اختيار روبرت فورد سفيرا للإدارة الأمريكية فى القاهرة يثير غضب النشطاء .. "الروبى": غير مرحب به لإشرافه على المجازر السورية.. وتكتل القوى الثورية: لاعب أساسى للمخابرات الأمريكية لإشعال الفتن فى الدول

أثار اختيار روبرت فورد سفيرا للإدارة الأمريكية فى القاهرة غضب عدد من النشطاء، مؤكدين أن روبرت غير مرحب به فى القاهرة، وذلك بسبب تاريخة فى خدمة المخابرات الأمريكية فى تنفيذ أهدافها فى تفكيك الدول، وإشعال الصراعات بها على حد وصفهم .
ورفض الناشط السياسى شريف الروبى مسئول التحالفات السياسية بحركة شباب 6 أبريل الجبهة الديمقراطية، تعين روبرت فورد السفير الأمريكى الجديد سفيرا فى القاهرة، مؤكدا أنه غير مرحب به كدبلوماسى للخارجية الأمريكية فى مصر.
وأضاف الروبى فى تصريحات خاصة ل "اليوم السابع" أن روبرت هو المشرف على المجازر التى تحدث للشعب السورى الشقيق، وأنه من قام بتقسيم الصف والجيش السورى، لهذا فإن تعينه سفيرا للأمريكان فى مصر مرفوض .
ومن جانبه أكد محمد عبد العزيز مسئول الاتصال السياسى بحركة تمرد، أن موقف الحركة من معالجة الإدارة الأمريكية للمشهد السياسى المصرى لم تغير موقفها من الإدارة الأمريكية، لأن موقف الإدارة الأمريكية لا يزال لا يرتقى ليتناسب مع ما حدث فى مصر .
وشدد عبد العزيز فى تصريحات خاصة ل "اليوم السابع " أن الحركة لا تنوى مقابلة أى من ممثلى الإدارة الأمريكية، لأن موقف الحراك لم يتغير، ولا تنوى الحركة مقابلة أى من الإدارة الأمريكية كما رفضت من قبل .
بدوره رفض محمد عطية عضو المكتب السياسى لتكتل القوى الثورية دخول روبرت فورد سفير أمريكا الجديد فى مصر، مؤكدا أنه رجل المخابرات الأمريكية ومشعل الحروب ربيب وتلميذ ووريث عرش روزفلت، الذى أسس المملكة العربية السعودية، وأسقط حكومة مصدق الإصلاحية فى إيران.
وأضاف عطية فى تصريحات صحفية أن روبرت فورد هو"اللاعب الأساسى ل أمريكا فى حرب لبنان فى أواخر السبعينيات وأوائل الثمانينيات وهو مشعل الثورة البحرينية قبل سنتين والمتأمر الأصلى فى الوضع المتردى فى سوريا إبان توليه البعثة الدبلوماسية الأمريكية هناك ومن ساهم فى انفجار الوضع الأمنى فى الجزائر 2008 بعد نجاحة الساحق كنائب لرئيس البعثة الأمريكية فى بغداد، وسفير الموت رجل الدم هو ممثل الحكومة الأمريكية الجديد فى مصر .
وطالب عطية رئيس الجمهورية باستخدام سلطاته فى رفض التصديق على اعتماده سفيرا على أراضى جمهورية مصر العربية، مشدا على أن تعينه لم يأت من فراغ ووصوله إلى مصر سفيرا يجعل كل مافات هو مجرد نزهة مقارنه بالقادم .
وأشار عطية إلى أن روبرت فورد تولى إبان عملة كمستشار سياسى فى السفارة الأمريكية فى بغداد تنظيم فرق اغتيالات خاصة قامت بعمليات إرهابية فى الأراضى العراقية من الشمرجة والقاعدة، وتولى الإشراف شخصيا على تدريبها وإمداداتها وتقارير المخابرات العامة المصرية إبان اختطاف واغتيال السفير المصرى فى بغداد رجل المخابرات السابق وقنصلنا السابق فى تل أبيب إيهاب الشريف، كانت بتخطيط مباشر وإدارة لصيقة من روبرت فورد على يد مجموعة تحت غطاء تنظيم القاعدة فى بلاد الرافدين، تم تدريبها فى معسكر السيلية فى قطر، نظرا لاختراق السفير إيهاب لشبكته وقيامه بعمليات رأب صدع واسعة بين الشيعة والسنة فى العراق، مما شكل خطرا على استمرار عمله، وواضع خطة الخيار السلفادورى فى العراق وسوريا وحاليا فى مصر نرفض دخولة مصر .