سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سياسيون: اندماج وتحالف أحزاب الكتلة المدنية يزيد قوتها.. "شكر": يمنح فرصة أكبر فى الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.. ورئيس "الكرامة": لا مكان للكيانات الصغيرة.. "العلايلى": مكسب فى الدعاية للاستفتاء
أكد عدد من السياسيين أن التقارب الجديد بين أحزاب القوى المدنية يزيد من فرصها فى الشارع المصرى، ما ينعكس على نتائجها فى الاستحقاقات الانتخابية، وعلى رأسها الاستفتاء على الدستور الجديد، مشددين أنه على الأحزاب التعلم من أخطاء الماضى القريب، والتوحد فى كيانات أكبر، لأن المرحلة لا تحتاج إلى الكيانات الصغيرة. من جانبه أكد عبد الغفار شكر، رئيس حزب التحالف الشعبى، أن التحالفات والاندماجات الحزبية تزيد من قوة الأحزاب المدنية، فى الاستحقاقات الانتخابية المختلفة، وعلى رأسها استفتاء الدستور، لحشد الجماهير نحو المشاركة والتصويت ب"نعم". وأضاف "شكر"، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أن التنسيق بين الأحزاب فى اندماجات جديدة أو تحالفات، يجب أن يمتد لتنسيق أكبر بين القوى المدنية بشكل عام، بمعنى أن لا تتضارب القوى المدنية فى الدوائر، ما يعنى إخلائهم الدوائر أمام مرشحيهم، والتنسيق فيما بينهم فى الاستفتاءات، موضحا أن هذا التنسيق يجب أن يمتد إلى الانتخابات الرئاسية، مشيرا إلى أن حمدين صباحى، مؤسس التيار الشعبى، كان واضحا بالرغم من ترشحه للرئاسة، فإنه صرح أنه مستعد للتنسيق مع القوى المدنية، للاستقرار على أى مرشح يدعمه الجميع كمرشح الثورة. وبدوره أكد ثروت الخرباوى، القيادى الإخوانى المنشق، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أن الحزب الوطنى المنحل تسبب فى مشكلة للأحزاب المدنية بشكل عام فى مصر، ولم يسمح بمنافسة فى الشارع السياسى إلا لجماعة الإخوان، لافتا إلى أن تجربة الأحزاب الليبرالية بعد الثورة بدأت فى اكتشاف أخطائها، بإيجاد أشكال جديدة من الاندماجات والتحالفات، التى تخدم قوتهم فى الشارع، ما يصب فى مصلحة مصر. من ناحيته أوضح المهندس محمد سامى، رئيس حزب الكرامة، القيادى بجبهة الإنقاذ، أن التحالفات الحزبية الجديدة، جزء أساسى من اتجاه الأحزاب لزيادة فاعليتها الحزبية فى الشارع، لأن الساحة لا تقبل بوجود الأحزاب الصغيرة، لافتا إلى أن قوة الأحزاب واتجاهها إلى العمل المشترك يساعد فى الحشد للاستفتاء. وأضاف "سامى"، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أن الأحزاب تتعلم من أخطاء الماضى، وتتكتل حول استحقاقات المرحلة، وعلى رأسها التركيز فى إقرار الدستور وخروجه بأكبر نسبة حشد جماهيرى، وبعده التركيز فى الرئاسة والبرلمان. وقال الدكتور محمود العلايلى، المتحدث باسم لجنة انتخابات جبهة الإنقاذ، إن الأحزاب التى تريد لمصر الخير، عليهم اتخاذ تجربة المصريين الأحرار والجبهة الديمقراطية قدوة للحياة الحزبية، حتى تستطيع الأحزاب أن تكون ذات قوة وتأثير وتدفع فى صالح البلاد. وأضاف "العلايلى"، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أن الاندماجات ستزيد من تأثير هذه الأحزاب فى الشارع، ما ينعكس على مكاسبها الانتخابية وعلى رأسها الترويج للاستفتاء، وتحقيق أكبر حشد وموافقة عليه، ومن بعدها الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.