نفى الرئيس الألمانى السابق كريستيان فولف جميع التهم الموجهة إليه وقال فى بيان طويل له فى أولى جلسات محاكمته اليوم الخميس، فى هانوفر، إنه لم يكن أبدا فاسدا أو مرتشيا وإنه حرص دائما على الفصل الحازم بين شئونه الوظيفية وحياته الشخصية. وأقر فولف بأنه شفع لصديقه ديفيد جرونفولد لدى شركة زيمنس عام 2008 لمساعدته على تنفيذ مشروع "يون رابه" السينمائى ولكنه قال إنه فعل ذلك لأنه كان معجبا جدا بمشروع تصوير حياة الكاتب والتاجر الألمانى يون رابه الذى اعتبره الصينيون بمثابة بوذا الثانى بسبب الخدمات التى أداها للصينيين وتوفى عام 1950 بعد أن عاصر الحقبة النازية. وشدد فولف على أن صديقه جرونفولد لم يستفد من تصرفه لدى زيمنس وإنه لم يكن من حرر الخطاء الذى أرسل لزيمنس "ولقد أرسلت الآلاف من مثل هذه الخطابات أثناء تولى منصب رئيس وزراء ولاية سكسونيا السفلى".كما أكد فولف على ارتباطه الخاص بمنتجى الأفلام وقال:"ديفيد جرونفولد صديق لى". وبدأت محاكمة الرئيس الألمانى السابق كريستيان فولف اليوم الخميس فى مدينة هانوفر غرب ألمانيا بتهمة الفساد وسط تغطية إعلامية واسعة. ويحاكم فولف بتهمة استغلال المنصب وذلك بعد عام ونصف من استقالته من منصب رئيس الجمهورية.