مطالب فلسطينية بالتحقيق فى سرقة الأعضاء البشرية للأسرى

طالبت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين فى بيان صحفى اليوم السبت، المؤسسات الحقوقية والدولية بفتح تحقيق جاد وفورى حول الأنباء التى نشرتها صحيفة "أفتونبلاديث" السويدية، والتى جاء فيها أن قوات الاحتلال الإسرائيلى قد قامت بقتل شبان فلسطينيين عمداً فى قطاع غزة والضفة بهدف سرقة أعضائهم الداخلية والمتاجرة بها، أو انتزاع الأعضاء البشرية لفلسطينيين استشهدوا خلال مواجهات وأحداث مختلفة بهدف السرقة والاستفادة غير المشروعة منها.
واعتبرت الجبهة فى بيان لها أن مثل هذه التقارير يجب أن تؤخذ على محمل الجد لما تحويه من جرائم وتجاوزات تكررت من قبل جيش عنصرى اعتاد على اقتراف الجرائم جريمة تلو الأخرى دون عقاب أو محاسبة، رغم وجود العديد من الأدلة والبراهين لدى العديد من المحافل الدولية، مشيرة إلى أنه فى سنوات الاحتلال العسكرى لقطاع غزة كانت قد أثيرت قضايا مشابهة فى سنوات الثمانينيات حول سرقة أعضاء لأطفال مصابين استشهدوا لاحقاً فى مستشفيات إسرائيلية.
واعتبرت الجبهة أن ضبط شبكة دولية لسرقة الأعضاء البشرية وتبيض الأموال فى الولايات المتحدة الشهر الماضى من بين أعضائها حاخامات صهاينة، إنما يؤشر بقوة على ضلوع إسرائيل رسمياً فى سرقة الأعضاء الآدمية والمتاجرة بها.
وأشادت الجبهة بكافة الجهود التى تبذل من قبل أفراد أو مؤسسات فى إطار السعى لمحاكمة قادة وجنود الاحتلال على ما اقترفوه من جرائم بحق الشعب الفلسطينى والسعى المستمر لخلق حالة تضامن عالمية لإلزام المحتل بوقف ممارساته العنصرية وإجباره على الإقرار بالحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطينى وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.