سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ننشر تقرير الطب الشرعى النهائى لقتلى "الحرس الجمهورى".. الوفاة بطلقات نارية بعيار 762 بالرأس والصدر والبطن.. ووفاة حالة واحدة بخرطوش فى الصدر.. والتعرف على الجثث المجهولة.. ولا يوجد أطفال ونساء
حصل "اليوم السابع" على تقرير الطب الشرعى النهائى ل53 جثة، الذين لقوا مصرعهم، فى أحداث محاولة اقتحام جماعة الإخوان المسلمين لدار الحرس الجمهورى. وأكد التقرير المبدئى للطب الشرعى أن الوفاة نتيجة طلقات نارية أغلبها دخول وخروج من عيار 762 فى أجزاء الجسم كالرأس والصدر والبطن وحالة واحدة بالخرطوش فى الصدر، وأن أغلب الإصابات تمركزت فى كونها ناتجة عن إصابات وجروح غائرة ونزيف حاد فى المخ. وكشف التقرير، الذى أعده 16 طبيبا شرعيا، بعد الاستعانة ب10 أطباء من المستشفيات المجاورة للمساعدة فى عملية التشريح، بأن ال53 جثة تم المناظرة عليهم وتصويرهم صورا فوتوغرافية فور وصولهم إلى مشرحة زينهم وأثناء وبعد التشريح، وقامت النيابة بمعاينة جميع الجثث، مؤكدا أنه تم استخراج عدد من فتات المقذوفات من أجساد القتلى، وتم تحريزها لتسليمها للنيابة العامة. وأوضح التقرير، عن تواجد 9 جثث مجهولة غير معروفة الهوية من ال53جثة، فى حين ناظرت بعض الأسر للجثث، وتم إجراء تحليل DNA، وأخذ عينة من القتيل ووالده أو والدته، لافتا إلى أنه تم التعرف على الجثث المجهولة بأكملها، وتم تسليمها لأهلها. فيما أكد الدكتور عماد الديب مساعد كبير الأطباء الشرعيين ل"اليوم السابع"، أنه لا توجد جثث لأطفال أو نساء وسط ضحايا أحداث الحرس الجمهورى، مؤكدا أن الجثث لشباب تتراوح أعمارهم ما بين 22 إلى 35 عاما. ورفعت مشرحة زينهم، حالة الطوارئ، فور وصول جثث ال53 قتيلا من ساحة الاشتباكات التى وقعت أمام الحرس الجمهورى، وأنهم بدأوا فى تشريح أول 5 جثث فى صالات التشريح من ال53 جثة، فى تمام الساعة 11 صباحا، فيما عانى مسئولو مشرحة زينهم فى التعامل مع أعضاء جماعة الإخوان المسلمين "أسر القتلى" أثناء الانتهاء من الإجراءات اللازمة لتصاريح الدفن، ومحاولتهم للحضور أثناء تشريح جثث ذويهم. وكانت مصلحة الطب الشرعى قد قررت نقل الضابط والمجند اللذين استشهدا فى أحداث محاولة اقتحام دار الحرس الجمهورى إلى مستشفى الشرطة لتشريحهما داخل المستشفى، تحسبا لوقوع أى اشتباكات أمام مشرحة زينهم بين أفراد الجيش وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين.