قال أحمد ربيع الغزالى الخبير فى شئون الحركات الإسلامية والإخوانى المنشق، إن الدكتور محمد على بشر والدكتور عمرو دراج لم يكن لهما أى مساحة للتفاوض، بل كانا يرجعان إلى القيادات المتواجدة بالسجن، من أجل استشارتها وسماع التعليمات منها فيما يتعلق بأى تفاوض، موضحا أن اختفاء "بشر ودراج" جاء بعد انتهاء دورهما وفشل كافة المفاوضات، حيث رأت الجماعة ضرورة إخفائهما، نظرا للمطالبات الأمنية لهما. وأضاف "الغزالى" فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أن بشر كان يرجع إلى المهندس خيرت الشاطر فى كل تفاوض يجريه، والشاطر قال له أبدى مرونة فى التفاوض، لكن وضع شرط هو ضرورة الإفراج عنى وعن كافة قيادات جماعة الإخوان.