خيم الحزن والأسى على قرية كفر نجم مركز أبوحماد بالشرقية حزنا على وفاة أحد أبنائها وهو الشاعر الكبير أحمد فؤاد نجم . ويعتبر الشاعر من أسرة عريقة وهى عائلة نجم ومازال المنزل الذى ولد فيه موجودا بالقرية وأيضا أفراد عائلته "أبناء عمومته" والذين أعربوا عن حزنهم الشديد لوفاة الفقيد مؤكدين أن الشاعر الكبير كانت علاقته شبه منقطعة عن القرية لأنه كان مرتبطا بالقاهرة وأحيائها الشعبية حيث إنه غادر القرية مع أسرته فى سن صغيرة جدا لافتين أنه كان منغلقا على إشعاره وحياته البسيطة التى كان يحبها. وأضافوا أنهم كانوا يتتبعون أخباره بالصحف والمجلات والتليفزيون، وأن بعضهم كان يحتفظ بقصاصات الصحف التى تحدثت عنه وعن مواقفه الوطنية. و قال أحمد نجم ابن شقيقته، مدير بنك سابق "رغم أن خالى كان قليل الزيارة لنا إلا أننا نفتخر به كشاعر عظيم اتسم شعره بالوطنية ودخل السجون فى عهد عبد الناصر والسادات وحسنى مبارك بسبب مقاومته للظلم والفساد فى تلك العهود من خلال أشعاره وأشار أن الفقيد عند زيارة أى من أفراد الأسرة أو القرية له فى القاهرة كان يرحب بهم ويسأل عن القرية وأخبارها ويتذكر لحظات الطفولة التى قضاها فيها" . ويضيف آخر من أقاربه وهو الدكتور محمد عطية نجم كنت أشعر عند قراءة أشعاره بأن الوطن كان يجرى فى عروقه فمن يريد أن يتعلم عشق الأوطان فليقرأ أشعار أحمد فؤاد، مشيرا أنه كان يشعر بالفخر دائما عندما يشاهده فى لقاء تليفزيونى أو بالصحف. يذكر أن الشاعر أحمد فؤاد نجم هو من مواليد عزبة نجم عام 1929التابعة لقرية العباسة مركز أبوحماد وله. أربعة أشقاء هم عبد العزيز ونجم ومحمد وصفية وهو من عائلة نجم بالشرقية والمعروف عنها الاهتمام بالتعليم والحرص على تعليم أبنائها مما جعل العديد منهم يصل لمناصب قيادية بالدولة.