نقل سفينة كوستا كونكورديا الغارقة من جزيرة جيجليو فى يونيو القادم

قال مسئولون اليوم الجمعة إن سفينة كوستا كونكورديا الفاخرة سيتم قطرها بعيدا عن جزيرة جيجليو الإيطالية فى يونيو قبيل حلول الذكرى الثانية لحادث غرقها الذى راح ضحيته العشرات من ركابها.
ففى يناير2012، قام ربان السفينة كونكورديا بقيادتها بالقرب من الشاطئ بشكل خطير فى جزيرة جيجليو، حيث اصطدمت بسلسلة صخور وانقلبت بشكل جزئى، مما أسفر عن مقتل 32 شخصا من بين 4229 كانوا على متنها.
وقال الرئيس التنفيذى لشركة كوستا كروسيير المالكة للسفينة مايكل ثام فى مؤتمر صحفى فى روما: "نحن واثقون تماما من أنه يمكننا نقل السفينة من الجزيرة بحلول شهر يونيو".
وقال فرانكو بورسيلاتشيا، وهو مهندس يشرف على عمليات الإنقاذ بالنيابة عن شركة كوستا كروسيير، إن العمل على السفينة سيستأنف فى ابريل نيسان، وسيتم تعليق العمليات خلال فصل الشتاء بسبب الظروف الجوية الصعبة.
وظلت كونكورديا مائلة على جانبها- جزء منها غارق لمدة 20 شهرا، حتى تم تصحيح وضعها فى سبتمبر، وذلك باستخدام كابلات صلب وسلاسل حديدية وخزانات مملوءة بالماء متصلة بجانبها المكشوف خارج الماء.
وتتلخص الخطة الآن فى إعادة تعويمها، ووضع خزانات على كلا جانبيها سيتم إفراغها من المياه وملؤها بالهواء. وبعد ذلك سيتم قطر السفينة بعد تعويمها بعيدا- إما عن طريق زوارق قطر أو عن طريق سفينة شحن شبه غاطسة خاصة.
وقال ثام: "إنها مهمة غير مسبوقة"، مضيفا أنها ستتكلف ما يزيد على 600 مليون يورو (815 مليون دولار)، ليس من بينها رسوم النقل والتفكيك. ومن المقرر أن تدفع شركات التأمين فاتورة ذلك.
ولا يزال من غير الواضح ما هو الميناء الذى سيفوز بعقد تفكيك كونكورديا المربح. وقال رئيس وكالة الحماية المدنية فى إيطاليا فرانكو جابريلى إنه كان من المتوقع أن يتخذ قرار فى هذا الصدد بحلول مارس.
وقال بورسيلاتشيا إن أربعة موانئ إيطالية- بيومبينو وسيفيتافيتشيا وجينوا وباليرمو- قدمت عطاءات، بالإضافة إلى شركات بناء سفن أخرى فى تركيا وبريطانيا وفرنسا والصين.
للمزيد من الأخبار العالمية..
واشنطن تدرج المسئولين عن الهجوم على قنصليتها ببنغازى فى قائمة الإرهاب
الكنيسة الروسية تؤيد إجراء استفتاء على إعادة تجريم العلاقات المثلية
مشار يؤكد سقوط مدينة "بنتيو" ويتعهد بمواصلة القتال فى جنوب السودان