"قرار الشعب" تجمع مليون توقيع حتى الآن لترشيح "السيسى" رئيسًا للجمهورية.. الحملة لا تنتمى لأى حركات أو أحزاب.. وتؤكد: اللجوء للصندوق أغرق البلاد كثيرا.. وسنحتفل بتنصيب الفريق أول وسط مراسم أسطورية

قال محمد فارس، منسق حملة قرار الشعب لجمع 40 مليون توقيع لتنصيب الفريق أول عبد الفتاح السيسى، رئيسا للجمهورية، إن الحملة تسعى للتأكيد على أن كل مؤسسيها من الشباب الذى شارك فى ثورتى 25 يناير و30 يونيو، مشيرا إلى أن الحملة جاءت إعمالا لإرادة شعب مصر وتحقيق أهداف الثورة وبناء الدولة الحديثة التى سالت من أجلها دماء آلاف الشهداء والمصابين، وهى قرار ثورى تاريخى وحق أصيل للشعب المصرى.
وأضاف منسق الحملة، خلال مؤتمر صحفى عقد ظهر اليوم الاثنين، أن الحملة جمعت حتى الآن مليون توقيع لتنصيب الفريق أول عبد الفتاح السيسى، رئيسا لمصر، مشيرا إلى أن الحملة تهدف لجمع 40 مليون توقيع.
وقال إن الحملة تعتمد على مشاركة الجمعية العمومية لشعب مصر فى وصول الحملة إلى هدفها، مؤكدا أنها لا تتبنى أى أفكار أو أيديولوجية معينة، ولا تتبع أى جهة أو حزب أو شخص، وهدفها هو الصالح العام لشعب مصر.
وأكد منسق الحملة أن الفريق أول "السيسى" وحده هو القادر على الحفاظ على مصر أرضا وشعبا وجيشا، والبدء فورا فى بناء الدولة الحديثة.
وتابع: أن الحملة تسعى إلى تنصيب "السيسى" وسيكون ذلك وسط مراسم أسطورية لم يشهدها العالم، على مر التاريخ، لتكون تجربة مصرية فريدة.
وأكدت الحملة أنها ضد التصالح مع أى فصيل مارس الإرهاب وترويع المصريين، مطالبة بمحاكمة كل من تورط فى جرائم المال والدم سواء من نظام المخلوع أو نظام المعزول، مشيرا إلى أنهم يرحبون بوجود حزب النور فى حال إذا أعلى المصلحة الوطنية.
وأعلن منسق الحملة أنهم سيسعون للتواصل مع كل القوى والحركات السياسية للتعاون من أجل جمع التوقيعات، مشيرا إلى أنه تم التواصل مع كل المحافظات، وتعيين منسقين للحملة يعملون بشكل حر بعيدا عن مركزية الحملة فى القاهرة.
واستطرد "أن فكرة التنصيب هى تجربة ديمقراطية مصرية فريدة"، مؤكدا أن اللجوء إلى الصندوق أغرق الوطن لمرحلة ليست بالقليلة.