كشف اللواء أبو بكر الجندى، رئيس الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، أن عام 2013 شهد ارتفاعا فى معدلات التضخم، ليصل إلى 10.2% خلال الفترة من يناير إلى نوفمبر من العام الجارى، وزيادة معدلات البطالة، والتى سجلت 13.4%، وبجانب ارتفاع معدل الفقر فى مصر إلى 26.3%، وتراجع معدلات السياحة بنسب عالية، لتبلغ نحو 52% خلال شهر أكتوبر الماضى مقارنة بعام 2012. وأوضح الجندى- فى تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط- أن التباطؤ الاقتصادى وتراجع معدل النمو والذى بلغ نحو 2% خلال العام الجارى، فضلا عن انخفاض معدلات التشغيل وعدم استقرار الأوضاع الأمنية وانخفاض معدلات الاستثمار المباشر أثر بشكل مباشر على المؤشرات الاقتصادية لمصر خلال عام 2013. وأضاف أن العام الجارى شهد أيضا ارتفاعا فى سعر صرف العملات الأجنبية خاصة الدولار أمام الجنيه المصرى ما انعكس بدوره على ارتفاع أسعار السلع المختلفة والاستيراد خاصة للسلع الغذائية ما أدى إلى زيادة معدلات التضخم، مشيرا إلى أن تلك الأمور ترتبط بالفترة الانتقالية التى يعيشها الوطن، وهو أمر طبيعى فى حياة الشعوب. وبين أن ما حدث فى مصر على مدار العام يعتبر تحولا كبيرا انعكس على الواقع الاقتصادى، آملا أن تبدأ الأوضاع فى الاستقرار عقب الاستفتاء على الدستور، وأن تعاود معدلات النمو الاقتصادى إلى الارتفاع مرة أخرى.