تزايد عدد اللاجئين الإريتريين الذين يعبرون الحدود إلى إثيوبيا

أعلن مكتب تنسيق برامج شئون اللاجئين الإريتريين عن تزايد عدد اللاجئين الإريتريين الذين عبروا الحدود من إريتريا إلى إثيوبيا.
ونقل التليفزيون الإثيوبى اليوم عن نور حسين محمد رئيس المكتب توضيحه أن عدد اللاجئين الإريتريين الذين يعبرون الحدود يوميا إلى إثيوبيا تضاعف عما كان عليه خلال العامين الماضيين.
وأضاف نور حسين قائلا إن إجمالى عدد اللاجئين الإريتريين فى إثيوبيا يزيد على 82 ألف لاجئ، وأنه تم افتتاح مخيم رابع جديد للاجئين فى منطقة "هيتساتس" من أجل استيعاب اللاجئين الذين يتدفقوا.
وقال إنه تم استقبال أكثر من خمسة آلاف لاجئ إريترى بالفعل منذ افتتاح هذا المخيم، مشيرا إلى أن نسبة الشباب بين اللاجئين الإريتريين فى إثيوبيا تزيد على 80%، وأن نسبة الجنود السابقين بينهم تبلغ 40%، وذلك بالإضافة إلى لاجئين مدنيين.
من جانبهم، أشار بعض اللاجئين إلى أن الخدمة العسكرية الإجبارية وانتهاكات حقوق الإنسان وارتفاع تكاليف المعيشة، هى العوامل الرئيسية التى تجبر الإريتريين على الهجرة من بلادهم.
من ناحية أخرى، ذكرت السفارة النرويجية لدى إثيوبيا أن مئات اللاجئين الإريتريين فى مخيمين للاجئين بشمال إثيوبيا تلقوا تدريبا مهنيا، واكتسبوا مهارات مختلفة فى أعمال البناء، والأعمال المعدنية والإلكترونية وإعداد الغذاء.
من جانبه، قال مدير التعليم بالمجلس النرويجى لشئون اللاجئين فى إثيوبيا، إن بعض أولئك الخريجين سيشاركون فى أعمال البناء وتوسعة المخيمات التى تم افتتاحها مؤخرا، وأنه ستتاح للبعض الآخر فرصة العمل بمنظمات غير حكومية محلية ودولية.
وأضاف قائلا إن المجلس يعتزم تدريب ألف لاجئ فى ثلاث مخيمات للاجئين الإريتريين خلال العام القادم.
وجدير بالذكر أن المفوضية العليا لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، كانت قد أشارت فى وقت سابق إلى أنه يتم إيواء أكثر من 77 ألف لاجئ إريترى فى ست مخيمات بولايتى تيجراى وعفر الإثيوبيتين على الحدود مع إريتريا.