أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكرى لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" مباركتها لعملية قنص جندى إسرائيلى بالقرب من الحرم الإبراهيمى فى مدينة الخليل أمس، واصفة إياها ب"البطولية". وقال المتحدث باسم كتائب القسام أبو عبيدة فى تغريدة على موقع "تويتر" للتدوينات القصيرة، نبارك عملية الخليل البطولية، ونؤكد على خيار المقاومة الأصيل فى وجه غطرسة العدو بالضفة المحتلة. كما أكد الناطق باسم "حماس" سامى أبو زهرى، فى تصريحٍ على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" أن عملية الخليل هى رد طبيعى على جرائم الاحتلال والعدوان على المسجد الأقصى. وقال "عملية الخليل هى رد على محاولات تصفية القضية الفلسطينية، وهى دليل على قوة المقاومة وفشل عمليات التنسيق الأمنى". فى سياق متصل، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلى "أن قناص الخليل استخدم بالهجوم الذى أسفر عن مقتل الجندى بندقية قناص محترف من طراز (درغونوف) روسية الصنع ويصل المدى القاتل لهذه النوعية من البنادق إلى أكثر من كيلومتر واحد". وهذه البندقية مزودة بجهاز للتصويب والتسديد ويمكن أن يكون هذا الجهاز ضوئيا أو يعمل عن طريق الحرارة أو أشعة الليزر. وكشفت مصادر عسكرية إسرائيلية أن التقديرات تشير إلى أن منفذ هجوم الأمس فى الخليل أطلق النار على الجندى من على سطح أو شرفة أحد منازل التى تبعد عن مكان تواجد الجندى مسافة 2 كيلو متر. وبحسب خبراء إسرائيليين، فإن منفذ هجوم الخليل قناص محترف، لأن إجادة استخدام بندقية دراغونوف يتطلب الخضوع لتدريب احترافى.