أكد وزير الداخلية السودانى إبراهيم محمود حامد، إن بلاده تعد معبرا للهجرة فى معظم البلدان الأفريقية، مشيرا إلى أهمية مساعدة منظمات الهجرة الدولية وكافة المنظمات العاملة فى مجال الهجرة بتقديم الدعم الذى يمكن السودان من مواجهة تدفق اللاجئين. وتناول حامد - لدى لقائه اليوم الاثنين بماريو ليكو رئيس بعثة منظمة الهجرة الدولية بالسودان - الدور الذى لعبته منظمة الهجرة الدولية بالسودان ومساعدتها للسودانيين العائدين من دولتى العراق وليبيا، إلى جانب مساهمتها فى برامج العودة الطوعية من مواطنى دولة جنوب السودان، مشيرا إلى أهمية التعاون المستمر بين حكومة الخرطوم والمنظمة فى كافة القضايا والبرامج المشتركة. وأشار الوزير السودانى، إلى ضرورة تفعيل البرامج التى تم الاتفاق عليها والمتمثلة فى بناء ورفع قدرات العاملين بالجوازات والهجرة بالصورة التى تمكنهم من الإشراف على عمل الهجرة بالسودان، وإنشاء معهد للتدريب حول شئون الهجرة، إلى جانب الاتفاق على بناء قاعدة معلومات واسعة لبرامج الهجرة. وأضاف أن مشروع السجل المدنى يساهم كثيرا فى بناء قاعدة معلومات للمواطنين والأجانب معا، منوها لانطلاقة حملة تسجيل الأجانب المقيمين بصورة غير شرعية بولاية الخرطوم والتركيز حاليا على انطلاقة حملة تسجيل الأجانب بالولايات. ومن جانبه أكد ماريو ليكو رئيس بعثة منظمة الهجرة الدولية بالسودان، تعاونه مع الحكومة السودانية فى كافة القضايا المتعلقة بالهجرة والعمل على تنفيذ كافة الاتفاقيات والبرامج المشتركة. وفى سياق متصل، بحث وزير الداخلية السودانى مع ممثل منظمة اليونيسيف بالسودان جيرت كابليرا، سبل دعم التعاون مع المنظمة فى كافة البرامج المشتركة على رأسها برامج العون الإنسانى وحماية الأسرة والطفل. وأكد ممثل منظمة اليونيسيف بالسودان، على التعاون المشترك وتوفير المعونات الفنية لمشروع السجل المدنى ودعم برامج حماية الأسرة والطفل.