محافظ دمياط يجتمع برجال الأعمال وصناع الأثاث لبحث مشاكل التصدير

ضمن إطار سلسلة اجتماعاته ولقاءاته المكثفة، اجتمع اللواء أ.ح.م محمد عبد اللطيف منصور، محافظ دمياط، بصناع ومصدرى الأثاث لبحث سبل تطوير هذه الصناعة على مستوى الإنتاج والتصدير.
واستهل المحافظ اللقاء بشرح لأهمية تنمية هذه الصناعة التى يعمل بها شريحة عريضة من المجتمع الدمياطى، ويعتمد عليها غالبية سكان دمياط من الأسر والشباب فى معيشتهم، لافتاً إلى أن دعم هذه الصناعة وتنميتها وانطلاقها سينعكس إيجابياً على جميع فئات المجتمع الدمياطى، وليس على العاملين بالصناعة وحدهم، كما أن صناعة الأثاث تدعم بشكل مباشر الدخل المحلى للفرد بدمياط عن طريق انتعاش السوق الذى يرتفع معه معدل دخل الفرد، وتدور معه حركة البيع والشراء، وبالتالى عجلة الإنتاج من جديد، وناقش المحافظ أهم المشاكل التى تواجه عملية تصدير الأثاث ووعد بحلها جميعاً.
وقال المهندس على الغالى، مستورد أبلاكاش، إن تجار دمياط يبذلون جهداً لإيضاح الصورة حول المنتج الدمياطى بعد ظهور منافسات له من الأثاث الصينى وخلافه، كما تضرروا من عمولة يفرضها البنك بنسبة 3% على استيراد الخامات.
واشتكى أحد الحاضرين من تعطيل الرسائل التجارية الواردة بميناء دمياط بمعامل الرقابة على الصادرات، وطالب بالمساواة فى تطبيق معايير الجودة على جميع رسائل المستوردين.
ووعد المحافظ ببحث إمكانية دخول بعض أصناف خامات الموبيليا ضمن اتفاقية الجات، وبحث الآلية المناسبة لتسهيل استيراد هذه الخامات ضمن النظم الإدارية والقانونية.
كما طالب الحاضرون بتضييق الخناق على استيراد الأثاث الصينى الذى يغزو الأسواق المصرية وبجودة متدنية، مما يؤثر على الصناعة الكبيرة للأثاث بدمياط، ومما قد يؤدى إلى تسريح العمالة وانتشار البطالة.
وأكد المحافظ، أن هناك سياسات وأفكارا جديدة تتناول قضية صناعة الأثاث والنهوض بها، بدءاً من التسهيلات التى سوف تقدم لمستوردى الخامات، وتوفير غطاء مالى للعملة الصعبة، وفتح آفاق تسويقية جديدة محلياً وعالمياً، وتوفير بيئة عمل مناسبة لهذه الصناعة بإنشاء مدينة للحرفيين خارج الكتل السكانية.
وألمح المحافظ إلى أهمية استغلال الدراسات الأكاديمية بالجامعات بدمياط والاستعانة بالبرامج التسويقية التى يمكن أن تقدمها هذه الهيئات الاستشارية لخدمة هذه الصناعة وخدمة المجتمع.