سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"الظواهرى" فى مرمى نيران القوى السياسية بعد تهديده ب"سحق" من يقفون ضد تطبيق الشريعة.. الإنقاذ: يجب التصدى لمثيرى الفتن.. والحريرى: المصريون كشفوا تجار الدين.. وبكرى: سنسحق كل من يسىء إلى صورة الإسلام
أثارت تصريحات محمد الظواهرى، شقيق زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهرى، الذى أكد فيها على أنهم سيسحقون كل من يحاربون الإسلام، ويقفون ضد تطبيق الشريعة فى مصر، على حد وصفه، غضب عدد كبير من الشخصيات السياسية الذين طالبوا بضرورة تصدى الدولة لها، وفقا للقانون، بالطرق التى تؤدى إلى وقوف عمليات الفتن والعنف التى تنتهجها الجماعات التى تدعى أنهم يناصرون الإسلام. أبو العز الحريرى المرشح الرئاسى السابق قال إنه ليس هناك حرب على الإسلام إلا ممن ينتمون إليه من أعضاء جماعة الإخوان والجماعات الإرهابية والجهادية، لأن الشعب المصرى هو الأكثر حفاظا على الشريعة وجوهرها منذ أربعة آلاف وخمسمائة عام. وأضاف الحريرى فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" أن المصريين أبناء الأزهر الشريف مصدر الفكر المعتدل والوسطى، وأن مشايخه يجتهدون اجتهادا صحيحا، وليس مجرد رؤى شكلية مثل مشايخ التيارات السياسية من أمثال الظواهرى، مشيرا إلى أن الظواهرى أحد تجار الحروب فى العالم، ولن تؤثر هذه التصريحات فى شعبنا لأنهم كشفوا كل هؤلاء التجار والإرهابيين. من جانبه انتقد مصطفى بكرى، الكاتب الصحفى وعضو مجلس الشعب السابق، تصريحات محمد الظواهرى التى جاءت فى بيان على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى بأنهم سيسحقون كل من يحارب الإسلام، ويقف ضد الشريعة، مؤكدا على أننا جميعا سنسحق كل من يهدد الإسلام، ويسىء إلى صورته لحسابات وسياسات خارجية ليبدو الإسلام رديفا للإرهاب. وأضاف بكرى ل"اليوم السابع" أنه اتضح أمام الجميع أن هناك تنسيقا واضحا ومشتركا بين أجهزة استخبارتية وصهيونية وأطراف من جماعة الإخوان المسلمين، لافتا إلى تصريحات ماكين الذى حرض ضد النظام الشرعى بمصر لحساب جماعة الإخوان المسلمين. وأوضح بكرى أن الظواهرى هدد الإعلاميين لمواقفهم الوطنية، مشيرا إلى أن الإسلام برىء من هذه التصرفات. وبدوره أكد محمد سامى رئيس حزب الكرامة والقيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، أن دلالات تصريحات الظواهر واضحة أن منطق العنف وإثارة الفتن مبادئ سائدة فى مدرسة من يدعون أنهم يناصرون الإسلام. وأضاف سامى فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" أن كل المحاولات التى أتاحها الجيش والحكومة للتهدئة وحقن الدماء، لم تأتِ بثمارها أمام التعنت والعناد الذى تنتهجه جماعات اليمين الدينى التى تحاول زج البلاد فى موجة من العنف، يجب تصدى الدولة لها، وفقا للقانون، بالطرق التى تؤدى إلى وقوف عمليات الفتن. فيما وصف عمر الجندى القيادى بحزب الوفد وعضو المكتب التنفيذى لشباب جبهة الإنقاذ، تصريحات محمد الظواهرى، والتى قال فيها "سنسحق كل من يحارب الإسلام ويقف ضد الشريعة"، بأنها عبارات بذيئة والإسلام برىء من مثل هذه الأعمال، مشيرا إلى أن الظواهرى إرهابى، ومن الطبيعى أن تصدر عنه مثل هذه العبارات. وأضاف الجندى فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" أنه لابد من القبض على الظواهرى أينما وجد فى مصر، بتهمة "الخيانة والقتل"، مؤكدا أن محمد مرسى هو الذى جعل سيناء مرتعا للإرهابيين من أتباعه لكى يحموه. واستطرد القيادى بحزب الوفد: "مثل هذه الشخصيات لابد وأن ننتزع منها الجنسية لأنها لا تستحقها، كما أكد أن الجيش المصرى وطنى ومتماسك وأى مساس به يعتبر خيانة ولن يفلحوا فى تقسيم "جيشنا العظيم".