قتل 3 أشخاص اليوم فى بنجلاديش، بعد تجدد أعمال العنف السياسى، فى الوقت الذى بدأ فيه حزب إسلامى معارض إضرابا عاما يستمر على مدار اليوم الأحد، احتجاجا على مقتل أحد قادته. وذكرت شبكة "إيه بى سى نيوز" الإخبارية الأمريكية، أن 24 شخصا على الأقل قتلوا فى اشتباكات بين المعارضة ونشطاء موالين للحكومة والشرطة، منذ الخميس الماضى، بعد إعدام القائد السابق فى حزب الجماعة الإسلامية عبد القادر ملا، لارتكابه جرائم إبان حرب الاستقلال عام 1971 مع باكستان، حيث يقول الحزب إن إعدام ملا كان بدافع سياسى. ويبدأ الإضراب العام الذى دعى إليه الحزب الإسلامى ويستمر على مدار اليوم. وتحتج الأحزاب المعارضة أيضا على قرار الحكومة بالمضى قدما فى الانتخابات البرلمانية المقبلة فى الخامس من يناير المقبل، حيث ترغب المعارضة فى أن تقدم الحكومة استقالتها، وتقوم بتسليم السلطة إلى حكومة انتقالية مستقلة لمراقبة الانتخابات.