أكد د. أحمد سعيد، رئيس حزب المصريين الأحرار، أن اندماج حزب الجبهة الديمقراطية فى حزب المصريين الأحرار سيكون بداية لاندماجات حزبية جديدة، وأن الفترة المقبلة ستشهد اندماج أحزاب أخرى، فى المصريين الأحرار، خاصة أن وجود عشرات الأحزاب التى تتبنى فكراً وأيدلوجية واحدة، لن يكون فى صالح التجربة الحزبية، وأن الاندماجات هى السبيل الوحيد، لإيجاد حزبين أو ثلاثة يستطيعون قيادة العمل الحزبى. وقال رئيس المصريين الأحرار، فى تصريحات تليفزيونية، على قناة "أون تى فى"، مع الإعلامى يوسف الحسينى، إن بعض مشاريع الاندماج الحزبى، تعطلت بسبب الخلاف على اسم الحزب أو التنافس على الزعامة، مضيفاً، لا أستبعد أن تحدث تحالفات وعمليات تنسيق انتخابى مع الأحزاب اليسارية، فى الانتخابات القادمة، خاصة أن الاقتصاد العالمى، لم يعد فيه اختلافات بين اليسار واليمين. وطالب سعيد، الحكومة بضرورة خلق الأمل للشعب وتحسين أوضاعه الاقتصادية حتى لن نعطى الفرصة ثانية لعودة التيار المتأسلم الذى يخلط الدين بالسياسة لمغازلة مشاعر البسطاء. وعن حزب النور قال، بدأ حزب النور يلعب سياسة لأنه لا بديل عن ذلك أمامه، كى يستمر على الساحة السياسية، وأن أى حزب دينى لن يستمر إلا إذا مارس دوره على أرضية سياسية، وأن الأحزاب التى تزاول نشاطها على أساس دينى، عليها أن تعيد حساباتها مرة أخرى؛ لأن الشعب المصرى نزل فى 30 يونيو، ليس فقط ضد الإخوان، ولكن ضد أيدلوجية خلط الدين بالسياسة، وهو ما يؤكد أن الاستفتاء لن يكون على الدستور فقط بل سيكون على مرحلة كاملة جديدة، يريدها الشعب المصرى، لذا أتوقع نزول قرابة ال30 مليونا للمشاركة، فى الاستفتاء؛ لأن الشعب يدرك أنه لا يزال فى مرحلة التحدى. وعن الانتخابات البرلمانية قال سعيد، لا نعرف حتى الآن طبيعة النظام الانتخابى القادم وهو الأمر الذى يدفعنا لتأجيل الحديث عن التحالفات الانتخابية، حتى لا ندخل فى خلافات مبكرة، خاصة أن النظام الفردى يتطلب التنسيق فيما بين الأحزاب، بينما نظام القائمة يحتم علينا تكوين تحالفات انتخابية قوية. وأكد سعيد، أن حزب المصريين الأحرار لديه هدفان، فى المرحلة المقبلة، وهما، أن يدخل أفضل العناصر إلى البرلمان، وكذلك ضم العناصر الجيدة التى ستتمكن من دخول البرلمان كمستقلين، وهو ما يحدث فى كل دول العالم المتقدم مثل إنجلترا، وأن الحزب أعاد كتابة برنامجه الاقتصادى، وسيتم الإعلان عن محاوره الرئيسية، التى سيتم التركيز عليها فى المرحلة المقبلة لإخراج مصر من محنتها، وسوف يتم إعلان ذلك فى مؤتمر صحفى قريباً. وعن جبهة الإنقاذ قال، إنها قامت بدورها وساهمت بشكل فاعل فى إسقاط نظام الإخوان الفاشى، ووقفت ضد محاولات الجماعة لسرقة هوية مصر الوسطية رغم الانتقادات التى تعرضت لها، لكنها وفرت غطاءً سياسياً للحراك الثورى، فى الداخل والخارج قبل 30 يونيو، وسوف ينعقد اجتماع لها بعد الانتهاء من الاستفتاء لتقرير مصيرها. وأضاف رئيس المصريين الأحرار، أفضل إجراء الانتخابات الرئاسية أولاً، لأن المشكلة الأكبر الآن فى المعادلة السياسية المصرية، عدم وجود أى مؤسسة منتخبة، وأن انتخاب رئيس سوف يقلل الفترة الانتقالية خاصة أنه لم يكن هناك فلسفة واضحة من كون الانتخابات البرلمانية قبل الرئاسية فى الإعلان الدستورى الصادر فى 3 يوليو الماضى. وعن ترشح الفريق السيسى للرئاسة قال سعيد، هناك مطلب شعبى لترشحه للرئاسة والكرة الآن فى ملعبه، وعليه أن يعلن قراره فى أسرع وقت ممكن خاصة أن هناك أشخاصا لديهم فرصة المنافسة على منصب الرئيس أعلنوا عدم ترشحهم فى حال إعلانه الترشح لمقعد الرئاسة، مضيفاً، وضع رئيس الجهورية القادم لن يكون مثل مبارك أو السا دات أو عبد الناصر، وأنه سيكون خاضعاً للدستور خاصة أن البرلمان القادم سيكون من سلطاته بطريقة ما سحب الثقة من الرئيس. ووصف سعيد العلاقات المصرية الأمريكية بالاستراتيجية وأنها تقوم على المصالح المشتركة وأنها ستعود إلى طبيعتها، وأن أمريكا بدأت تعيد حساباتها مع مصر من جديد، وأنه بمجرد انتهاء المرحلة الانتقالية وانتخاب رئيس سوف تعود واشنطون للجلوس على مائدة الحوار، بعدما أدركت أنها أخطأت فى حساباتها عندما ساندت التيار الدينى للوصول إلى السلطة. للمزيد من الأخبار السياسية... اليوم.. مؤتمر لحملة "بأمر الشعب" لتكليف "السيسى" بالترشح للرئاسة "النور": هجوم الإخوان على مؤتمرات الحزب دليل على قوتنا عمرو موسى: "النور" يلعب سياسة ذكية.. وأمريكا تريد تهميش مصر بالمنطقة سعد الدين إبراهيم: "أسطورة الإخوان" إلى زوال خلال 6 أشهر