سيدات "الزاوية" يحتفلن بنصر "نعم" برفع صور السيسى

لم يكتفن باليوم الذى خرجن فيه للإدلاء بأصواتهن للموافقة على الدستور، بل امتدت فرحتهن لأبعد من ذلك، وخرجن بعدها يسرن فى الشوارع حاملين صور الفريق السيسى، متباهيين بألوان الحبر الفسفورية، لتؤكد كل منهن أنها شاركت ب"نعم " فى الانتخابات.
السيدات اللاتى خرجن لقضاء أعمالهن وممارسة حياتهم المختلفة يسرن فى الشوارع منهن من تكتفى بإظهار إصبعها الذى يحتوى على اللون الفسفورى مثل "أم مصطفى" التى كانت تسير وبجوارها ابنها "مصطفى ناصر" صاحب الخمسة أعوام، والذى كان سعيداً جداً باللون الفسفورى الذى لون أصابعه العشرة وهو يمر مع والدته متفاخراً على من يصادفه من الأطفال داخل الشارع، متظاهراً بأنه أصبح رجلاً كبيراً وحصل على اللون الفسفورى عندما ذهب مع والدته أثناء إدلائها بصوتها على الدستور، وأكد قائلاً "أنا روحت مع ماما تنتخب عشان بلدنا تبقى حلوة".
أما والدته فتقول إن مصطفى أصر أن يذهب معها إلى لجنة الانتخابات عندما ذهبت للإدلاء بصوتها، وأنه عندما رأها تضع يدها فى الحبر أراد أن يضع إصبعه هو الآخر مما جعلها تستأذن القاضى له، وتكمل "الواد أول ما سمع القاضى وافق راح حاطط صوابعه العشرة كلهم، وكان فرحان خالص، وكل ما يجيى يغسل أيديه يبقى خايف علشان متطلعشى من أيديه".
على جانب آخر، وداخل أحد شوارع الزاوية الحمراء سارت أم عصام وأم شمس والعديد من السيدات وقد حملن صور الفريق عبد الفتاح السيسى يرمين السلام على من يصادفهن ممن يعرفوهن من الجيران، وقد تقطع سلامهن زغرودة من أحد السيدات عند رؤية صورة الفريق عبد الفتاح السيسى.
تقول أم شمس، "أحنا من يوم 30 يونيو وإحنا عندنا صور السيسى، ولما روحنا انتخبانا جبناها والعيال فرحانين بيها ومش راضيين يسيبوها"، مشيرة إلى أنها صوتت ب"نعم" للدستور وأنها ترغب فى أن يترشح الفريق السيسى لمنصب الرئاسة.
أما أم عصام فتقول، "أنا روحت وقولت نعم، وألف نعم كمان، ولما يترشح السيسى هنقول نعم بردوا، لأنه فرح ناس كتيرة، إحنا حسينا أن أيام الانتخابات اللى فاتت مكانتشى انتخابات، دى كانت عيد للناس وكانت الليلة الكبيرة لما أعلنوا النتيجة".
لمزيد من أخبار المنوعات..
حفيدة الملكة إليزابيث الثانية ترزق بمولودة
تمثال من الشوكولاتة للبابا يزن 1.5 طن.. فى معرض ريمينى للحلويات
بالفيديو.. تمتعى ب "تسريحه" ملائكية فى 30 ثانية