قال الدكتور جلال مصطفى السعيد، محافظ القاهرة، إنه يتم حاليًا تنفيذ تجربة بحى الزاوية الحمراء، لتحسين مستوى النظافة، حيث سيتم خصم الجزء المخصص للجمع السكنى من شركة النظافة القائمة على العمل بالحى، وتخصيص المبلغ الذى تم خصمه، وإضافة مبلغ عليه للتعاقد مع جمعيات أهلية، للقيام بالجمع السكنى من المنازل، وسيتم تعميم التجربة فى باقى أحياء القاهرة إذا ثبت نجاحها. وأشار المحافظ فى تصريحاتٍ صحفية، إلى أن هناك مذكرة معروضة على مجلس الوزراء، تتيح للأحياء التعاقد مع شركات أسسها شباب تقوم بالجمع المنزلى، وسيتم تقسيم الأحياء إلى مربعاتٍ صغيرة، يتولى كل مربع شركة، على أن يتم نقل القمامة للمقلب مباشرة. وشدد الدكتور جلال سعيد، محافظ القاهرة، على رؤساء الأحياء، بأنه لا تهاون فى تطبيق القانون على المقاهى والكافيهات التى تعمل بدون ترخيص، أو المخالفة لشروط الترخيص، مؤكدًا بأنه لا بديل عن غلقها، وقطع المرافق عنها، مع استمرار متابعة الغلق، لافتًا إلى أنه غير مقبول على الإطلاق أن يتم غلق محل وتشميعه ثم يعاد فتحه مرة أخرى، ويمارس عمله بشكل طبيعى، مضيفًا بأنه يجب اللجوء للحلول السريعة والحاسمة مع تلك الكافيهات وعدم الاكتفاء بتحرير المحاضر وقرارات الغلق دون تنفيذها. كما وجه رؤساء الأحياء بضرورة التصدى لكافة أشكال المخالفات وخاصة التى لا تزال فى المهد قبل تفاقمها، دون انتظار صدور قرارات الإزالة أو الدراسات الأمنية، وإعادة الانضباط للشارع القاهرى، من خلال المرور الدورى واليومى لأجهزة الحى المعنية وإدارات المتابعة الميدانية، لرصد المخالفات البنائية، أولاً بأول، بالتنسيق مع شرطة المرافق وقوات الأمن. ووجه المحافظ للمهندس حافظ السعيد، رئيس هيئة النظافة، بتزويد أحياء وسط، والسيدة زينب، والوايلي، بسيارة ولودر لرفع التراكمات الناتجة بين مواعيد ورديات رفع المخلفات، خاصة فى الشوارع المعروفة بتجمعات القمامة، مثل أحمد حلمى، وبورسعيد، والفسطاط، وترعة الإسماعيلية. وأشار إلى ضرورة إنشاء أسوار عالية حول محطات المناولة المخصصة لتجميع القمامة ومخلفات الهدم، والإعلام عنها لاستقبال المخلفات، وعدم الإلقاء خارجها، وتحديد مكان لدخول وخروج السيارات دون التأثير على الشارع. كما وافق المجلس التنفيذى للمحافظة على تخصيص 3 قطع أراضى من أملاك المحافظة بمدينة السلام، بإجمالى مساحة بحوالى 39440 م، لصالح هيئة الأبنية التعليمية، لإقامة مدارس عليها، كحق انتفاع، بدون مقابل، وذلك فى إطار خطة المحافظة لمواجهة الكثافة الطلابية بالفصول، والزيادة السنوية فى أعداد الطلاب المقبولين بالدراسة.