منتجو الدواجن: مزارعنا تضررت بسبب انخفاض دخل الأسر من التوتر الأمنى وزيادة استخدام المحمول والدروس الخصوصية.. محمد صالح: غياب الحكومة سبب استغلال التجار للمواطنين ورفع الأسعار

كشف تقرير حديث لاتحاد منتجى الدواجن، عن تضرر مزارع الدواجن والمنتجين من انخفاض دخل الأسر وتضرر السياحة بسبب الأحداث الأمنية الجارية منذ ثورة 25 يناير، وزيادة استخدام المحمول، وتآكل ميزانية الأسر بسبب الدروس الخصوصية.
وأكد التقرير أن الخسارة السنوية فى قطاع الدواجن تتراوح بين 20-30%، وانخفض الإنتاج إلى 1.2 مليون طن فى اليوم، وارتفع سعر العلف إلى 3500 جنيه للطن، ما أدى إلى ارتفاع سعر لحوم الدواجن إلى 26 جنيها للمستهلك النهائى، وحذر التقرير من تضرر استثمارات ثابتة قدرها 20 مليار جنيه وقرابة 3.5 مليون عامل وعاملة فى القطاع.
قال منتج الدواجن الدكتور محمد أحمد صالح، عضو مجلس إدارة الاتحاد المصرى لمنتجى الدواجن، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، إن صناعة الدواجن تواجه العديد من المشاكل أبرزها العشوائيات والانفلات الأمنى، ضعف القرار ومتخذى القرار، والانتهازية من قبل التجار وسماسرة التسويق واستغلال المواقف، والحلول المنفردة من قبل الحكومة وغياب روح الجماعة بمشاركة أصحاب المزارع، ما أدى لإصابة العديد من المستثمرين فى القطاع باليأس وانهيار أحد القطاعات المهمة من الاقتصاد.
كان الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، أعلن أن متوسط الإنفاق السنوى للأسرة بلغ 26 ألفا و161 جنيها خلال عام 2012/ 2013 على كافة بنود الإنفاق ليصل فى الحضر إلى 30 ألف جنيه سنويا بمتوسط 2500 جنيه شهريا، فيما بلغ فى الريف 23 ألفا بمتوسط 1917 جنيها شهريا، ويبلغ الإنفاق السنوى على الطعام الشراب 37.6% من دخل الأسرة، والاتصالات بنسبة 2.2%.
يبلغ حجم إنفاق الأسرة على التعليم 2518 جنيها بنسبة 9.6% من إجمالى الإنفاق، لتستحوذ الدروس الخصوصية على نحو 38 بالمائة منها يليها بند المصروفات والرسوم الدراسية بنسبة 30.6 % ليصل الإنفاق على الكتب المدرسة الأدوات الكتابية لنحو 11.5%، بحسب الجهاز.