سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"الدعوة السلفية" تضع خطة لمواجهة حل ذراعها السياسى وفقا لنص الدستور بمنع تأسيس الأحزاب على أساس دينى.. ومصادر: قادرون على جمع توكيلات لحزب جديد خلال أيام.. وندرس التحالف
وضعت قيادات من داخل جماعة الدعوة السلفية, ما يشبه بالخطة، لمواجهة حل حزب النور الذراع السياسية للدعوة، وفقا للمادة الجديدة بالدستور التى تحظر الأحزاب على أساس دينى. وكشفت مصادر من داخل الدعوة السلفية ل"اليوم السابع"، عن أن الدعوة تستبعد حل حزب النور تماما، ولكنها فى الوقت ذاته لديها استعداد لتأسيس حزب سياسى جديد وفقا للدستور، مشيرة إلى أن الدعوة السلفية لديها القدرة على جمع توكيلات، لتأسيس حزب خلال عدد أيام قليلة. وأوضحت المصادر أن هناك مقترحا بأن تقوم الدعوة السلفية بتحالف مع حزب سياسى قائم بالفعل، وتقوم بضمه لها ليكون ذراعها السياسية، لافتة إلى أن هناك من يطالب الدعوة السلفية بالاكتفاء بالعمل الدعوى والابتعاد عن الحياة السياسية، كما كان الحال قبل 25 يناير التى أطاحت بنظام الرئيس الأسبق حسنى مبارك. بدوره انتقد الدكتور شعبان عبد العليم عضو المجلس الرئاسى لحزب النور، تصريحات عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين حول مطالبته الأحزاب الدينية بتوفيق أوضاعها، قائلا:"ماذا يفعل حزب النور هل نحلق لحانا؟". وأكد "عبد العليم" أن حزب النور حزب سياسى ليس قائما على أساس دينى، مضيفاً:"كان يجب على حزب النور عدم الموافقة على هذه المواد، ويعلن رفضها داخل الخمسين". وقال:"يحيى الجمل وراء وضع مادة حظر الأحزاب على أساس دينى فى الدستور", مضيفاً: "ماذا تعنى مادة حظر الأحزاب على أساس دينى، فهذا الكلام غير مفهوم والخمسين وضعت ألغاما بالدستور". ومن جانبه قال طارق سهرى وكيل مجلس الشورى السابق, إن حزب النور حزب سياسى قائم على أساس دينى، ومرجعيته فقط هى المرجعية الدينية – الشريعة الإسلامية- مضيفاً:"حزب النور برنامجه سياسى ومتوافق مع القانون بشكل سليم 100%.