المدينة الجامعية بجامعة القاهرة تتجاهل قرار مجلس الوزراء وتحصل المصروفات رغم قرار الإعفاء.. و"مجلس الطلاب" ينتقد الخدمة الغذائية وإلغاء "البونات" واستمرار تحصيل رسوم الإقامة بالمدن

أصدر المجلس الطلابى للمدينة الجامعية بجامعة القاهرة صباح اليوم، بيانا عرض فيه بعض المشكلات التى يعانى منها طلاب المدينة، والحلول التى اقترحها.
وانتقد المجلس تقليل كميات الطعام واستمرار تحصيل مصروفات ورسوم الإقامة بالمدن، رغم قرار مجلس الوزراء بإعفاء الطلاب.
وأوضح الطلاب أنه على رأس هذه المشكلات مشكلة "التسكين" داخل المدينة، حيث وصف المجلس موقف المدينة من تسكين الطلاب بالتخبط الواضح، مشيرا إلى أن المدينة سحبت خطابات التسكين بعد أن أرسلتها منذ بداية العام الدراسى.
وأضاف البيان، أن المجلس الطلابى بالمدينة الجامعية يراقب عن كثب التطورات فى المدينة الجامعية ويبذل قصارى جهده فى القيام بدوره المنوط به، لخدمة الطالب الذى هو محور العملية التعليمية وأساسها رغم التحديات التى تواجهه والسعى الدؤب فى تقزيم دور المجلس الطلابى من قبل إدارة الجامعة والمدينة.
وقال البيان "حرصا على التواصل مع الطلاب، أردنا أن نبين لهم ما سعى إليه المجلس وما يسعى إليه الآن، فالأمر الآن لم يعد أمر المجلس – المقيد الصلاحيات – وحده، بل أمر كل الطلاب.
وأضاف المجلس أنه يسعى لإصدار جدول محدد لتسكين الطلاب المتخلفين والمنقولين بمواد، كما يسعى المجلس الآن لحل مشكلة المياه الساخنة بالمبانى المختلفة.
وبالنسبة لمشكلة التغذية، أوضح المجلس أن الاتفاق مع رئيس الجامعة كان أن تبدأ التغذية من الأسبوع الثانى من التسكين، وأنه عندما تأخرت التغذية عن الموعد المحدد سعى المجلس لإرسال نائب رئيس المجلس للقاء رئيس الجامعة، قوبل هذا بالرفض و"أن هذه قرارات لا رجعة فيها والأمر قد انتهى".
وتعجب المجلس من إلغاء أشياء أساسية من الطلاب وتقليل الكميات المحددة من الطعام بشكل مستفز ومبالغ فيه، ويتعجب أيضا ممن يسعى لتحصيل أمجاد شخصية على حساب أبنائه الطلاب المغتربين.
وأكد البيان، أن الإدارة تتعمد استفزاز الطلاب بأشياء استقر عليها العرف بالمدينة الجامعية كإلغاء "الملاعق" و"البونات" الخاصة بطلبة البكالوريس عامة وطلبة كلية الطب خاصة.
وتعجب المجلس أيضا من إقرار جداول التغذية دون الرجوع إلى الطلاب أو من يمثلهم، وتساءل: "من يراقب الأسعار بالكافتريا الخاصة بالمدينة المعلقة ب5 جنيهات، وتمنى المجلس وجود كافتريا أخرى ليحدث التنافس بما يعود على مصلحة الطلاب".
وبالنسبة لمشكلة المصاريف "وهى الطامة الكبرى أن تتغنى كل وسائل الإعلام بأنه تم إعفاء طلاب المدن الجامعية من المصروفات ويتم تحصيل هذه المصروفات، وكأن الوزارة فى واد وإدارة الجامعة فى واد، والطالب هو المطحون المظلوم".
وبالنسبة لمشكلة الأنشطة تقدم المجلس الطلابى بطلبات لفتح صالة الجيم وحمامات السباحة المعدة لطلبة الجامعة، ويسعى المجلس الطلابى فى محاولة أخيرة ليكون همزة الوصل بين إدارة المدينة الجامعية والجامعة والطلاب.
وأهاب المجلس بالطلاب أن يكونوا يدا واحدة، وأن ينحوا الخلافات الشخصية والسياسية جانبا ليستمر الحراك الطلابى، وليعلم الجميع أن عقارب الساعة لن تعود إلى الوراء.