خلط مترجم بين مجلة "انسباير" التى تصدر عن تنظيم القاعدة وبين مجلة "اسكواير" التى تختص بأزياء الرجال فى جلسة إجرائية أمام محكمة جرائم الحرب المنعقدة فى خليج جوانتانامو. جاء الخلط أمس، الجمعة، فى إطار محاكمة خمسة سجناء قد يحكم عليهم بالإعدام إذا أدينوا فى هجمات 11 سبتمبر 2001 التى سقط فيها 2976 قتيلا ودفعت الولاياتالمتحدة لشن حرب عالمية على تنظيم القاعدة. وركزت الجلسة على ما إذا كان ضباط بالجيش والمخابرات فى القاعدة البحرية الأمريكية بخليج جوانتانامو فى كوبا قد اطلعوا على وثائق قانونية ومحادثات بين محامين وموكليهم يفترض أن تكون سرية. وقال الكابتن توماس ولش المستشار القانونى لعملية الاحتجاز فى جوانتانامو، إنه تم فحص البريد بين المحامين وموكليهم بعناية لمنع تسريب أى معلومات أو أشياء مادية. وأضاف أنه تم تشديد القواعد بعد أن حاول أحد المحامين إرسال نسخة من مجلة انسباير لأحد المتهمين. وقالت المحامية تشيريل بورمان التى لم تكن هى من حاول إرسال المجلة "أبلغونى أن الترجمة خاطئة". وأضافت أن المترجم الذى كان ينقل أقوال ولش للمتهمين أشار إلى المجلة على أنها مجلة اسكواير. وتقول المجلة، إن اهتمامها يتركز على النساء الجميلات وأزياء الرجال وعالم الموسيقى والمشروبات. أما مجلة انسباير فتقول عن نفسها، إنها لسان حال تنظيم القاعدة فى جزيرة العرب، ونشرت مقالا شهيرا بعنوان "اصنع قنبلة فى مطبخ والدتك". وتعتبر الولاياتالمتحدة هذه المجلة أداة دعاية وتجنيد للقاعدة وقتلت رئيس تحريرها فى هجوم بطائرة بدون طيار فى اليمن العام الماضى.