أكد اللواء عادل لبيب، وزير التنمية المحلية أنه تم البدء بالفعل فى خفض مناسيب الرى بالمناطق التابعة لمركز سنورس وذلك بعد تعرض 25 منزلا للغرق بسبب ارتفاع منسوب مياه مصرف البطس الذى يمر بمراكز طامية وسنورس والفيوم. وأشار الوزير إلى أنه تم اتخاذ عدة إجراءات عاجلة لمواجهة مشكلة قرى ساحل بحيرة قارون بالتنسيق مع وزارة الموارد المائية والرى ومنها تشغيل وحدتى رفع على مصرف البطس وأبو هراوة وإنشاء جسر واق أمام قرية صالح شماطة بطول 300 متر وإنشاء جسر آخر أمام قرية شكشوك بطول 1 كم بتمويل من محافظة الفيوم. جاء ذلك خلال تفقد الوزير للمنازل المتضررة والتى غرقت نتيجة ارتفاع منسوب المياه بمصرف البطس بالفيوم يرافقه المحافظ د. حازم أحمد عطية محافظ الفيوم. أكد الوزير البدء فى تنفيذ حملات عاجلة لإزالة التعديات على مختلف المجارى المائية والترع والمصارف بالتنسيق مع وزارة الرى والاستعانة بالأجهزة الأمنية والقوات المسلحة لتنفيذ الإزالات بمختلف المحافظات طبقاً لأولويات كل منطقة لافتا إلى البدء فى إزالة التعديات بمحافظة الفيوم وتطهير بحيرة قارون للحد من مشاكل ارتفاع منسوب مياه الصرف الصحى فى الأراضى الزراعية المجاورة للبحيرة، وقرر لبيب صرف تعويضات لأصحاب المنازل المتضررين غير المخالفين وغير المتعدين على المجارى المائية من ارتفاع منسوب مصرف البطس. وفى هذا الصدد أعرب المتضررون عن سعادتهم بزيارة الوزير وصرف التعويضات لهم، وأكد لبيب أن هذه الزيارة تأتى فى إطار الاطمئنان على الأسر المتضررة ومتابعة العمل فى المحافظات، ووجهه الوزير الشكر لكافة الأجهزة التى ساهمت فى إنهاء الحادث العارض وإعادة الأمور إلى سابق عهدها. وأكد الوزير على التنسيق مع وزارة الموارد المائية والرى لتعميق وتطهير مصرف البطس خشية تكرار المشكلة، جدير بالذكر أنه نتج عن ارتفاع منسوب المياه الجوفية بمصرف البطس غرق 25 من المنازل الواقعة على ضفاف بحيرة قارون، وتهدم بعض الأسوار المقامة على الشاطئ الجنوبى لبحيرة قارون، وأن سبب المشكلة يرجع إلى قيام الأهالى بردم مصرف البطس بالجزء الذى يمر أمام منازلهم مما تسبب لارتفاع منسوب المياه بالأجزاء التى تقع قبل الردم وغرق المنازل المشار إليها وقال إن المشكلة تفاقمت عقب قيام بعض الأهالى باستغلال المصرف المخصص لمياه الصرف الزراعى للصرف غير الصحى.
