أعلن مفوض العون الإنسانى بولاية شمال دارفور إبراهيم أحمد حامد، عن وجود ما يفوق 150 ألف لاجئ من مواطنى الولاية بمعسكرات اللجوء بشرق تشاد. وطالب المفوض فى كلمته بالاحتفال بيوم اللاجئ العالمى الذى تم تنظيمه اليوم الخميس، بمدبنة الفاشر، وكالات الأممالمتحدة والمنظمات الطوعية بتقديم المزيد من الدعم والتعاون والتنسيق مع حكومة الولاية من أجل تهيئة الأسباب التى تمكن اللاجئين والنازحين من العودة الطوعية إلى مناطقهم الأصلية. ودعا المفوضية السامية لشئون اللاجئين بضرورة دعم وزارة الشئون الاجتماعية وزيادة التعاون معها فى إطار خطتها الإستراتيجية، وشدد على المفوضية بضرورة ألا تعمل خارج إطار تلك الإستراتجية التى رسمتها الوزارة. وأعرب المفوض عن أمله أن تلعب السلطة الإقليمية لدارفور دورا فاعلا فى تنفيذ وثيقة الدوحة للسلام فى دارفور تجاه عودة اللاجئين بشرق تشاد والنازحين إلى ديارهم وفقا لما نصت عليها الوثيقة. من جهته، أشاد مدير المفوضية السامية لشئون اللاجئين بولاية شمال دارفور شيجى بولى بجهود الحكومة السودانية وتعاونها مع المفوضية فى سبيل توفير الخدمات للاجئين والنازحين، مؤكدا اهتمام مفوضيته بتوفير الحماية اللازمة للاجئين بشرق تشاد. فى ذات السياق، أوضح ممثل معتمدية اللاجئين بولايات دارفور محمد عبد الكريم، أن الشرائع الإسلامية قد سبقت المواثيق والقوانين الدولية المعنية بهذا الشأن، كاشفا عن وجود معسكرين للاجئين بمنطقتى أم شالاية ومكجر بولاية وسط دارفور بضمان 1000 لاجئ أغلبيتهم من تشاد وأفريقيا الوسطى.
