التقى الدكتور أحمد الجيزاوى، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، اليوم الاثنين، رؤساء القطاعات ومسئولى الملفات وقيادات الوزارة والإدارات المركزية ومدراء الزراعة بمختلف المحافظات، لبحث آليات العمل التنفيذى خلال المرحلة المقبلة، وبناء خطة مستقبلية للنهوض بالتنمية الزراعية، وخاصة فى محاصيل الحبوب، ومناقشته كافة الأمور المتعلقة بالقطاع والمرتبطة بالمزارع، والرؤية المستقبلية لرفع كفاءة قطاع الخدمات لتلبية احتياجات ورعاية المزارع خصوصا أصحاب الحيازات الصغيرة. وطلب وزير الزراعة من جميع المسئولين والقيادات بالوزارة وضع تصور واضح على المدى القصير والمتوسط والطويل، وشدد على ضرورة تحقيق إنجازات سريعة تمس المواطن العادى والمستثمرين. وقال إنه لن يتهاون مع أى جزء يسير من الفساد، وإنه مع المظلوم إلى أبعد مدى، وأضاف أنه لن يتم التستر على أى فساد أو ظلم، وطلب من جميع المسئولين تقديم تقرير أسبوعى عن أهم المشاكل والحلول المقترحة والإنجازات الفعلية ومقترحات التطوير. وأكد وزير الزراعة، أن العمل خلال المرحلة القادمة يتطلب ضرورة العمل تحت مظلة واحدة، ومن خلال منظومة عمل تساهم فى رعاية الفلاح الصغير، وتنعكس بالإيجاب على زيادة معدلات الإنتاج، والنهوض بالدخل القومى لتحسين صورة الاقتصاد المصرى. وقال الجيزاوى إنه على متابعة دائمة مع وكلاء وزارة الزراعة لبحث آليات العمل المستقبلية، وكيفية الوصول إلى أعلى معدلات إنتاجية للمحاصيل الزراعية والأنظمة المتبعة فى تداول وتوزيع الأسمدة الأزوتية، وطريقة وصولها للمزارعين، مؤكدا أن الوزارة تسعى خلال الفترة المقبلة إلى التغلب على الأزمات التى تواجه الفلاح فى توفير مستلزمات الإنتاج، خصوصا الأسمدة، وبالسعر المدعم من الحكومة.