أكد ثروت الخرباوى، القيادى المنشق عن جماعة الإخوان، أن حسن البنا، مؤسس جماعة الإخوان، رفض استكمال دراسته بكلية دار العلوم، وفضل أن يعمل مدرسًا للخط العربى ورفض التعيين بمحافظته، واختار محافظة الإسماعيلية، وعند إنشائه لجمعية الإخوان، أخذ 500 جنيه من شركة قناة السويس الإنجليزية فى ذلك الوقت. جاء ذلك، خلال المحاضرة التى ألقاها بعنوان "الدستور الجديد ومستقبل الدولة المصرية" بمركز النيل، والإعلام بمدينة الزقازيق. وانتقد الخرباوى، بعض المسميات مثل الفقه الإسلامى، وقال إنه يجب أن يسمى فقه المسلمين، وتاريخ الإسلام يسمى تاريخ المسلمين، وأن شيخ الإسلام يسمى بشيخ المسلمين. وأشار، إنه لا يوجد فى الإسلام ما يسمى بالغزوات، فالرسول لم يغزوا لأن أهل مكة هم الذين كانوا يذهبون لقتاله فى المدينة، وذلك فى موقعة بدر، والخندق، وأن الرسول عندما ذهب لحرب مكة ذهب فاتحًا، وليست غازيًا. وأوضح، أن المادة 219 من دستور الإخوان جعلت رأى الفقهاء دين، وهذا غيرصحيح، وأن دراسة أمريكية عام 2002، أكدت أن جماعة الإخوان هى المؤهلة للتعامل مع أمريكا، لتغيير شكل المنطقة، وما زال هناك تواصل بين الأمريكان، والإخوان، وأن أمريكا قامت بالضغط على المجلس العسكرى، لإعلان فوز محمد مرسى بالرئاسة، رغم أن أحمد شفيق هو الفائز الحقيقى بفارق بسيط. وفسر الخرباوى، شعار الإخوان أن السيفين المتقاطعين أحدهما موجه للفتوحات، والثانى موجه للداخل لمن يعارض الإخوان. وأضاف، أنه لا يوجد شئ يسمى الخلافة الإسلامية، لأن الخلافة فى عهد الصحابة كانت تسمى الخلافة الراشدة، وأن الخلافة العثمانية كانت خلافة أسرية .