أكدت حركة فتح بمصر، أن الدكتور "بركات الفرا" السفير الفلسطينى بمصر يعمل جاهدا بكل ما يملك من إمكانيات، من خلال الاتصالات مع كافة الجهات المسئولة، لأجل تخفيف الحصار عن أبناء الشعب الفلسطينى وفتح معبر رفح البرى لتنقل الأفراد، إعمالا بما طالب به الرئيس محمود عباس أبو مازن فى كافة المناسبات لأجل رفع المعاناة وتخفيفها عن الأهالى بقطاع غزة بفتح المعبر حتى يتمكن أبناء الشعب الفلسطينى من الانتقال واللحاق بأعمالهم والطلبة اللحاق بجامعاتهم. يقول الدكتور "جهاد الحرازين " المتحدث الإعلامى بالحركة، إنه على الرغم من كل هذه المجهودات المبذولة من جهة الدكتور الفرا، إلا أن هناك محاولات مستمرة للنيل منه وتشويه ما يقدمه من أجل أبناء وطنه، من قبل بعض من يدعوا أنهم قيادات من حركة حماس، من خلال تحريف الأقوال وتغيير الحقائق، فقد قاموا بتحريف لقاء تلفزيونى له على إحدى القنوات الفضائية المصرية، وألصقوا به مجموعة من الاتهامات الباطلة والبعيدة كل البعد عن الحقيقة، ولكن ما أستفزهم فى اللقاء فى حقيقة الأمر، هو الحديث عن الشرعية الفلسطينية المتمثلة فى الرئيس أبو مازن ومنظمة التحرير، مما جعلهم يتخبطون ويمارسون طرقتهم المعتادة فى الاغتيال المعنوى للشخصيات الوطنية. وأكد " الحرازين" أنه يثق فى قوة وصلابة السفير "الفرا" وأن تلك الأكاذيب الافتراءات لن تنال من عزيمته، كما يؤكد للجميع بأن حركة فتح ستبقى المدافع الأول عن الشرعية الفلسطينية وممثليها فى كافة أماكن التواجد.
