إحياء فكرة أن يكون لمصر أسطول بحرى تجارى من جديد، بعد أن تعطل أيام حكم الملك فاروق، هو ما أنبت الفكرة فى عقول القبطانين "محمود أبو ستيت" و"ياسر المسلمى"، فوضعا عددا من الخطط التى تستهدف دعم الفكرة وإحيائها ووضعها على أولى خطوات أجندة التنفيذ، ومنها تنظيم مهرجان دولى لسباقات اليخوت فى النيل، والقيام برحلة على متن يخت شراعى لدول البحر المتوسط لتنشيط السياحة وجذب المستثمرين وتكوين علاقات مع دول مختلفة تساهم فى إعادة إحياء الأسطول البحرى المصرى، والذى من شأنه أن يدر دخلا كبيرا لاقتصاد البلد. القبطان محمود أبو ستيت، يشرح أهداف مشروعه المشترك مع صديقه "ياسر" لليوم السابع: "نجاح فكرتنا سيبدأ من خلال تنظيم أول سباق لليخوت فى النيل وسنقوم بإرسال دعوات لدول الخليج للمشاركة وتنشيط السياحة، علاوة على تكوين أول فريق مصرى لرياضة اليخوت يشارك فى المسابقات العالمية، وهذا من شأنه تبادل سياحة اليخوت بين مصر والدول الأخرى، وتوصيل رسالة للعالم أن مصر تبدأ عصر جديد فى مجال سياحة اليخوت وأنها بلد الأمن لاستقبال جميع أنواع السياحة. " القبطان البحرى صاحب ال 42 عاما يشير إلى أن المهرجان سيكون برعاية وزارة السياحة لكن العائق أمام تنفيذه رغم مرور عدة أشهر على حصولهم على الموافقات اللازمة، ووجود ممول للدعاية والجائزة والتنظيم. ويشير"أبو ستيت" إلى أن شريكه القبطان "ياسر المسلمى" مدير الأكاديمية البحرية لليخوت بالمعادى وهو ما يجعلهما يمتلكان الخبرة لتنفيذ الفكرة جيداً التى لا تقتصر فوائده على تنشيط النقل البحرى فقط إنما تمتد إلى القضاء على نسبة كبيرة من البطالة، لأن العمل ليس للبحارة فقط ولكن هناك كافة الأطقم المعاونة، علاوة على أن نجاح الفكرة سيرسل للعالم صورة واضحة عن أن مصر سوف تبدأ العودة لمكانتها فى المجال البحرى العالمى وتنشيط السياحة فى هذا المجال الذى يعد من أهم أنواع السياحات والأهم أن تستعيد أسطولها البحرى التجارى."
