بعد أيام من الشد والجذب خرجت حكومة الدكتور حازم الببلاوى إلى النور، بتشكيلة وزارية أشبه ب"الكوكتيل" من كل الوزارات التى شهدتها مصر عقب اندلاع ثورة 25 يناير، حتى 30 يونيو، بداية بحكومة عصام شرف، مروراً بالجنزورى، وانتهاءً بهشام قنديل، حتى أن بعض الوجوه ممن قامت ضدهم ثورة يناير كانوا ضمن المرشحين للتوزير بقوة فى حكومة الثورة وعلى رأسهم د. أحمد درويش وزير التنمية الإدارية فى حكومة أحمد نظيف. ضمت حكومة الببلاوى وزيرين من حكومة عصام شرف الأولى وهما منير فخرى عبد النور الذى تولى حقيبة السياحة، والذى عاد ليحمل حقيبة وزارة الصناعة والتجارة، وأيمن فريد أبو حديد الذى تولى حقيبة وزارة الزراعة مرة أخرى، كما عاد كلا من أحمد البرعى الذى شغل منصب وزير القوى العاملة فى حكومة الجنزورى ليحمل حقيبة وزارة التضامن، ومحمد صابر عرب الذى عاد ليحمل حقيبة وزارة الثقافة التى شغلها فى حكومتى الجنزورى وقنديل، وعرض استقالته وقتها مرتين، ولم ينفذ فى أيهما، وجاء اختياره فى الحكومة الحالية فى اللحظات الأخيرة، عقب اعتذار الدكتورة إيناس عبد الدايم فى الساعات الأخيرة، بعد أن وافقت مسبقاً على المنصب ولاقى ترشيحها ترحيباً واسعاً فى الأوساط الثقافية.