سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحافة البريطانية: قطر توقف مذيعين ألمانيين حاولا تصوير معاناة عمال منشآت 2022.. ضغوط على الخارجية البريطانية للرد على اضطهاد مسيحيى المنطقة.. العثور على آثار البولونيوم-210 فى متعلقات عرفات
الجارديان قطر توقف مذيعين ألمانيين حاولا تصوير معاناة عمال منشآت 2022 ذكرت صحيفة الجارديان، أن السلطات القطرية أوقفت اثنين ألمانيين قاما بتصوير ظروف العاملين فى المنشآت الخاصة بكأس العالم 2022. وأشارت الصحيفة أن اثنين من المذيعين الألمانيين تم إيقافهما من قبل الشرطة القطرية، هذا الشهر، عندما كانا يحاولان عمل تقرير عن محنة العمال المهاجرين الذين يعملون فى بناء البنية التحتية لكأس العالم 2022. وأوضحت أنه تم احتجاز بيتر جيزل، مخرج ومدير شركة إنتاج فى ميونيخ، وروبن أهن، مصور، لمدة 27 ساعة بعد التقاط مشاهد من شرفة فندق ميركور جراند فى الدوحة، للعمال الذين يعملون فى ظروف صعبة. وجاءت محاولة جيزل وأهن فى أعقاب التقرير الذى انفردت به صحيفة الجارديان بشأن الظروف التى يعانى منها قرابة مليون من العمال المهاجرين، الذين يعملون فى مشروعات البنية التحتية الخاصة ببطولة كأس العالم فى قطر. إكسبرس ضغوط على الخارجية البريطانية للرد على اضطهاد مسيحيى المنطقة ذكرت الصحيفة، أن وزارة الخارجية البريطانية تواجه ضغوطا من مجلس العموم، للتحرك على مستوى دولى للرد على اضطهاد المتطرفين الإسلاميين بحق مسيحيى الشرق الأوسط. وأوضحت الصحيفة البريطانية أن النائب فيليب هولوبون طالب باتخاذ إجراءات واسعة لوقف اضطهاد المسيحيين فى أنحاء الشرق الأوسط وأفريقيا. وأعرب النائب، الذى ينتمى لحزب المحافظين الحاكم، عن مخاوفه حيال التهديدات التى يواجهها مسيحيو سوريا بالإبادة الجماعية، مشيرا إلى أنها لا تقل عن مذبحة رواندا عام 1994 والتى راح ضحيتها 50 ألف شخص من التوتسى. وأشارت الصحيفة إلى أن العديد من الأقباط فى مصر، تعرضوا لحرق كنائسهم، بما فى ذلك حرق عشرات الكنائس والممتلكات التابعة لهم فى أغسطس الماضى على يد جماعة الإخوان المسلمين المحظورة. كما قامت حركة طالبان فى باكستان بتفجير كنيسة "كل القديسين" فى هجوميين انتحاريين أسفرا عن مقتل 85 شخصا. ونقلت الصحيفة عن النائب البريطانى قوله: "إذ تمت معاملة المسلمين فى المملكة المتحدة بتلك الطريقة التى يجرى معاملة المسيحيين بها فى مصر وسوريا، لكان هناك غضب دولى واسع". تايمز أخصائيو السموم فى سويسرا أكدوا العثور على آثار البولونيوم-210 فى متعلقات عرفات.. قالت صحيفة التايمز البريطانية، إن أخصائيى السموم فى جامعة لوسان فى سويسرا أكدوا العثور على آثار لمادة البولونيوم -210 فى متعلقات الرئيس الفلسطينى الراحل ياسر عرفات، مما يدعم الشكوك بأنه قتل مسموماً فى 2004. وأشارت دانيلا تشيسلو فى مقالها بالصحيفة، الثلاثاء، أن عرفات قتل بنفس السم الذى استخدم لقتل الجاسوس الروسى السابق ألكسندر ليتفينينكو فى لندن عام 2006. وتوفى عرفات فى مستشفى فرنسى عن عمر يناهز 75 عاماً بعد أن أنهكه المرض فى مقره المحاصر فى رام الله، وكان يعانى من الغثيان والآلام فى المعدة والكبد ومن فشل كلوى، إلا أن الأطباء عجزوا عن تحديد سبب الوفاة. وأضافت تشيسلو، وفق مقتطفات نقلها موقع "بى.بى.سى" عن الصحيفة، أن عدم معرفة الأسباب التى كانت وراء مقتل عرفات، نتج عنه الكثير من النظريات ومنها: مقتله بسبب الإصابة بمرض فقدان المناعة المكتسبة (الايدز) أو توجيه اتهامات بأنه سمم من قبل الإسرائيليين أو منافسيه السياسيين. وأوضحت كاتبة المقال أن التقرير السويسرى لا يقر بأن عرفات سمم عمداً أو أن هناك عوامل عدة أدت إلى وجود المادة المشعة السامة على متعلقاته الشخصية. وعبر الباحثون عن ندمهم من عدم فحص جثة عرفات مسبقاً، لأن مادة البولونيوم تتفكك فى الجسم بسرعة. ويرى الفلسطينيون أن بالكشف عن أن عرفات مات مسموماً بمادة البولونيوم المشعة فإن أصابع الاتهام تتجه جميعها نحو إسرائيل. وقال نمر حمد المستشار السياسى للرئيس الفلسطينى محمود عباس: "لم نتهم إسرائيل بقتل عرفات، إلا أنه فى حال إثبات وجود مواد مشعة فى جسمه ومتعلقاته، فإننا نتهم إسرائيل بالوقوف وراء عملية قتله بنسبة 99%". وينفى الجانب الإسرائيلى على لسان الناطق باسم الحكومة الإسرائيلية مارك ريجيف بأن "إسرائيل لا دور لها بقتل عرفات". وتشير الصحيفة إلى أن عرفات كان وما زال بطلا قومياً بالنسبة للفلسطينيين لمقاومته الإسرائيليين، وتنتشر صوره فى جميع المنازل الفلسطينية والمحال التجارية، ويعتبر قبره فى رام الله، مزارا سياسيا.