حتى ينام طفلك نوما هادئا.. احكى له قصص تبعث فيه الأمان والطمأنينة

تشتكى كثير من الأمهات من صعوبة نوم أطفالهن ليلا، وتفشل الكثيرات من المحاولات اللاتى يقمن بها من أجل جعل أطفالهن يخلدون إلى النوم فى موعد مناسب لسنهم.
يقول الأخصائى النفسى، إبراهيم عبد الغفار، الأهل أحيانا يكونون السبب فى تعويد أبنائهم على بعض السلوكيات الخاطئة التى تساعد على هذا الأمر.
ويوضح أن السبب وراء عدم نوم الأطفال ليلا يرجع إلى عدد من الأمور بداية مما يقوم به بعض الآباء من إيقاظ أبنائهم فى الساعات الأولى من الليل للعب معهم خاصة فى حالة الآباء الذين يقضون معظم اليوم فى العمل، مما يجعل الوالد يقطع النوم الهادئ لطفله، الأمر الذى يجعل عودة الطفل للنوم أمرا صعبا، كذلك ما ينتهجه بعض الآباء والأمهات فى إجبار الطفل على النوم وتخويفه بوجود أشباح وحيوانات مفترسة تأكله إذا لم ينم، هذه الأمور لا تساعد على نومه بل تنبهه وتدفعه إلى الاستيقاظ أكثر.
وحذر إبراهيم من ترك الطفل ينام منفردا فى بداية نومه بغرفة مغلقة الأبواب مطفأة الأنوار، لأن مثل هذا الجو يثير حاسة الخوف لدى الطفل سواء من الوحدة أو من الظلام وهو ما يسبب له العديد من الاضطرابات ويمنعه من النوم، إلا أنه يجب أيضا على الأهل أن يراعوا أن يعودوا أبنائهم على النوم منفردا منذ الصغر حتى لا يربوا فيه صفة الاتكالية التى تجعله يشعر بالخوف إذا نام منفردا، ويمكن جعله ينام منفردا ولكن مع فتح الأبواب ووجود أنوار بالغرفة ووجود الأب أو الأم بجواره حتى ينام.
ونصح إبراهيم، بضرورة أن تختار الأم القصص التى تحكيها لأطفالها قبل النوم وأن تحذر من اختيار قصص مخيفة ومرعبة للأطفال بل يجب عليها أن تختار نوعية من القصص تتسم بالهدوء وبث الأمان والطمأنينة، لأن اختيار بعض القصص المرعبة تنعكس على الطفل وتظهر فى شكل الأحلام المرعبة التى قد يحلم بها الطفل والتى تجعله يتخوف أيضا من النوم مرة أخرى.
للمزيد من اخبار المنوعات...
انطلاق الملتقى المصرى الثانى لمطورى الألعاب الإلكترونية بالقاهرة
"عم رأفت" عازف طنبورة من "مزيكا زمان"
المعاقين: نطالب الحكومة بتوفير مساكن بمواصفات خاصة