كشفت مجلة فورين بوليسى عن تورط الولاياتالمتحدة فى أسوأ هجوم بالأسلحة الكيميائية ضد إيران خلال حرب الخليج الأولى فى الثمانينات. وأوضحت المجلة الأمريكية أن وثائق تابعة لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA أظهرت أن الولاياتالمتحدة قدمت معلومات استخباراتية حاسمة للعراق خلال الأيام الأخيرة من حربها ضد إيران، مما سمح لجيش صدام حسين باستخدام الأسلحة الكيميائية ضد عدوه. وتؤكد الوثائق أن إدارة الرئيس الأمريكى الأسبق دونالد ريجان علمت باستخدام العراقيين غاز الأعصاب ضد الإيرانيين لكنها لم تمنعهم من القيام بذلك لأنها أرادت للعراق كسب الحرب. وأضافت أن واشنطن أمدت نظام الرئيس الراحل صدام بصور التقطتها الأقمار الصناعية تظهر مواقع القوات الإيرانية التى كانت تحاول استغلال ثغرة فى الدفاعات العراقية، وتظهر وثائق ال CIA مناقشة المسئولون الأمريكيون تداعيات استخدام العراق للأسلحة الكيميائية وأنهم وصلوا فى النهاية إلى إسكات أى رد فعل دولى.