الأكبر بين 4 عطاءات، وانخفض سعر صرف الدولار الأمريكى فى السوق الموازية ليسجل 7.15 جنيه بعد أن وصل فى تعاملات أمس الأحد 7.40 جنيه. ووجه هشام رامز، محافظ البنك المركزى المصرى، ضربة حادة وغير متوقعة للسوق السوداء والمضاربين وتجار العملة، اليوم الاثنين، بطرح عطاء دولارى استثنائى ب1.5 مليار دولار، للبنوك المحلية لتلبية الطلب على الدولار، عملت على تراجع الطلب على الدولار فى السوق السوداء بشكل حاد، وهو ما يمثل ضربة عنيفة للسوق السوداء للعملة، فى حين سجلت العملة الأمريكية فى السوق الرسمية 6.95 جنيه. وقال مسئول مصرفى رفيع المستوى ل"اليوم السابع"، إن طرح البنك المركزى المصرى، لعطاء استثنائى للعملة الصعبة، بقيمة 1.5 مليار دولار، وهو الأكبر فى العطاءات الاستثنائية، يستهدف تقليص تعاملات السوق السوداء التى ظهرت قبل عام من الآن، وأيضًا العمل على خفض سعر صرف الدولار فى السوق المحلية، والذى يلامس حاليًا مستوى ال7 جنيهات، وتلبية الطلبات على العملة، وتوفير السلع الاستراتيجية للبلاد. وعمل البنك المركزى المصرى على توفير العملة الأمريكية خلال العام الماضى، بضخ نحو 8.7 مليار دولار فى نسيج البنوك المكونة للجهاز المصرفى المصرى، وذلك عن طريق طرح 500 مليون دولار شهريًا، لمدة 12 شهرًا خلال العام الماضى بإجمالى 6 مليارات دولار، عبارة عن 3 عطاءات أسبوعيًا للعملة الصعبة، إضافة إلى 3 عطاءات دولارية استثنائية بقيمة 2.7 مليار دولار، وفقًا لمسئول مصرفى رفيع المستوى، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع". وشهد العام الماضى ظهور السوق السوداء للعملة، بعد سنوات من اختفائها، بسبب تراجع المعروض الدولارى، واتجاه البعض إلى السوق الموازية لتدبير احتياجاتهم من العملة الأمريكية، إلا أن البنك المركزى اتخذ حزمة من الإجراءات لإعطاء أولوية لتوفير الدولار للسلع الأساسية والضرورية. وفقد الجنيه المصرى 59 قرشًا من قيمته أمام الدولار الأمريكى خلال عام 2013، مع تراجع حجم المعروض من الدولار الأمريكى فى السوق المحلية، نتيجة تأثر إيرادات السياحة، وتراجع حجم الاستثمارات الأجنبية التى دخلت مصر، خلال عام هو الأعنف والأكثر دموية فى تاريخ مصر، وأثر ذلك على ثقة المستثمرين وتدفق السياح للسوق الأكبر فى المنطقة العربية. وقال هشام رامز، محافظ البنك المركزى المصرى، فى حوار خاص وشامل ل"اليوم السابع"، منتصف ديسمبر "إن السوق السوداء للدولار سوف تنتهى مع تدفق الاستثمارات والعملة الصعبة، والإنتاج والعمل، ولابد من تشجيع الاستثمار المحلى والأجنبى، وأن تكون هناك شفافية تامة بالعملية الاستثمارية، ووضع قوانين تحمى المستثمر، والمسئول القائم على وضع الخطط الاستثمارية، وفى التوقيت المناسب سوف أطرح عطاءً استثنائيًا جديدًا من العملة الصعبة، بعد طرح 2.7 مليار دولار فى 3 عطاءات استثنائية طرحها البنك المركزى خلال الفترة الماضية، و500 مليون دولار يوفرها شهريًا للبنوك". وأضاف "رامز"، "إن تركيبة الاحتياطى من النقد الأجنبى الحالية، غير مقلقة، ومكون الودائع من الدول العربية بالاحتياطى حاليًا، لمدد طويلة نسبيًا لمدة 5 سنوات، وهى 6 مليارات دولار، تتضمن 2 مليار دولار من دولة الإمارات العربية، و2 مليار دولار من المملكة العربية السعودية، و2 مليار دولار من الكويت، وهناك جزء من الاحتياطى عبارة عن ذهب". ولفت "رامز" إلى أن "هناك حقيقة مهمة وهى أن فرص النمو الاقتصاد المصرى كبيرة جدًا، وبالتالى نمو الاحتياطى من الاستثمارات الأجنبية المباشرة وإيرادات قطاع السياحة، وهو الأهم خلال الفترة المقبلة لدعم الاحتياطى النقدى، ويسهم فى بناء الاحتياطى من موارده المعتادة". ومكون العملات الأجنبية بالاحتياطى الأجنبى لمصر يتكون من سلة من العملات الدولية الرئيسية، هى الدولار الأمريكى والعملة الأوروبية الموحدة "اليورو"، والجنيه الاسترلينى والين اليابانى، وهى نسبة تتوزع حيازات مصر منها على أساس أسعار الصرف لتلك العملات ومدى استقرارها فى الأسواق الدولية، وهى تتغير حسب خطة موضوعة من قبل مسئولى البنك المركزى المصرى. وتعد الوظيفة الأساسية للاحتياطى من النقد الأجنبى لدى البنك المركزى، بمكوناته من الذهب والعملات الدولية المختلفة، هى توفير السلع الأساسية وسداد أقساط وفوائد الديون الخارجية، ومواجهة الأزمات الاقتصادية، فى الظروف الاستثنائية، مع تأثر الموارد من القطاعات المدرة للعملة الصعبة، مثل الصادرات والسياحة والاستثمارات، بسبب الاضطرابات، إلا أن مصادر أخرى للعملة الصعبة، مثل تحويلات المصريين فى الخارج التى وصلت إلى مستوى قياسى خلال العام الماضى، واستقرار عائدات قناة السويس، تسهم فى دعم الاحتياطى فى بعض الشهور. لمزيد من التحقيقات والملفات.. 40 تشكيل أمن مركزى و20 ألف ضابط ومجند لتأمين جلسة محاكمة "مرسى".. خطة الداخلية تشمل نقله بهليكوبتر.. ونشر خبراء المفرقعات والكلاب البوليسية فى محيط "الأكاديمية".. واستنفار لتأمين المنشآت العامة وزير الاستثمار: مشاريع عديدة تنوى مصر القيام بها بمشاركة روسيا..أسامة صالح: قدمنا للصندوق الاستثمارى الروسى 66 مشروعا من بينهم السكك الحديدية..ونحاول إيجاد شركاء جدد لشركة "النصر" للسيارات "النقل" تعترف: أسطول السفن انهار وانخفض من 70سفينة ل7 ولا بيع للموانئ.. وتعلن وضع مخطط لتطوير الموانئ البحرية حتى 2050.. وترصد 850 مليونا لتطويرها.. وجهات بالدولة تدرس إلغاء اتفاقية النقل مع تركيا