خرج مئات اليمنيين فى مسيرة بشوارع العاصمة صنعاء، يوم الثلاثاء، للمطالبة "بإسقاط" الحكومة، وردد المحتجون هتافات تماثل تلك التى رددوها وقت الثورة التى أطاحت بنظام الحكم السابق فى اليمن، مطالبين الحكومة بالاستقالة، ووصلت مسيرة الاحتجاج إلى مقر رئاسة الحكومة المحاط بإجراءات أمنية مشددة. ويسود شعور بالاستياء بين اليمنيين من الحالة الاقتصادية المتردية، ومن تدهور الوضع الأمنى فى البلد. وقالت يمنية شاركت فى الاحتجاج تدعى نورا الجروى "اغتيالات.. تفجيرات فى كل مكان.. الوضع سيئ.. أمنى. . اقتصادى. . إدارى. . ولا عاد باقى شىء. إيش عاد باقى بالبلد؟ ترحل حكومة الوفاق." وذكر محتجون آخرون، أن الحكومة نفسها قد أقرت بالتقصير، ولذا ينبغى عليها أن تفسح المجال لحكومة جديدة تدير شئون البلد. وقال يمنى يدعى عادل الشجاع "الحكومة اعترفت بفشلها واعترفت بفسادها. ونحن نطالب الأحزاب الرئيسية المشكلة لهذه الحكومة أن تستبدل هؤلاء"، وشارف اليمن على انهيار اقتصادى بعد الثورة التى اندلعت عام 2011. وكان مجلس الوزراء قد وافق على مسودة الميزانية فى 26 ديسمبر، وما زال وضع اليمن المالى يتضرر من هجمات متكررة على خطوط أنابيب النفط يشنها رجال قبائل ساخطون. وأكد مشرعون، أن التحدى الرئيسى أمام الحكومة سيتمثل فى إعادة الأمن إلى البلاد، من أجل تعزيز التنمية الاقتصادية. وتسارع التعافى الاقتصادى العام الماضى فى اليمن ثانى أكثر الدول العربية فقرًا بعد موريتانيا، حيث يعيش 40 بالمئة من اليمنيين على أقل من دولارين يوميًا. لمزيد من الأخبار العربية.. تونس: الغنوشى يعلن عن تحريك قضية فساد ضد صهره وزير الخارجية السابق لافروف: بعض الدول تأسف لعدم توجيه الضربات لسوريا منظمة التحرير الفلسطينية: العملية السياسية الراهنة مهددة بالانهيار