رحب عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطى، بقرار وزارة الخارجية بسحب السفير المصرى من تركيا وتخفيض مستوى العلاقات بين الدولتين، وطرد السفير التركى، واصفًا إياه ب"الصائب". وأكد السادات فى تصريحات صحفية، أن هذا القرار جاء متأخرًا، حيث كان من الواجب أن يتخذ هذا القرار منذ أن تطاول رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان على الدولة المصرية ورموزها السياسية والدينية، مشيرًا إلى أنه لا مجال للسماح مرة أخرى لمن وصفهم ب"الأقزام" بالتطاول على مصر. وعن العلاقات الاقتصادية بين القاهرة وأنقرة، أكد السادات عدم تأثر العقود المبرمة حاليا بما حدث، متوقعا تأثر العلاقة الاقتصادية بين القاهرة وأنقرة خلال المستقبل ما لم يكف "أردوغان" عن تصريحاته العدائية ضد مصر.