طالب الدكتور أكمل الدين إحسان أوغلى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى بضم الصفوف من أجل مواجهة الإرهاب والجريمة المنظمة، موضحا أن المنظمة طالما اعتبرت نفسها جزءا لا يتجزأ من الحرب الدائمة على الظاهرتين العالميتين المتمثلتين فى الإرهاب والجريمة المنظمة. جاء ذلك فى كلمته التى ألقاها نيابة عنه السفير طارق بخيت أمام المؤتمر الثانى لقادة الشرطة فى الدول الأعضاء فى المنظمة المنعقد فى اسطنبول وزعها بيان لمنظمة التعاون الإسلامى. وشدد أوغلى أنه لا توجد دولة أو منظمة فى العالم قادرة على مواجهة الإرهاب لوحدها، مذكرا فى هذا الصدد بالحث الدائم لمنظمة التعاون الإسلامى لدولها الأعضاء على تعزيز التنسيق وجهود التعاون البينية من أجل تقوية الشراكة الدولية من خلال الأممالمتحدة لتحقيق هذا الغرض. وأشار إلى المبادرة التى طرحتها السعودية مدعومة بالدول لإنشاء مركز لمكافحة الإرهاب ضمن مبادرة طرحتها المملكة على الأممالمتحدة، مضيفا أن هذه الجهود التى تبذلها المنظمة ودولها الأعضاء تشكل إسهاما دوليا فى الحرب على الإرهاب. ودعا أوغلى إلى معالجة جذور الإرهاب وأسبابه التاريخية من خلال طرق عديدة تأخذ فى الاعتبار الأوجه الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية للمشكلة.