"شباب الأزهر والصوفية" يدشن حملة "نعم للدستور لا للفلول لا للإخوان"

أعلنت «المكاتب التنفيذية والتنظيمية للمجلس الأعلى للاتحاد الدولى لشباب الأزهر والصوفية» بمصر والدول الأعضاء بالاتحاد، بتدشينها عدة حملات، وأولها تدشين حملة «نعم للدستور نعم للاستقرار لا للفلول لا للإخوان» فى جميع مراكز وقرى محافظات مصر، كذلك فى 17 دولة تابعة للاتحاد، بمشاركة قيادات المكتب العام للاتحاد.
وأشار المكتب السياسى للاتحاد الدولى لشباب الأزهر والصوفية إلى أن إقرار الدستور والتصويت عليه بنعم هو حفاظ على الثورة التى صنعت التغيير والتحرير فى مصر فى لحظات تاريخية، قل أن يجود الزمان بمثلها، والأكثر أهمية هو الاستمرار على المواصلة والجهاد وعض الشباب الأحرار بالنواجذ عليها.
ومن المقرر أن تقوم الحملة، بجانب دعمها للدستور بالقيام بالدورات المتخصصة للشباب بتدريبهم وتأهيلهم سياسيا، وعمل ورش العمل لتأهيل الشباب للدخول فى انتخابات المجالس الشعبية والهيئات المنتخبة، وكذلك قياس الذكاء وسمات الشخصية السياسية وتنميتها بالتثقيف السياسى والمهارات الإبداعية والسياسية وكذلك إعداد جلسات فى كل مكاتب الاتحاد داخل مراكز.
ومحافظات مصر لتدريب المقبلين على الانتخابات البرلمانية من الشباب، ووضع الخطط الاستراتيجية لتوظيفهم فى مجال العمل العام السياسى.
ومن جانبه، قد قرر المكتب العام للاتحاد بمصاحبة المكتب الاجتماعى ومكتب الإرشاد النفسى للمكتب السياسى والتثقيفى والتدريبى للاتحاد، أثناء تجوله فى محافظات وميادين مصر، وذلك لإعداد وتأهيل الأفراد للحياة السياسية والعمل بفاعليه وتنمية الثقة بالنفس والتخطيط للمستقبل.
من ناحية أخرى فقد يخصص المجلس الرئاسى للاتحاد مجموعات شبابية مدربة سياسيا واجتماعيا داخل المكتب السياسى بالاتحاد بتنظيم مجموعات أخرى فى كل مراكز ومحافظات مصر لكى تكون أكبر مجموعة إنتاج أفكار فى مصر من كل أنحاء الجمهورية والاستعانة بكل الخبرات الممكنة الموجودة فى مصر، وذلك لخلق والإرادة السياسية للتغيير، وذلك تحت اسم "مبادرة حلم؟ شباب بيحلم بالتغيير".
ومن ناحية أخرى، فقد قرر المكتب العام لأمانة الشباب بإطلاق حملة مكثفه سوف تجوب ميادين مصر شمالا وجنوبا تحت اسم "المبادرة الأهلية للتنمية والتمكين الوطنى، وسوف يكون هيكل المبادرة مبنى على اللامركزية والانتشار فى كل شبر من فى مصر، وسوف تكون المبادرة مفتوحة لكل المصريين بكافة خلفياتهم بدون تحفظات، إلا الالتزام بتحقيق حلمنا كلنا بمصر الحداثة.
وأخيرا فقد خصص مكتب الدراسات السياسية والاستراتيجية بالاتحاد يومين فى الأسبوع لاستقبال الشباب لوضع الخطط السياسية والاجتماعية والدعوية، وذلك فى مركز النوبى مصر للدراسات والبحوث الزراع التثقيفى السياسى للشباب بالاتحاد.