سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مصدر أمنى: شبكة "رصد" تحاول تشويه الرموز الوطنية لدعم مخطط نشر الفوضى.. لم تعلن انتماءها للجماعة إلا بعد سيطرة "الإرشاد" على الحكم.. وتتعاون مع أجهزة مخابرات دولية لتشويه صورة "الجيش المصرى"
قال مصدر أمنى، إن شبكة "رصد" التابعة لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة، تحاول تشويه الرموز الوطنية على رأسها رجال القوات المسلحة وقادتها، مدفوعة فى ذلك من دول أجنبية، فى إطار مخطط إشاعة الفوضى بمصر وهدم مؤسسات الدولة. وأوضح المصدر فى تصريحاتٍ ل"اليوم السابع" أن شبكة رصد كانت تبث أخبارًا من دول أجنبية خلال أحداث ثورة 25 يناير 2011، ولذلك لم ينقطع بثها، كما حدث مع كافة المواقع الإليكترونية وشبكات المحمول، لافتًا إلى أن الشبكة الإخوانية كانت تبث أخبارها من تركيا وقطر وماليزيا فى ذلك الوقت. وبيّن المصدر أن شبكة رصد لم تعلن عن هويتها الإخوانية خلال الفترة الماضية، ولم تعلن عن انتمائها للجماعة المحظورة، إلا بعد سيطرة جماعة الإخوان على البرلمان، ووصول مكتب إرشاد الجماعة إلى كرسى الحكم. وأشار المصدر إلى أن مدير شبكة رصد الإخوانية عمرو فراج، متهم فى اقتحام مبنى مباحث أمن الدولة بعد ثورة يناير، وحيازة أسلحة نارية خلال الأحداث الأخيرة التى شهدتها البلاد فى الفترة الماضية، مؤكّدًا أن هناك صورا وفيديوهات تثبت ذلك. وقال المصدر إن أجهزة مخابرات دولية تقف خلف اللجان الإليكترونية لجماعة الإخوان المسلمين، وتحديدًا شبكة "رصد" وتعاونها فى التنصت على المكالمات الهاتفية وفبركة التسجيلات والأصوات والصور، من أجل تشويه صورة القوات المسلحة المصرية ورموزها على رأسها الفريق أول عبد الفتاح السيسى القائد العام للقوات المسلحة، الذى بدأت الجماعة فى بث تسجيلات مزيفة له. وأوضح المصدر أن جماعة الإخوان ولجانها الإليكترونية والقنوات الموالية لها ليس لديها القدرات والإمكانيات الفنية التى تمكنها من اختراق ملفات مؤمنة أو التجسس على مكالمات هاتفية تخص وزراء أو مسئولين، وتعتمد فى ذلك على أجهزة المخابرات الدولية، التى تدعم عودة الإخوان للحكم مرة أخرى بكل قوة، واتخذت العديد من الإجراءات فى سبيل ذلك، أهمها تعليق المعونة العسكرية لمصر، خلال الفترة المقبلة.