سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إقبال المصريين على الاستفتاء أنهى شرعية الإخوان.. هاشم ربيع: التصويت ب"نعم"موافقة على خارطة الطريق وما نتج عنها.. باحث إسلامى: الجماعة تعيش أسوأ مراحلها بعد اعتناق مبدأ المفاصلة والاختيار بين نقيضين
أكد خبراء الشئون السياسية والإسلامية، أن إقبال المصريين أمس واليوم على الاستفتاء على الدستور، وتصويت غالبيتهم ب"نعم" هو قرار من الشعب بانتهاء الشرعية التى طالبت بها جماعة الإخوان، مشيرين إلى أنه وبعد هذا الإقبال أصبح من المستحيل المطالبة بعودة محمد مرسى، أو تنظيم الإخوان. وقال نبيل عزمى نائب رئيس حزب مصر، إن الكرنفال الشعبى والاحتفالات التى أقامها الشعب المصرى فى الاستفتاء على الدستور، تؤكد على شرعية ثورة 30 يونيو، وانتهاء الشرعية التى دعت لها جماعة الإخوان، مشيرا إلى أن المصريين هم أصحاب القرار ومصدر السلطات. وأضاف فى تصريحات ل"اليوم السابع": بعد هذا الإقبال على الدستور، أصبح من المستحيل المطالبة بعودة محمد مرسى، أو تنظيم الإخوان، ومن العبث الحديث فى هذه الأمور، وعلى أى إخوانى يريد العودة إلى الوطن أن يقوم بمراجعات فكرية، وتقديم اعتذار للشعب المصرى. فيما قال عمرو هاشم ربيع الخبير فى الشئون السياسية إن استفتاء اليوم ليس على الدستور فقط بل وعلى الإخوان وحكمها، وعلى خارطة الطريق، والقرارات التى اتخذت منذ 30 يونيو حتى الآن بما فيها قرارات اعتبار الإخوان منظمة إرهابية وقانون التظاهر. وأضاف ربيع فى تصريح ل"اليوم السابع"، أن الموافقة على الدستور والإقبال على التصويت ب"نعم"، يعنى الموافقة على كل القرارات السابقة، وهو ما يعنى انتهاء شرعية الإخوان. فيما قال هشام النجار الباحث الإسلامى، إن الاستفتاء على الدستور من المنظور السياسى بداية طريق ومسار مختلف، سيتخلله مؤسسات منتخبة كالرئاسة والبرلمان، ليكتمل مشهد إضفاء المشروعية على هذا المسار الجديد، وإجبار القوى الدولية والإقليمية على التعامل معه، ولم يكن فى صالح الإخوان وحلفائهم من بداية البناء على منهج المفاصلة التامة، واعتماده كاختيار أوحد فى كل المراحل حتى اليوم، لأنهم ليسوا وحدهم فى المشهد السياسى والنسيج المجتمعى. وأضاف فى تصريح ل"اليوم السابع": كان من الممكن إيجاد صيغة شراكة تحفظ ماء وجه الإسلاميين وتضمن وجودهم فى المشهد بصورة متوازنة ومنصفة، مشيرا إلى أن اختيارات الإخوان أضرت بهم وبجميع الفصائل الإسلامية، التى أصرت على هذا التحالف غير الواقعى الذى أوصل الجميع إلى هذه العزلة السياسية والمأزق السياسى الصعب. وأوضح أن الإخوان يعيشون اليوم أسوأ مراحلهم بسبب اعتناق مبدأ المفاصلة والاختيار بين نقيضين، فإما نحن أو هم، وعدم المضى فى المصالحة والشراكة، وهذا يؤدى حتماً إلى النتيجة التى نراها اليوم من عزلة سياسية وثمار من جنس نفس المنهج الإقصائى الاستعلائى، فقد طالبوا بشرعية مقابل شرعية أخرى، ودستورا مقابل دستور وبرلمانا مقابل برلمان، ومسارا مقابل مسار، فكانت النتيجة بهذه القسوة فى المفاصلة، ولو كان اختيارهم وسعيهم من البداية توافقياً لما تعرضوا لهزيمة سياسية بهذا الحجم. وقال أحمد بان الخبير فى شئون الحركات الإسلامية إن مصر الآن على مفترق طرق بين البطل المخلص والجماعة المخلصة والمجتمع المخلص فماذا ستختار؟، اختيارها فى كل الأحوال هو المستقبل. للمزيد من التحقيقات والملفات... طوابير أمام اللجان فى ثانى أيام التصويت على استفتاء الدستور .. والببلاوى يتفقد سير العملية فى مصر الجديدة .. وسيارات تابعة للجيش تذيع أغانٍ وطنية لتشجيع المواطنين على التصويت تقرير دولى: عملية التصويت تطابقت فى المجمل مع المعايير الدولية.. ونسبة المشاركة فى المناطق الشعبية تجاوزت 75٪ والحضر 40٪ والريف 65٪ رجل الأعمال أحمد هيكل ل«اليوم السابع»: الحكومة الحالية شجاعة.. وصوتى ل«السيسى» بنسبة 99% وأريد أن أعرف برنامجه.. خروج مبارك يوم 11 فبراير وقى مصر من اقتتال داخلى.. ونعيش نظاما اقتصاديا منعدم الكفاءة