مستر أبوالحسن.. «ورينا عرض أكتافك»

معارضة الإسماعيلى تستعد لإسقاطه وتعلن:

مجلس إدارة الاسماعيلى تسوده حالة انقسام حادة بعدما انقلب الثلاثى خالد فرو. نائب رئيس النادى، ووليد الكيلانى، وخالد الطيب، عضوا مجلس الإدارة، الذين فتحوا نيرانهم على نصر أبوالحسن رئيس النادى فى وسائل الإعلام ووجهوا انتقادات لاذعة لرئيس النادى الذى يصر على التفاوض مع عصام الحضرى حارس مرمى منتخب مصر رغم عدم وجود مبالغ مالية لإتمام الصفقة التى تحتاج أكثر من مليون ونصف المليون دولار، رغم أن أرصدة النادى محجوز عليها فى البنوك ولا يتجاوز مجموعها مليونى جنيه مصرى، بالإضافة إلى نسيان رئيس النادى ضرورة توفير 5 ملايين جنيه لإتمام التعاقدات مع اللاعبين الجدد.
وأكد الثلاثى فرو و الكيلانى والطيب أن أبوالحسن يتصرف بديكتاتورية ولا يراعى المصلحة العامة للإسماعيلى، خاصة بعدما أصر على التعاقد مع الهولندى مارك فوتا لتولى منصب المدير الفنى للفريق الأول رغم اعتراضهم على سلوكياته وعمله كسمسار، وكان سبباً فى احتراف أحمد فتحى فى شيفلد يونايتد الإنجليزى قبل انتقاله للأهلى، ولكن أبوالحسن أصر على التعاقد مع فوتا بعدما استقطب محمد صلاح أبوجريشة وعاطف زايد عضوى المجلس لصفه.
كما يواجه أبوالحسن هجوماً حاداً من نجوم الكرة السابقين إسماعيل حفنى وعلى غيط وحمزة الجمل وفوزى جمال وأحمد قناوى وأيمن الجمل لتجاهل مجلس الإدارة الاستعانة بهم وضم مجموعة تدين بالولاء لمحمد صلاح أبوجريشة، وانضم هؤلاء النجوم إلى جبهة المعارضة التى تستعد بقوة لإسقاط مجلس أبوالحسن فى الجمعية العمومية المحدد لها شهر أغسطس المقبل، وذلك بشعار: «مستر أبو الحسن.. ورينا عرض اكتافك» ويقود على غيط نجم الإسماعيلى السابق ومعه سمية صفوت سيدة الأعمال جبهة المعارضة، وشهدت الأيام الماضية توزيع منشورات ضد رئيس النادى واتهمته بقيادة قلعة الدراويش للسقوط بعد تخطيطه لبيع نجوم الفريق شريف عبد الفضيل ومصطفى كريم ومحمد حمص إلى أندية الأهلى والزمالك بحجة أن رجال الأعمال الإسماعيلاوية رفعوا أيديهم عن التبرع للنادى.. ويقول على غيط إن النادى الإسماعيلى يمكنه توفير أكثر من 30 مليون جنيه سنوياً من بيع حقوق الإعلانات على فانلة الفريق، وكذلك الإعلانات فى الملعب بخلاف حقوق البث التليفزيونى.